█ _ ستيفن كينغ 2014 حصريا رواية أرض السعادة عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2024 السعادة: حصل الطالب الجامعي دفين جونز الوظيفة الصيفية جويلاند آملاً نسيان الفتاة التي فطرت قلبه ولكن الجرح الذي يعاني منه تفاقم بسبب أمور أكثر ترويعاً إرث جريمة حاقدة ومصير طفل منازع وحقائق قاتمة الحياة وما يلي ذلك ستغيّر حياته إلى الأبد قصة آسرة الحب والخسارة بلوغ سنَ الرُّشد والتقدّم السن وعن أولئك الذين لا يتسنّى لهم أن يكبروا مباغتة الموت قبل أوانهم "أرض السعادة" هي ذُروة ما بلغته قدرات الروائية من أجواء الرواية نقرأ: "هذه القصة كما نشرتها جورنال هيرالد وايكروس" كانت هناك صورة يظهر فيها شرطي مُعتِم يحمل صُبّةً من الـمَلاط لآثار الإطارات تقول النظريات إنه قام برميها حيث قطع عُنُقها إن آثار تعود لشاحنة "رماها ترمى القمامة" قلت "مجرد تخمين أيضاً ولكنه واقعي" وسلّمتني مستنسَخة أخرى لقصاصة صحيفة "إليك الرقم اثنين كلودين شارب جبل روكي هنا كارولاينا الشمالية بالذات؛ بيضاء الثالثة والعشرين العمر عُثر عليها مَيتة مسرح محلّي الثاني آب أغسطس عام 1963 كان الفيلم السينمائي المعروض لورنس العرب وصودف أنه طويل جداً ومرتفع الصوت فالشخص كتب ينقل مصدرٍ الشرطة مجهول الاسم قوله الرجل ربما يكون قد أثناء أحد مشاهد المعركة بَـحت بالطبع وترك قميصاً ملطخاً بالدماء وقفّازين ومن ثم بدّ خرج بالقميص يرتديه تحت الأول " ضحايا خمسة وربَـما قتلهن رجل واحد حكاية تحبس الأنفاس وسط عالم عجيب مُدّهش صدر للمؤلف أيضاً: "بعيد الغروب" "كريستين" "اللحظة الأخيرة" "فصول متنوعة" "بؤس" "الـهارب" الادب الامريكى مجاناً PDF اونلاين يشير الأدب الأميركي الأعمال المكتوبة أو الأدبية تم كتابتها منطقة أمريكا الاستعمارية مطلع التاريخ عبارة مجموعة المستعمرات البريطانية تمتد طول الساحل الشرقي لما تسمى اليوم بالولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي يرتبط تراث بتراث الإنجليزي ومع فالخواص المميزة للأدب والإنتاج الكبير الخاص به جعل له طريقا مختلفا
❞ الطفل الذي يُولد أعمى لا يعرف أنه أعمى إلى أن يُخبره شخصٌ بهذا، وحتَّى عندها، لن يستوعب أكثر من الفكرة المُجرَّدة الأكاديمية عن ماهية العمى؛ فقط من كان مُبصرًا سيعي فداحة الأمر الحقيقية . ❝
❞ إذا كان عشرة آلاف قرويٍ في العصور الوسطى قادرين على خلق أسطورة مصَّاص الدماء عن طريق إيمانهم بأنه حقيقي، فرُبَّما واحدٌ فقط -طفلٌ على الأرجح- هو من سيتخيَّل الوتد الخشبي.. السلاح اللازم لقتله. لكن الوتد ليس إلا قطعة بلهاء من الخشب.. العقل هو المطرقة التي ستدقُّ الوتد في صدر مصَّاص الدماء . ❝
❞ أن ترحل.. ترحل سريعًا عندما تغرب الشمس، هكذا فكَّر بيل وهو يحلم. هذا ما تفعله، وإذا فكَّرت في الأمر جيِّدًا مرَّة أخيرة، رُبَّما تجد أنك تبحث عن أشباح.. أشباح أطفال يقفون في الماء في الغروب، يقفون في دائرة، مُتشابكي الأيدي، وجوههم يانعة بالتأكيد، لكنها صارمة… صارمة بما يكفي لتلد الأشخاص الذين سيصيرونهم.. صارمة بما يكفي لفهم أن الأشخاص الذين سيصيرونهم يجب أن ينجبوا بالضرورة ذواتهم القديمة قبل أن يواصلوا فهم حقيقة الفناء البسيطة. الدائرة تُغلق.. العجلة تدور.. هذا كل ما في الأمر. لست في حاجة أن تنظر خلفك لرؤية أولئك الأطفال، فجزء منك سيظل يراهم إلى الأبد، ويعيش معهم إلى الأبد. هم ليسوا بالضرورة أفضل جوانبك، لكنهم كانوا يومًا مُستودع أسرارك، وكل ما يمكن أن تكونه . ❝
❞ وحده ستيفن كينغ يعرف كيف يخطو في الظلام بعزم وتصميم وكيف يحولّ خطواته إلى موضوع للتلقي، وإلى إنجاز روائي يكشف الجانب الخفي للنفس البشرية بحيث يصبح اكتساح كل المناطق المظلمة، وتلمس توتراتها، خارج إكراهات قوانين الخير والشر مبرراً روائياً ورهاناً إنسانياً لا محيد عنه عند من يكتب. فكيف إذا كان الكاتب هو ستيفن كينغ الذي كتب روايته الأولى، المسيرة الطويلة، في سنّ الثامنة عشرة ولم يهدأ حتى حققت جميع رواياته مرتبة الأكثر مبيعاً على قائمة نيويورك تايمز.
في هذا الكتاب أربع قصص قصيرة مجمعة في «ظلام دامس، لا نجوم» تتميز بقدرتهاعلى تمثيل الخفي من الطبائع والسلوكيات بين البشر واستثماره للسيطرة على المنافع. لقد بذل ستيفن كينغ قصارى جهده في هذه القصص لكي يدوِّن ما قد يفعله الأشخاص، وكيف قد يتصرّفون، في بعض الظروف المريعة. استوحى القصة الأولى «1922» من قصة حقيقية في كتاب يدعى ˝رحلة موت ويسكنسن˝ (1973) من تأليف مايكل ليزي ويتضمن صوراً فوتوغرافيةً التُقطت في المدينة الصغيرة بلاك ريفر فولز، ويسكنسن. أُعجب ستيفن كينغ بالعزلة الريفية في تلك الصور الفوتوغرافية، ومظاهر القسوة والحرمان المرسومة على وجوه العديد من الأشخاص. فأراد التعبير عن ذلك الشعور في قصته.
بطل القصة وِيلفْرَد ليلاند جايمس، يعترف من تلقاء نفسه، بأنه قتل زوجته، أرليت كريستينا جايمس، وأخفى جثتها برميها في بئر قديم. بعد أن خدع ابنه ليفعل ذلك. والسبب خلاف على أرض ورثتها عن أبيها.. بينما استوحى قصة «السائق الكبير» عندما كان مسافراً على الطريق 84 بين الولايات وتوقف في استراحةٍ لإحضار وجبة. خرج من الاستراحة، ليرى امرأةً قد ثُقبت عجلة سيارتها وتتكلم بجدّية مع سائق شاحنة مركونة في الموقف المجاور لسيارتها لمساعدتها. بطلة القصة ˝تسن˝ كاتبة مرموقة تلقت دعوة من دار نشر تناسب متطلباتها تماماً. تسلك ˝تسن˝ ذلك الطريق الملعون 84 فتتوقف سيارتها وتطلب من شاب ضخم مساعدتها فينقض عليه محولاً كلّ شيء إلى ظلام. في هذه القصة لن تضطر ˝تسن˝ إلى أن ترويها لأحد أبداً ولكن يُمكن أن تكتبها بعدما تحذف منها ما يجب حذفه. أما قصة «تطويل معقول» فاستوحاها المؤلف من متجره المفضل ˝رجل كُرات الغولف˝ في بلدته بانغور، حيث يعيش، ويرى كلّ يوم رجل كُرات الغولف يذهب إلى ملعب الغولف البلدي في بانغور عندما يتحسَّن الطقس، ليجمع مئات كُرات الغولف التي تركها اللاعبون خلفهم تحت الثلج. يقول ستيفن كينغ ˝عندما رأيته في أحد الأيام، خطرت على بالي فكرة «تطويل معقول». بالطبع أنني جعلتُ أحداث القصة تدور في دِيري، وهي بلدة المهرِّج المتوفى وغير المرثي بينيوار، لأن دِيري هي فقط بانغور متنكّرة باسم مختلف˝. بطل القصة هنا
˝سترير˝ الذي عاش حياة قاسية ولكنه استطاع تأسيس شركة نفايات سمّاها دِيري لإزالة المخلفات وإعادة تصنيعها. كما استطاع أن ينجح في تأسيس عائلة أصبح أفرادها من أقطاب الأعلام. وبعد تجربة حياة طويلة أصبح على قناعة أن ˝الحياة عادلة˝ وأن ˝للأشياء طريقتها الخاصة في تحقيق التوازن في النهاية˝. وتأتي القصة الأخيرة في هذا الكتاب «زواج جيد» بعد قراءة المؤلف مقال عن دينيس رايدر، القاتل المعروف بلقب (تقييد، تعذيب، قتل) الذي قتل عشرة أشخاص – أغلبهم نساء، لكن اثنين من ضحاياه كانا ولدَين – على امتداد ست عشرة سنة تقريباً. وكان القاتل يرسل في حالات عديدة قِطعاً من هويات ضحاياه إلى الشرطة. بقيت بولا رايدر متزوجة من ذلك الوحش لأربع وثلاثين سنة، ورفض الكثيرون في منطقة ويتشيتا، حيث قتل رايدر ضحاياه، تصديق أنه يمكنها العيش معه وعدم معرفة ما كان يفعله. حيث تدور أحداث القصة حول اكتشاف امرأة متزوجة مكان اختباء زوجها السري في المرآب. وتبدأ بالاشتباه في كونه قاتلاً. كتب ستيفن كينغ هذه القصة ليستكشف ماذا يمكن أن يحصل في هكذا قضية إذا اكتشفت الزوجة فجأة هواية زوجها المريعة. وليقول أيضاً ˝فكرة أنه من المستحيل معرفة أي شخص بالكامل، حتى أكثر الأشخاص الذين نحبهم˝ . ❝