█ _ ندين بنت مصطفى السليمي 2014 حصريا كتاب ❞ عودة إدريسي قصة العودة من الجمود إلى الحركة ❝ عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2025 الحركة: كتابها "عودة إدريسي" تعيد الكاتبة إحياء حركة ثقافة الانفتاح والنقد الثقافي للتراث الإسلامي بطريقة تقرّبنا نبض الواقع وآلامه وآماله وتزود المتلقي بوعي ذاتي حول جوهر العقيدة يرتكز الحوار ويتيح للآخر المجال للتعبير ذاته مثلما يتيح للأنا ذلك وبشكل يسهم تجاوز الأفكار السائدة ويؤكد إمكانية التواصل ونبذ اللاتواصل كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام هو المنهج الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا عليه وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير
سورة مريم عليها السلام لها وقع خاص في نفوس كثير منا.. وربما هرعنا لقراءتها من بين كل السور في مرات كثيرة..
هل فكرنا يومًا لم نزلت سورة مريم في مكة؟ ما العلاقة بين قصصها الستة؟ لماذا بدأت بقصة زكريا عليه السلام وليس قصة مريم نفسها؟ لماذا هي السورة الوحيدة في القرآن التي تحمل اسم امرأة؟
بل ما علاقة هذا كله بعنوان الكتاب "عودة إدريسي"؟
"عودة إدريسي" يقرأ سورة مريم بطريقة غير مألوفة.. ولأول مرة منذ صدوره يكون متاحًا للتحميل مجانًا خلال شهر رمضان المبارك..
رمضان فرصة للاقتراب من القرآن.. والخروج بعده بأقدار جديدة.. فعندما يُؤخذ الكتاب بقوة.. يعود إدريسي!
في كتابها "عودة إدريسي" تعيد الكاتبة ندين بنت مصطفى السليمي إحياء حركة ثقافة الانفتاح والنقد الثقافي للتراث الإسلامي بطريقة تقرّبنا من نبض الواقع وآلامه وآماله، وتزود المتلقي بوعي ذاتي حول جوهر العقيدة يرتكز على الحوار، ويتيح للآخر المجال للتعبير عن ذاته مثلما يتيح للأنا ذلك، وبشكل يسهم في تجاوز الأفكار السائدة، ويؤكد إمكانية التواصل، ونبذ اللاتواصل.
ولأن الكلام لا يكتمل إلا بما تريد الكاتبة إخبارنا به و "بلا مقدمات" كما بدأت في التمهيد: "... سأتجاوز المقدمة.. لن أزعجك بذكر الأسباب التي دفعتني لكتابة هذا الكتاب.. ولن أطيل عليك في شرح طريقتي.. لكنني لا أعدك أنني لن أذكر شيئاً من ذلك هنا وهناك..
لقد مللنا البدايات المعتادة.. ألا توافقني؟ مللنا الشروح المطولة.. ومللنا التغني بالتاريخ والأمجاد.. ولكن هذا لا يعني أنني أتحدث عن إدريسي ينتمي إلى دولة الأدارسة التي حكمتْ المغرب العربي أيام الدولة العباسية.. ولا يعني أيضاً أنني أتكلم عن الإدريسي الجغرافي الشهير الذي رسم خريطة العالم على كرة من فضة (...)، إدريسي الذي أتحدث عنه ينتسب إلى ما هو أعظم!...".
وفي هذا الإطار تركز الكاتبة على مضمون القرآن الكريم وتستعرض ما ورد في السور الكريمة من وقائع وأحداث وتدرس معانيها ودلالاتها وأبعادها الوظيفية، باعتبار أن "الكتاب" العَلَمُ على القرآن الكريم يعني أنه جامع للكمال المفقود من جميع الكتب على كمالها كما يقول ابن عاشور، هذا المعنى كما – توضح الكاتبة - هو الذي يؤمن به المسلمون كما يؤمنون بأن القرآن محفوظ بحفظ الله، لكن معنى الجمع الذي يفتقده المسلمون والذي يجعل القرآن كتاب الحياة هو جمع معاني الكلمات والمقاطع إلى بعضها، عملية الجمع هذه هي التي نحتاجها، نحتاج إلى جمع المعاني وتحليلها ثم إعادة تركيبها لاستخراج معانٍ جديدة تعكس تطبيقات العقيدة الثابتة، العجيب - تتابع الكاتبة- أنك مهما جمعت من المقاطع ومن الآيات وعرضت معانيها على بعضها البعض فإنك تجدها تتلاحم وتتعاضد في صورة كبيرة متناغمة تؤكد حقيقة ... لاَ رَيْبَ فِيهِ... (البقرة: 2) ونَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ... (آل عمران: 3)، وتعكس حياة المجتمع الأول وقت نزول القرآن...".
وفي هذا السياق أيضاً تناقش الكاتبة لفظ "الكتاب" ومفهوم "الإنسان" و"الصراط المستقيم" و "الوحي" من خلال أقوال وآراء علماء اللغة والدين وغيرهم وتدلو برأيها في كيفية القراءة وآلياتها وأماكنها كالمكتبات، والخطاب الإسلامي الروحاني الذي تعتبره "يُحدث تخديراً أكثر مما يصنع حركةً، ويعزز الرجاء في أن يأتي مَن يحركنا بمعجزة، هذا التخدير الذي سكن أطراف الأمة ونَمّلها عن القراءة المرجوة منها لا يمكن إفاقته إلا بالعلم المبني على خطاب علمي لا مجرد روحانيات مكررة..."، بهذا الخطاب الحركي المفتوح على الماضي بقدر ما هو مفتوح على الحاضر والذي يتجاوز السائد والنمطي فيما اعتاد عليه القارئ العربي تدور محاور الكتاب في عشرة عناوين هي: 1- بلا مقدمات، 2- نموذج الطغيان، 3- فكرة الصحيفة، 4- خارج عن المألوف، 5- أنثى تحمل البشارة، 6- سلام الوداع، 7- قبل العودة، 8- الإنسان العالِم، 9- بين اقرأ وسَبّحْ، 10- خاتمة بيضاء حتى الموت.