█ _ أدهم شرقاوي 2021 حصريا كتاب السلام عليك يا صاحبي عن كلمات للنشر والتوزيع 2024 صاحبي: الكتاب عبارة رسائل تسلية للقلب والروح أمور حياتية شتى سواء كان مواقف عهد النبي (صل الله عليه وسلم) او ايام الصحابة (رضي عنهم) أنُاس من الصالحين أو عادية بها دروس وعظة حول معاني إنسانية راقية جميل به إقتباسات فقراته هادئة سلسة معاصرة تحاكي الواقع ونأخذ منها الاستفادة بلطافة ولين وتعطي التشجيع والأمل والحب للاستمرارية الحياة نحو شكل صحي سوي إنساني المقام الأول كتب الادب والتراث مجاناً PDF اونلاين تاريخ الأدب هو التطور التاريخي للكتابة النثريه والشعريه التي تقدم للقارئ اوالمستمع اوالمشاهد المتعه والثقافة والعلم فضلا التقنيات الأدبية المستخدمة ايصال هذه القطع ببعضها ليست كل الكتابات ادباً كتب التاريخ لنشأة وتطور والعصور التاريخية ألمت العربي
السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
هوِّنْ عليكَ فإنَّ الأمور تجري بتقدير الله
وكل أقدار اللهِ خيرٌ وإن أوجعتكَ!
تسألُ الله شيئاً بإلحاحٍ فلا يعطيكَ إياه فتحزن
ولا تدري أنكَ كالطفل الصغير الذي يبكي إذا رأى حبوب الدواء الملونة يُريدها فتمنعه أمه
لأنها تعلمُ أنه يريدُ ما فيه هلكته
وللهِ المثلُ الأعلى، وفي منعِ اللهِ عطاء!
وتفقدُ شيئاً عزيزاً فتحزن، ولا تدري أن اللهَ لا يأخذُ إلا ليعطيَ
عندما قتلَ الخضرُ الغلام، بدا الأمر أول وهلةٍ جريمة نكراء، وكذلك حسبها موسى عليه السلام
ولا شكَّ أن قلبي أبويه انفطرا لفقده
ثم كُشفَ الغيبُ، وتبينَّ أن قمة الرحمة كانت في قتله
يأخذُ اللهُ سبحانه من دنياكَ ليحفظَ لكَ دينكَ!
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
تسألني : لِمَ كانت الصَّفعة موجعةً هذه المرَّة رغم أن من عادة الدنيا أن تصفعني؟!
فأجيبكَ: لعلَّ ما أوجعكَ ليست الصَّفعة وإنما يدُ الصَّافعِ! يعزُّ على المرءِ يا صاحبي أن يُصفعَ باليدِ التي طالما قبَّلها!
_قس بن ساعدة . ❝
❞ السّلام عليكَ يا صاحبي
يا صاحبي،
إن النَّدم بعد الذنب صلاح،
والدمعة بعد المعصية صلاح،
والاستغفار بعد الخطيئة صلاح،
ما دمتَ تشعرُ بمرارة الذنب فأنتَ صالح،
وما دمتَ تشعرُ بالوحشة عند ابتعادكَ عن الله، فأنتَ صالح،
فالسيئون لا يشعرون بكل هذا!
والسّلام لقلبكَ . ❝
❞ ان الاشياء التي تعثر عليها مصادفة قد تكون أجمل بكثير مما خرجت تبحث عنه! . ❝
❞ السلام عليكَ يا صاحبي
تسألني مااذ ينقصني لأنافس الاخرين
فأقول لك ومن قال أنه عليكَ أن تنافس الاخرين
الحياة رحلة وليست سباقا يا فتي
فاستمتع بها ولا تحولها الي معركة
المضمار الوحيد الذي يستحق أن تنافس فيه هو الطريق الي الجنة!
ما عدا ذلك فمعارك خاسرة وسباق الي غير وُجهة،
السلحفاة والأرنب كلاهما أحمق‘
فأي لذة في أن يفوز الارنب بسباق ضد أبطأ المخلوقات علي الارض
ولِم علي السلحفاة أن تخوض سباقا أملها الوحيد بمسابه هو أن ينام الأرنب . ❝
❞ ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبيﷺ
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق فقال له : إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبيﷺ
هكذا بهذه البساطة، وبهذا الجمال، من عند النَّبيﷺ وإليه!
وددتُ لو أني آتيه، فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني، ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه، وصدر َ مني نشيجُ المشتاق، رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ، فيحتضنني كما احتضنه
ثم بعدها على الدنيا السلام!
وددتُ لو أثقلني دَيٌنٌ فجئته شاكياً، فمشى معه يستشفعُ المدينين لي، تماماً كما مشى في دين جابرٍ، وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً، فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لَعَلِّي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر، فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي، كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني، كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى، فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه، كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه، فحرسته بقلبي وعيوني، فلعله نام على دابته من تعبه، فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ، لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله، ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ، وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ💗 . ❝
❞ وكنتُ كلما رأيتها حزينةً،
أتفنّنُ، وأحتالُ، وأُغازلُ حتى تضحك!
فإذا ضحكتْ قلتُ لها:
الغمازة الصغيرة التي ترتسمُ على خدكِ حين تبتسمين كعلامتي تنصيصٍ،
هي أجمل اقتباسٍ في العالم!
ونسيتُ أن أقول لها أن غمازتيكِ ليستا تجعيداً طفيفاً يحدثُ لحظة،
إنهما فلقتي قمر!
والسّلام لقلبكَ
-أدهم شرقاوي📘 . ❝
❞ السَّلامُ عليكَ يا صاحبي
تسألني : لماذا لمْ يُعطني الله ما سألته إياه
فأقولُ لكَ : إنَّ الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريدُه ولكنَّه يعطينا الدَّواء الذي نحتاجه!
ولعلكَ تطلبُ من اللهِ ما فيه ضررك، أنتَ تنظرُ إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة، والله يُدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
يا صاحبي إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها، فمنعه أبواه منها، الطفلُ يحسبُ في الأمر حرماناً، والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يُدبِّرُ الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعلَّ الله أراد أن يُعطيكَ ما سألته، ولكنَّ الوقت لم يحِنْ بعد، التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي اقرأ قول ربك : "ولما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً"
ثمة أشياء عليكَ أن تنضج لتحافظ عليها إن أنتَ أُعطيتها!
يا صاحبي لو فرَّج اللهُ عن يوسف عليه السلام أول الأمر ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك، كان يوسف بين القضبان، ولكن يد الجبار كانت طليقة تُدبِّر الأمر ، وتُهيء الأسباب للأعطية الكُبرى!
يا صاحبي عشرُ سنواتٍ لموسى عليه السلام في مدين لم تكن مضيعة، كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه، وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيداً، فالحمل ثقيل لاحقاً، والتأخير صقل وإعداد!
يا صاحبي أراد المسلمون أن يشهروا سيوفهم في مكة ويدفعوا عن أنفسهم الظلم، ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة، الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادراً على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها، ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولاً، لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة سرعان ما ينحرف، وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته، لا انتقاماً من العدو، ولا انتصاراً للذات!
يا صاحبي لقد كان في قصصهم عبرة فتأمل واعتبرْ!
فإن مُنعتَ مطلقاً فهي الرحمة
وإن أُعطيتَ فهي الحكمة
وإن تأخرَّت العطية فهذا ليس أوانها
والسلام لقلبك ❤️ . ❝
❞ السيف الذي ليس وراءه عقيدة ؛ سرعان ما ينحرف ، وقد أراد ربك أن تحمل السيوف إعلاء لكلمته ، لا انتقاما من العدو ، ولا انتصارا على الذات . ❝