📘 ❞ سيرة الإمام أحمد بن حنبل ❝ كتاب ــ أبو الفضل صالح بن أحمد بن حنبل اصدار 1995

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ سيرة الإمام أحمد بن حنبل ❝ ــ أبو الفضل صالح بن أحمد بن حنبل 📖

█ _ أبو الفضل صالح بن أحمد حنبل 1995 حصريا كتاب ❞ سيرة الإمام ❝ عن دار السلف للنشر والتوزيع 2024 حنبل: نبذة الكتاب : أبو عبد الله محمد الشيباني الذهلي (164 241هـ 780 855م) فقيه ومحدِّث مسلم ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة وصاحب المذهب الحنبلي الفقه الإسلامي اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الشافعي بقوله: «خرجتُ بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى أفقه حنبل» ويُعدُّ كتابه "المسند" أشهر كتب الحديث وأوسعها وُلد سنة 164هـ ونشأ فيها يتيماً كانت ذلك العصر حاضرة العالم تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة وكانت أسرة توجهه إلى طلب العلم وفي 179هـ بدأ ابن يتَّجه النبوي فبدأ يطلبه شيخه هُشَيم بشير الواسطي حتى توفي 183هـ فظل يطلب 186هـ ثم برحلاته فرحل العراق والحجاز وتهامة واليمن وأخذ والمحدثين وعندما بلغ أربعين عاماً 204هـ جلس للتحديث والإفتاء الناس يجتمعون درسه يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف اشتُهر بصبره المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن" وهي فتنة العباسي عهد الخليفة المأمون المعتصم والواثق بعده إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث وهو رأي المعتزلة ولكن وغيره خالفوا فحُبس وعُذب أُخرج السجن وعاد التحديث والتدريس الواثق مُنع الاجتماع بالناس فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً شهر ربيع الأول مرض مات عمره سبعاً وسبعين نسبه وأسرته هو: «أبو هلال أسد إدريس حيان أنس عوف قاسط مازن شيبان ذهل ثعلبة عكابة صعب علي بكر وائل هنب أفصى دعمي جديلة ربيعة نزار معد عدنان» فهو ولد وليس كما تصور بعض الروايات فإذا قيل لم يفد المطلق هذا إلا وإذا مطلق فينبغي يقال الإطلاق لأنه نسبه البخاري إليهما معا فقال: أمه: «صفية بنت ميمونة الملك سوادة هند الشيبانية» كان جدها وجوه بني قبائل العرب تنزل فيضيفهم إن عربي النسب ذهلي لأبيه وشيباني لأمه وشيبان وذهل أخوان إحدى العدنانية تلتقي مع النبي عدنان وُصفت هذه القبيلة بأن همة وإباء وحمية منها المثنى حارثة قائد الجيوش الإسلامية الغازية للعراق أبي الصديق اشتهرت بالهمة والصبر وحسن البلاء الجاهلية والإسلام أبرز القبائل الربعية وفخرها ولقد قيل: «إذا كنت فكاثر بشيبان وفاخر وحارب بشيبان» فشيبان أكثر عدداً وأعزها نفراً وأعظمها أثراً منازلهم بالبصرة وباديتها قريبة المقام بنى عمر الخطاب البصرة مطلة الصحراء لينزل نزلوا فسكنوها وسكنوا باديتها وأسرة أمه بتلك المدينة وبيدائها ولأن أصل فقد عُرف بأنه "البصري" وُيروى إذا جاء صلى مسجد وهم فقيل له «إنه آبائي» مقام يستمر بل إن جده انتقل خراسان والياً سرخس العهد الأموي ولما لاحت الدعوة العباسية الأفق عاون دعاتها وانضم صفوفهم أوذي السبيل أما جندياً وقيل إنه قائداً روي الأصمعي أنه قال: أبوه قائداً» هو وقال الجزري: «كان زي الغزاة» ويظهر أسرته بعد انتقالها تعمل للدولة ولم ينقطع اتصالها وإن يكن ولاة يُروى عم يرسل الولاة بأحوال ليُعلمَ غائباً عنها يتورع المشاركة منذ صباه رُوي الوالي داوود بسطام أبطأتْ أخبار فوجهت «لم تصل إلينا الأخبار اليوم» وكنت أريد أحررها وأوصلها فقال لي: «قد بعثت أخي» فبعث عمُّه فأحضر أبا غلام «أليس بعثتُ معك الأخبار» «نعم» «فلأي شيء توصلها؟» «أنا أرفع الأخبار! رميتُ الماء» فجعل يسترجع ويقول: «هذا فكيف نحن؟» مولده ونشأته مولده وُلد وهذا المشهور المعروف ذكر ابنه وابنه قال الله: «سمعت يقول: ولدت أربع وستين ومئة» يختلف الرواة زمن ولادته اختلفوا ولادة الإمامين حنيفة ومالك وذلك قد تاريخ الولادة علم أما موطن ميلاده اختلف فيه المؤرخون وُلد بمرو "تقع تركمانستان حاليا" حيث يعمل وجده قبل ببغداد جاءت حاملاً مدينة مرو الأخير القول الراجح جمهرة المؤرخين سمعت «قدمت بي أمي وولدت إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
سيرة الإمام أحمد بن حنبل
كتاب

سيرة الإمام أحمد بن حنبل

ــ أبو الفضل صالح بن أحمد بن حنبل

صدر 1995م عن دار السلف للنشر والتوزيع
سيرة الإمام أحمد بن حنبل
كتاب

سيرة الإمام أحمد بن حنبل

ــ أبو الفضل صالح بن أحمد بن حنبل

صدر 1995م عن دار السلف للنشر والتوزيع
عن كتاب سيرة الإمام أحمد بن حنبل:
نبذة عن الكتاب :

أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي (164-241هـ / 780-855م) فقيه ومحدِّث مسلم، ورابع الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الحنبلي في الفقه الإسلامي. اشتُهر بعلمه الغزير وحفظه القوي، وكان معروفاً بالأخلاق الحسنة كالصبر والتواضع والتسامح، وقد أثنى عليه كثير من العلماء منهم الإمام الشافعي بقوله: «خرجتُ من بغداد وما خلَّفتُ بها أحداً أورع ولا أتقى ولا أفقه من أحمد بن حنبل»، ويُعدُّ كتابه "المسند" من أشهر كتب الحديث وأوسعها.

وُلد أحمد بن حنبل سنة 164هـ في بغداد ونشأ فيها يتيماً، وقد كانت بغداد في ذلك العصر حاضرة العالم الإسلامي، تزخر بأنواع المعارف والفنون المختلفة، وكانت أسرة أحمد بن حنبل توجهه إلى طلب العلم، وفي سنة 179هـ بدأ ابن حنبل يتَّجه إلى الحديث النبوي، فبدأ يطلبه في بغداد عند شيخه هُشَيم بن بشير الواسطي حتى توفي سنة 183هـ، فظل في بغداد يطلب الحديث حتى سنة 186هـ، ثم بدأ برحلاته في طلب الحديث، فرحل إلى العراق والحجاز وتهامة واليمن، وأخذ عن كثير من العلماء والمحدثين، وعندما بلغ أربعين عاماً في سنة 204هـ جلس للتحديث والإفتاء في بغداد، وكان الناس يجتمعون على درسه حتى يبلغ عددهم قرابة خمسة آلاف.

اشتُهر ابن حنبل بصبره على المحنة التي وقعت به والتي عُرفت باسم "فتنة خلق القرآن"، وهي فتنة وقعت في العصر العباسي في عهد الخليفة المأمون، ثم المعتصم والواثق من بعده، إذ اعتقد هؤلاء الخلفاء أن القرآن مخلوق محدَث، وهو رأي المعتزلة، ولكن ابن حنبل وغيره من العلماء خالفوا ذلك، فحُبس ابن حنبل وعُذب، ثم أُخرج من السجن وعاد إلى التحديث والتدريس، وفي عهد الواثق مُنع من الاجتماع بالناس، فلما تولى المتوكل الحكمَ أنهى تلك الفتنة إنهاءً كاملاً. وفي شهر ربيع الأول سنة 241هـ، مرض أحمد بن حنبل ثم مات، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة.

نسبه وأسرته
هو: «أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان». فهو من ولد شيبان بن ذهل بن ثعلبة، وليس من ولد شيبان بن ثعلبة كما تصور بعض الروايات. فإذا قيل الشيباني لم يفد المطلق من هذا إلا ولد شيبان بن ثعلبة، وإذا قيل الذهلي لم يفد مطلق هذا إلا ولد ذهل بن ثعلبة فينبغي أن يقال أحمد بن حنبل الذهلي على الإطلاق لأنه من ولد ذهل بن ثعلبة. وقد نسبه البخاري إليهما معا فقال: الشيباني الذهلي.
أمه: «صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك بن سوادة بن هند الشيبانية»، كان جدها عبد الملك بن سوادة من وجوه بني شيبان، وكانت قبائل العرب تنزل عليه فيضيفهم.
إن أحمد بن حنبل عربي النسب، فهو ذهلي في نسبه لأبيه وشيباني في نسبه لأمه، وشيبان وذهل أخوان من بني بكر بن وائل إحدى قبائل ربيعة العدنانية التي تلتقي مع النبي محمد في نزار بن معد بن عدنان، وقد وُصفت هذه القبيلة بأن فيها همة وإباء وحمية، وكان منها المثنى بن حارثة الشيباني قائد الجيوش الإسلامية الغازية للعراق في عهد أبي بكر الصديق، كما اشتهرت بالهمة والصبر وحسن البلاء في الجاهلية والإسلام، حتى كانت أبرز القبائل الربعية وفخرها، ولقد قيل: «إذا كنت في ربيعة، فكاثر بشيبان وفاخر بشيبان وحارب بشيبان»، فشيبان في الجاهلية والإسلام أكثر القبائل الربعية عدداً، وأعزها نفراً، وأعظمها أثراً. وكانت منازلهم بالبصرة وباديتها، وقد كانت في الجاهلية قريبة المقام من العراق، فلما بنى عمر بن الخطاب البصرة مطلة على الصحراء لينزل بها العرب نزلوا بها فسكنوها وسكنوا في باديتها، وكانت أسرة أحمد بن حنبل وأسرة أمه تنزل بتلك المدينة وبيدائها.

ولأن أصل أسرة أحمد بن حنبل من البصرة فقد عُرف بأنه "البصري"، وُيروى أن أحمد بن حنبل كان إذا جاء البصرة صلى في مسجد مازن، وهم من بني شيبان، فقيل له في ذلك فقال: «إنه مسجد آبائي». ولكن مقام أسرة أحمد بن حنبل لم يستمر بالبصرة، بل إن جده حنبل بن هلال انتقل إلى خراسان، وكان والياً على سرخس في العهد الأموي، ولما لاحت الدعوة العباسية في الأفق عاون دعاتها وانضم إلى صفوفهم حتى أوذي في هذا السبيل. أما أبو أحمد فهو محمد بن حنبل، وقد كان جندياً، وقيل إنه كان قائداً، فقد روي عن الأصمعي أنه قال: «أبو عبد الله أحمد بن حنبل من ذهل، وكان أبوه قائداً»، وذهل هو ذهل بن ثعلبة بن عكابة، وقال ابن الجزري: «كان أبوه في زي الغزاة».

ويظهر أن أسرته كانت بعد انتقالها إلى بغداد تعمل للدولة العباسية، ولم ينقطع اتصالها بها وإن لم يكن منها ولاة، إذ يُروى أن عم أحمد بن حنبل كان يرسل إلى بعض الولاة بأحوال بغداد ليُعلمَ بها الخليفة إذا كان غائباً عنها، أما أحمد بن حنبل فقد كان يتورع عن المشاركة في ذلك منذ صباه، فقد رُوي أن الوالي داوود بن بسطام قال: أبطأتْ علي أخبار بغداد، فوجهت إلى عم أبي عبد الله بن حنبل: «لم تصل إلينا الأخبار اليوم»، وكنت أريد أن أحررها وأوصلها إلى الخليفة، فقال لي: «قد بعثت بها مع أحمد ابن أخي»، قال: فبعث عمُّه، فأحضر أبا عبد الله وهو غلام، فقال: «أليس بعثتُ معك الأخبار»، قال: «نعم»، قال: «فلأي شيء لم توصلها؟»، قال: «أنا كنت أرفع تلك الأخبار! رميتُ بها في الماء»، فجعل ابن بسطام يسترجع ويقول: «هذا غلام يتورع، فكيف نحن؟».

مولده ونشأته
مولده
وُلد أحمد بن حنبل في شهر ربيع الأول من سنة 164هـ، وهذا هو المشهور المعروف، وقد ذكر ذلك ابنه صالح وابنه عبد الله، قال عبد الله: «سمعت أبي يقول: ولدت في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين ومئة»، ولم يختلف الرواة في زمن ولادته كما اختلفوا في زمن ولادة الإمامين أبي حنيفة ومالك، وذلك لأنه قد ذكر هو تاريخ هذه الولادة وكان على علم به.

أما موطن ميلاده فقد اختلف فيه المؤرخون، فقيل إنه وُلد بمرو في خراسان ، "تقع في تركمانستان حاليا" حيث كان يعمل أبوه وجده من قبل، وقيل إنه وُلد ببغداد بعد أن جاءت أمه حاملاً به من مدينة مرو التي كان بها أبوه، وهذا الأخير هو القول الراجح عند جمهرة المؤرخين، فقد روي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه قال: سمعت أبي يقول: «قدمت بي أمي حاملاً من خراسان، وولدت سنة أربع وستين ومئة».
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

66 مشاهدة هذا الشهر

#72K

3K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 145.
المتجر أماكن الشراء
أبو الفضل صالح بن أحمد بن حنبل ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار السلف للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية