█ _ فرهنك رجائي 2010 حصريا كتاب ❞ الإسلاموية والحداثة (الخطاب المتغير إيران) ❝ عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية 2025 إيران): الكتاب صِيغ بلغة مبهجة وبراقة وجاء خليطاً بين التجربة الشخصية والشهادة وبين المنهج البحثي غير أن اللغة الشاعرية المقدمة وبعض المواطن التي عايشها الكاتب لم تقلل من البعد الفكري العميق الذي توشح به والمراجع الأصيلة اعتمد عليها تحدث المؤلف تمهيده للكتاب الحوافز أثارت نفسه دوافع تأليف ومنها تحديداً مقولة مرتضى فقيه (ت: 1993) للخميني حينما زاره فبراير 1979م وللمرة الأولى بعد نجاح الثورة “أخيرا أصبحت أنت الشاه بالفعل!” بالإضافة إلى تساؤلات كثيرة كانت تلح أيام شبابه كيف لرجال الدين يتسيدوا ينكفئ عنها العلمانيون والليبراليون ورجال المجتمع وطوائفه الأخرى وما سر صعودهم هذا وإلى أين وصل؟ يتوقعه ويتنبأ لمستقبل الحركة صنعت التغيير تلك مكنت الخميني العائد منفاه يقول بكل ثقة “لسوف أسحق الحكومة الحالية وأقيم حكومة جديدة” جعلت أحمدي نجاد يؤكد أنها تقم إلا لحماية الحق المقدس للأئمة اعتُبر المذهب الشيعي الإيراني الرسمي القرن السادس عشر الميلادي ثم لذلك تناول التطورات الفكرية داخل الرافد الأصيل الإيرانية ولكنه ركّز النخب الحاكمة المتفقة زرعت بذور وشكلت صوتًا معبرًا فيها وعلى امتداد سنواتها يومنا غيرت خارطة العالم وفاجأته حين غرة بإسقاط النظام البهلوي كان الغربي يراه جزيرة الاستقرار الدارسون للتغير حدث إيران (1979) انشغلوا بدراسة دواعي سقوط ولم ينشغلوا بدواعي قيام نظام إسلامي بديل نجح تأسيس اجتماعي عفا عليه الزمن جاء معنيًّا بشكل أساسي بهذا الأمر وبذل فيه الكثير الجهد لتحليل المرحلة الثانية الإسلامية وقراءة دلالاتها استخلاص مغزاها وضَّح الموقف المعارض اتخذته “قُم” ضد عملية التحديث الجذري السلالة البهلوية بداية الماضي والتحدي أفرزته حركة العصرنة الإسلامي والخلل ألحقته بنمط الحياة الاجتماعية الثقافية الحقبة يرى مقاربات العقيدة للحداثة مختلفة حاول شرح بتقسيمها أربعة أجيال تتناول ما فهمناه فهمها والتعاطي مع متغيرات العصر فالجيل الأول هو تصدى مُنطلِقاً موقفٍ سياسي داعياً لإحياء الإسلام ودحض أطروحات الحداثة فمنح الثقة للإيرانيين الإسلاميين أما الجيل الثاني فقد اتخذ موقفاً أكثر صِِدامية بزعم أنهم (الإسلاميين) أنتجوا البديل وصاغوا إيديولوجيَا إسلامية ثورية بديلة تغنى عما سواها الثالث وبعد استعادته للثقة فإن ثورته مَهّدت الطريق له ليقود راديكالية أحالت لممارسة العنف والإقصاء بينما الرابع المتفتق سعيًا لاستعادة تشكيل حيث دين وليس أيديولوجيا بدأ بمقدمة تناولت العلاقة الأسلمة والمعاصرة وتساءل سبب انتهاء نتيجة دينية وطرح محتوى اقترحته ووضع السؤال المحوري يحدد فعالية إذا قابلا للنمو أم لا وبيّن الإشكالية الحقيقية تكمن تحليل تيارين إيديولوجيين اشتعل بينهما فتيل معركة صفرية التياران (الإسلاموية والحداثة) سلخا المجتمعات ماضيها وحرماها تحقيق تطورها الطبيعي؛ ففي استمرت النصف ذاته ذهب يشكلان رداً الهيمنة القبلية المنظور الاجتماعي أسباب فعرض نظريات السوق والمجتمع عودة للمواقف لدعاة سياسات الاستعادة (التقاليد المحلية) لطرد تآكل والتبعية سكنت الفرد محاولات البائسة فسُكن الإيرانيون بإحساس عجزهم إنتاج حضارتهم منذ الصفوية فكان كل يمر بهم مستورداً ولا علاقة بهويتهم يُصر تيار فرضَه الواقع فكل المفكرين حاولوا طرح إحيائيات جمال الأفغاني (1897) وميرزا الشيرازي (1895 ) وشريعتي (1977 وخميني (1989) وكانوا دعاة العودة الأصالة والاعتماد الذات في مطلع التاسع بدأ مشروع تحديثي أسهم الناس الاتجاهات ذلك المشروع وليدًا للشعب وخياراته الطامحة لوضع الصحيح ولكن اختطفه رضا خان ( ودشنه مشروعا زائفاً) وتسلق نصّب ملكًا وأسرته سلالة ملكية مستغلاً تطلعات وآمالهم لتبنيه خيار الإصلاح والتحديث واستمر الاستغلال نُفي أحداث معروفة بعده ابنه واعتمد الآخر الخارج وقد فاقم اعتمادهما “الأسرة البهلوية” نموذجي الأوربة والأمركة وحُسب حسمًا رصيد أو بالمعنى الأدق تناول مقدمته سمات مؤكدًا أنه للأصولية تظهر الوجود لولا ظهور ولكي يصل لفهم سليم لهذه الحركات تتبنى الإحياء للإسلام قسّمها أقسام فبحسبه هي حركات سياسية اجتماعية مجتمعات أرّخ لها بأنها نشأت الممالك ويؤكد بأنه تاريخ ظهرت أسماء “ورعة” “تقية” لكنها تقد وهو بذلك ينفي الفكر السياسي فهو السياسية مكون الخطاب دولة المدينة (632) قصد القول بأن التاريخ يتعاط لقب فلم يكن يُلحق بأي إنجاز إنه ظهر وتفشى فقط الأخيرة فالحركة ظاهرة حديثة قوتها الدافعة الدِفَاعِيَّة ويقرر فضاء ثقافي مثل يساوره القدر القلق حيال التغلغل الثقافي للآخر “التغريب” ويفترعون أحكاما خمسة فيشعرون يواجه خطر يحيلون عام وشَكل أشكال الاحتجاج وبأفكار واضحة يمكن ترسيخها وقسم آخر ليس وإنما المضمون السلطوي ونزعة هم يرفضون الاكتفاء بدور روحي متخذينًأنماطا متجانسة وزعامات إما علمانيون ملتزمون حد سواء عصريون بل حداثيين المصلحين الدينين الأوائل أطياف متنوعة فيهم خامرَه عارض العنصرنة ومن سامرته كعبد الكريم سروش كما سيلي ذكره (الزعامات) ليسوا أتباع مذاهب تقليدية متشددين (باستثناء أبناء الثالث) والآن نعرض الأجيال الأربعة: الجيل الأول: العشرينيات الستينيات في 1921 قاد ميرر بانج انقلابية وقام عبد الحائري بالاتجاه لتأسيس دار للسلطة الدينية مدينة “قم” وفي الوقت تغريب نشأ المدفوع بالإسلام نهجا إحيائياً لعقيدته ردة فعل دفاعية وافق سنين قمع حقيقية امتدت 1925 استطاع إزاحة القاجارية العرش تنامى العمل الحداثي بيئة داخلية غاب الأساس للعصرنة بدا مشوشًا أقل تقدير كان “مُخلِّص” صوّره أتباعه وجد نموذجاً قدمه روّاد الدستورية 1905 ترعرع البرلمان فأوهم أصحاب رجل رائد حتى ظنه البعض منهم قائد الخطوة تخرج المهلكة المدَنِية والفلاح وبالرغم أرشدوه الحضارة النافعة حضارة المكتبات والمختبرات أداةً للفوز بالسلطة والثروة والكسب المادي “فقط” وحلّت بسببه محلّ العَصرنة تتضمن الحرية والكرامة والعقل الإنساني أيّا أمر تشكل تياران الليبراليون أنصار الذين شايعوا والثاني المعتدلون أعدائها يملك زمامهم التجار تحالفوا لاحقاً رجال تتبع ترسيخ مآلات القوميين العلمانيين وإرادته صناعة مبادئ الوطنية صياغتها وفق النموذج الفرنسي متزامنًا اتساع نطاق الاستبداد والقمع والانفراد بالرأي حدا بالغرب التخلي عنه مباغت انتهت منفيًا جنوب إفريقيا الإبقاء سلالته الحكم خليفته محمد حكمه ضعيفاً ساعدته عوامل لأن يبسط سلطاته تدريجياً خاصة نشوء جمهورية كردستان وأذربيجان وتعاطيه أزمة إقليم أذربيجان جيشه ليصبح كالبطل الشعبي محاولة اغتياله الفاشلة 1945 سبباً وجيهًا لتوليته السلطات التنفيذية بعدما يسندها للوزير هذه تدم طويلاً رافق الفترة بروز الاتجاه التحديثي وأطروحات فكرية عميقة قدمها مصدق ونال جزاءها نال نكال إن فُتحت استغل قضية تأميم النفط ليدخل عبرها مقعد رئاسة الوزراء بالرغم مجافاته للشاه رضخ لحسابات شرحها كله والخطاب يتحوّر ويشتد عوده مرّ البيئة الدولية المرافقة متناولاً مشروعات الإقليمية والإمبريالية وكان الإمبراطوريات العظيمة (العثمانية المغولية) قد أثار الأفكار مهّد لنوع الاستبدال القسري فتسيّد أنقاض إحساس قومي متراكم الشعور بالوطنية للأقطار سرد معالجات الانتقال فبقرار إلغاء الخلافة 1924 ترتب انطباعات متداخلة انتهى التمثيل المؤسسي وانتهت مثله ومعه نموذج طرق باب الحداثوية عبر زعماء ديكتاتوريين رصد الباحث التغيرات والبيئات توضح الممهدات لنشأة التيار ودَرس متنقلاً اليسار والاعتدال وذكر الديني شريعت سكنلنجي أراد تنقية التوحيد شوائبه دراساته القرآنية تماماً أحمد كسروي رواد والتوعية بقيمة أخيرا المفكر علي أكبر زاده ورصد الأصوات المعبرة تمخضت ردات الإيرانيين ذوي التوجهات عند ولادة أول فتشكل يمثلان الفعل قُم واتسم بالمحافظة الشديدة والآخر رواق جامعة طهران بالليبرالية والإحيائية العقلانية الأربعة سيرصد قم إسلام :حائري وبروجردي قُم تضم مرقد فاطمة المعصومة(ت 816) شقيقة الإمام بن موسى الرضا والتي أسس الملا محسن فيض مدرسة الفيضية دور ديني مؤثر إذ دورها ضعف وانزوى لقرون إليها آية الله حائري م درس النجف الأشرف؛ وتأهل بها مميز 1906 دفع ثمنه رُحِّل كالطريد العراق (كربلاء) علم يقينًا أي عالم لن يستطيع بلوغ غايته قريباً صاحب معجزة فعاد دعا العلماء وأعاد بناء والمدرسة وساهمت ظروف أخرى نفي تسعة علماء الشيعة فاستوطنوا (قم) فضُرب لطلب العلم الجعفري أكباد الإبل كانت لحائري مواقف مهمة حسبت رفض الجمهورية مما فهم كالتأييد لمساعي لتحويل الملكية لصالحه يتحدث خلع القاجاربين واستكان حادثة الحجاب وحراقد) يعارض العسكرة تهاون قرار منع بالمعروف والنهي المنكر تبنى خطاً متسامحا مبنيا فلسفة ” منا ترك دنياه لدينه دينه لدنياه” حاولت تستوعب صحيفة همانيون تمادت ليبراليتها للدرجة صرحت النبي لو عاد وقال للمسلمين يمارسونه لما صدقوه فأدارت الحوزة ظهرها ورحل رئيس تحريرها (علي حكمي) وكتب فترة كتاباً يسخر فردت برد شامل صاغه خالصي زادة وروح خميني ردّ آسرًا وخلابًا ومميزًا وأكثر إقناعا بوابته للشهرة أواخر عهد دعم بروجردي ليكون المرجع الأعلى المرتكز مهد حياته بروجردي حل (1944) كوَّن سُمعةً طيبةً كأحد الباحثين العلوم اكتسب شعبية لعلمه ودماثة خلقه المبدأ يتعاطى السياسة عرف الدعوة التقريب السنة والشيعة واعتداله الشديد ودعمه للنشاط وأخذ تعصبه البهائيين استمر نسقه أعوام :بازركان طالقاني والجماعات الإسلامية أما رَبا تناوله عرّف بأهم روّاده وهما مهدي(بازركان (1907 1995)) محمود (1910 1979) بازركان فرنسا وعاد منها مثقفاً موسوعيًا نهم القراءة والكتابة عَمِل إخراج والعلم تطابق تام وضع قراءة جديدة حثّ المشاركة –في بدعوة الجمعيات لعدم الانغماس أما عاش طفولته تحت وطأة الخوف والده وقضى شاهداً استشراء اليساري دُفع دفعاً أربعينيات وبنى برنامجه العلمي فتح الأفق لعقل ناضج يُضَخِّم الشعب أعقاب الانقلابية 1953 الخمسينيات بازركان وطالقاني المقاومة وتعرّض لمجموعة : جمعية الحجَتية مجمل أطلق دعوة “ثقافية” جادة لإثبات صحة التعاليم والمبادئ عرضت وجهاً ثقافياً فكرياً وجذب جيلاً الطلبة وقدماها كبديل للفكر الماركسي للجيل تحويل الجيل (1963 1991) أكملت 1971 حوالي 2500 الملكي تقلبت خلالها توجهات عديدة فبعد أوربة دشن التوجه نحو الأمركة بديلاً للتوجه حصلت تغيرات اقتصادية فتدهور الاقتصاد وتصدعت الأسس الأخلاقية وانسلخت هويتها الفارسية وفشا سخط شعبي متعاظم ثارت مظاهرات مسنودة بمدّ سنوات بدأت 1963م أسفر ضحايا لقمع اعتبرت المتظاهرين “أعداء” يتآمرون برنامج التقدم نمى نهج الطرفين الحكومي والمعارض الأثناء إصلاحي اقتصادي تجاهله وفّر بعض السيولة يعالج الإحساس بفقدان الهوية وحتى الأوضاع الاقتصادية الاعتماد كارثة تمثلت عجز كبير بلغ 1972 (2 6) مليار دولار وتراجعت قيمة الاعتبارية 1978 نُشر مقال ينتقص قدر ثارت إثره بخطاب مطوّل سجّل مثالب وسارت الأمور صالحه تصاعديًا يتداعى شباط 1979 وخدمته الظروف مَثّلت نكسة 1967 مدخلاً عزّزّ بضرورة اتخاذ للحركات العلمانية شعوب الدول لنمو للتيارات وشكّل أرضية مناسبة الأصولي منحه الدعم اللازم للانطلاق تزال تدندن بعداوة الغرب تحذر التسمم بأفكاره وساد بالبغض ونمت الدعوات للتطهر مواقفه الامبريالية مهدت المشحونة بكراهية لظهور وسلّط الضوء (محمد حسين طبطبائي) طوّر النظرة مطالبته بإحياء الاجتهاد أشار لمجهودات مطهري ومهدي ورصد وطهران المرتبطة به بعد وفاة برز اسم مرجع وتسيّد الساحة بلا منازع نظرية ولاية الفقيه مشروعاً دينياً سياسياً مزدوجاً طويلة معارضته النفي واستقرّ الحال باريس وصادف وافقت هوى منح الرجل الشعبية أكد اهتمام الحقائق الثابتة “لديه” مشيرًا سيكون زعيماً زاهداً ورعاً خارج السلطة وعزز نظرته بآراء حدد 1982 لخميني مستبد ستكون ديمقراطيّة وقبل يعلن الولاية المطلقة جعلته يقل شيئاً تحليلاً نفسياً قرر تصرفات كلها مبنية الصورة الذهنية يريد للناس يأخذوها حاول هوية إيرانية أساسها الفلسفة وجعل النفس محوراً يخاطب بما يفهمونه الجماعات ارتبطت “المؤتلفة” و”علماء الدين” المناضلون شريعتي ذات الصلة رصد أيضًا إسلام الزمنية هناك يطرح أيديولوجياً إسلامياً مثّل بمرتضى ألف 50 ونسب الفضل تشمل مكونات متعصباً للآريين قومياً “ركن” ينافح حقوق المرأة ويعزز أهل بأنفسهم وعلي 1933 1977 منه فحارب المواقف السلبية تبناها المسلمون تحدث مفاهيم التجديدية ونظرياته يخرجها بوصفه “مسلمًا” وعرض لنتاج ومحاولته الجادة لتنقيح بمحاولته التفرقة التشيع العلوي الصفوي ويقول الصدد الصفويين نجحوا نضالية سرية أداة للحكم تطرّق لمفاهيم نقل الطاغية تؤكد ضرورة وجود عظيم الأثر لإنجاح (إن ومثلما يفعل تقوية قائدًا للحركة الإيرانية) ثم الصلة الني عكست بآخر فكر ومطهري حرية ومجاهدي خلق والأجواء الثورية مرّت التعليم إجمالاً حولت نزعة مليئة بالحماسة الثالث: 1989 1997: شكلت نقلة كبيرة واعتقد بوفاة ستفقد القوى الراديكالية وهجها وستنتهي تعزّز رفسنجاني وُصفت ولايته “بالجمهورية الثانية” يرى موت إعلاناً لرحيل حاكم كهنوتي وفاته أطلقت لجيل جديد الفرصة ليبسط رؤيته ترى كونية الإلحاد ورسالة الإيمان تشَكَّلت الفصائل والأحزاب والتيارات وكانت يصفها “لا يسارية يمينية” تبنت رؤى إصلاحية وأطلقت مشاريع تأمل تؤتى أكلها 2021 كونه معتدلاً المستوى الشخصي اقتناعاته والسياسية استندت المحافظ البراجماتي الجدول يوضح التيارات وتباين رؤاها: البيئة شهدت انهيار الاتحاد السوفيتي والأزمة العراقية الكويتية وعداء الولايات المتحدة الأمريكية سادت معاداة خوفاً الغزو واستشهد بقضية عبدالكريم والمذكرة اتهمت يتساهل فقامت قوية تنذر بحقبة مظلمة قيد التكوين ساردًا آراء خامنئي ملئت الدفاع يتعرض هجوم :مصباح يزدي الحقانية لعب تلامذة دورًا فاعلاً وانتخب 1990 مجلس الخبراء وله متشددة الإشادة بجماعة فدائيان اغتالت ودعا القضاء أعداء أدان العملية الإصلاحية برمتها وأدان التعددية بحكم الأنبياء يؤمنون بفكرة واحدة الصحيحة ويُنَظِّر للعنف فإنه يحظى بتوقير ويفسر يعكس نظرة الدولة وأيديولوجيتها يفصل يقلل يغالي أهمية هيمنة ويؤيد العبودية المدرسة الحقانية فهي تكفلت بوضع فتوى بِهدر دم سلمان رشدي موضع التنفيذ تأسست 1964 مكن إبان توليه القضائية ولها نفوذ واسع اليوم طهران: فريد وداوري اعتبر مناهضي دولتهم تستطيع تتحول القرى لمحاربة الفساد والطغيان فوصمت أمريكا بالشيطان الأكبر والغرب بجوهر الشر نظّر الدعاوي الفيلسوف سيد احمد ورضا وداوري فيلسوفان يتبنيان الهيدجري المنتسب هيدجر وصف منظر النازي” سيد فرديد هو أقطاب ومنظر للإسلاميين تتجاهل واتهم الفلاسفة سقراط بأنهم خلقوا فجوة البشر وخالقهم وكفّرهم وأفتى بزندقة الفارابي والملا صدرا وهاجم تشيعوا “كما يقول” للغرب ومجدوا “مركزية الإنسان” ساوت والإنسان زعامة للثورة وفرت فرصة لتقديم فلسفي حقيقي يعيد توجيه الإنسانية خالقها فرديد بتجربة فلسفية لعداء وفهم “مذهب الإنسانية” يجعل الإنسان إلهاً واعتبر وبداية ويرى الديمقراطية ولاء للشيطان وجعله ملاذًا هدف إعادة الخلق للخالق ويؤمن بالثورة المستمرة ليصل لوعي وجداني يحل محل النزعة المعاصرة أسماها (اللطف الإلهي) وجدت ديمقراطية “رأسية” يتورع تكفير مفكرين قامة الطوسي فلا يتوقع – حسب يكون موقفه تسامحاً تجاه مفكري المعاصرين علمانيين ويساريين وغيرهم داوري ولد تخرّج يزال يدرّس تحوّل شخصية عامة بطابع ثوري منظري المشهد الحالي يدين لفردويد بإنقاذه دوركايم الوضعية السوسيولوجية يؤمن جوهر إشكالات ومؤمن بشهية وأنها تُستأصل فرق فالغرب عنده تحدها الجغرافيا نمطية يجسد غروب الحقيقة السماوية ونهوض كائن إنساني يعتبر الكون ونهايته ومركزيته أسهمت أطلقها مصبح قمّ وفريد لبروز جماعات حزب وغيرها الضغط نفسها وسواها الباطل وتعتبر الحدث الأبرز المعاصر وللحفاظ شيء جائز القتل وغيره والعصرنة ولدا وليدين فاسدين أنتج منفصلة مجتمعها فالدولة (نحن) (هم) وأكد ازدواجية يمارسه أنتجت مرض ادعاء التدين مثلما أخفقت ظل القمعي أخفق المذهبان “التقليدي” الإسلاموي” نواح 1997 2005 انتخاب خاتمي يُجَسِّد تَغييراً كبيراً حلت عهده التوافق والحوار عوضاً والحماسة فخاتمي حوار الحضارات وإفادتها لبعضها مقدسة لتحرير الجهل السائدة بنت التحالف واليمين المعتدل بخاتمي للرئاسة وليد القناعة تعقيدات التحولات العالمية مجابهتها بفهم “نحن وهم” يحتاج نفس بمعاني التعايش الإقصاء على الداخلي اعتُبرت أعقبت القمع الثوري ممهدةً لخاتمي حقبة الأمل الضائع للإصلاح والأعراف الدولية” دبّ جنوح ودخل مرحلة إقامة وثيقة اكتشف افتراض التضاد والعلماني خاطئ فأطلق الخطابين معاً عادت الطلابية المظاهرات القوانين القمعية الآلة الأمنية يد المحافظين يحظون بدعم أطل نقد المسلمات عقلاني هاشم آقاجري” مثلاً كنجي تناقض والإسلام دليل حراك فكري تجاوز التقليدية واتجهت المنظومة للحديث العولمة مابعد والتسامح والتعددية سنمر نماذجهم قليل منتظري وكديور: حسين (ت2009) ساعد الأيمن وراء إدخال مبدأ الدستور لاحقة صار أبرز المعارضين لدرجة اعترض سلطة وشكك لاهوت كبار ويجسدها الحل والعقد مثله تلميذه كديور المولود 1959 والذي الهندسة قبل دراسته للعلوم الشرعية 1999 حكم بالسجن لأنه قال الممكن يعززا بعضهما ورفض التفسير التاريخي معاصر الزمان ممكنة بالضرورة تستند الشريعة يشرح الإلهية محصور أربع صيغ ثيوقراطية (الولاية التعيينية للفقهاء الفقهاء والولاية العامة لمجلس مراجع التقليد للفقيه) والشعبية (الحكومة “دولة المشروطة”) الجماعية بالوكالة وخلص الميدان بحر ساحل والجميع تنقصه الكفاءة للخوض وانتهى ضبابي مقنعاً يفتح الباب ليتولوا شبستري وسروش وحجازيان ظل صوت الليبرالي قوياً فظهر مفكرون قرروا التصدي لتحديات والعصر وأُجهدوا سبيل أُجهدو محمد مجتهد شبستري: وهو أستاذ علوم بجامعة تعلم الإنجليزية والألمانية يوجد واحد للنص قام بنقد الرسمية للدين الغاية والوسيلة واستقلالها والحرية عنصر متأصل عناصر والقرآن يتضمن شكل تضمن العدالة عبدالكريم سروش: ولد الصيدلة وتتملذ وتأثر دافع رأى الديكتاتورية وبدأ وقدّر ليست مناهضة الفصل فالدين كامل كذلك والمعرفة بشرية رؤية نقدية مفهومي أعظم أيديولوجي وأن يعرضه للخطر فالإنسان يزدهر جو بالخشية (الذي يولده الدين) أجواء الكفاح والنضال تخلقها الأيديولوجيات يركز خطابه الفضيلة والأخلاق ومركزيتها وجه انتقاداته لنظام الأخلاق والدين تداخلتا فصل يضر بالدين ويفقده صفته اهتم بالتفرقة المبادئ الأساسية يقترن ظواهر عرضية طارئة سعيد حجازيان 1935 عضو بارز أعضاء مستشاراً خاصاً يتبنى فقه المصلحة للتعامل والنظام العالمي المعقد ويحمل العديد الرؤى الجديدة التراث وإعادة فهمه الإصلاحات الجذرية أخذ عاتقه التنظير لتعزيز سيادة سياسات التأرجح : في خلاصة فسر جيل نضج وهذا الجديد تحرر المخاوف فُرضت وشرع صياغة بدفع إيجابية ترتكز اتجاهات التقدميون يأملون التخلص العقول الرهينة خلال استعادة للإنسان التقدميون الجدد يرون إخفاق وعدت وهم ينتمون ومابعد والإسلامويين يتحملون الذنب (ذنب التقهقر) فهما يفتقران للرؤية الواقعية التاريخية يتقبلان ودفعا الهوامش و جاد النظر تراثه وتقويم مفهومه وبذلك يتجاوز والإسلاموية خلص “تحويل يؤدي إفقار القيم الروحانية وإضعافها وذلك ينتهك ضمير ويثير غضب الخالق مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي