█ _ هيثم مزاحم 1986 حصريا كتاب ❞ مراجعة لكتاب: الفكر الإسلامي الرد النصارى إلى نهاية القرن الرابع العاشر ❝ عن الدار التونسية للنشر 2024 العاشر: كان من الطبيعي أن ينشأ مع ظهور الإسلام بوصفه رسالة خاتم الأنبياء محمد (ص) ودعوته الناس كافة ولا سيما أهل الديانات السماوية السالفة اعتناقه جدل عقائدي بين المسلمين وأتباع الأخرى ومن ضمنهم المسيحيون ومن أجل فهم نشأة الجدل المسيحيين وتطوره قام الدكتور عبد المجيد الشرفي بإعداد أطروحة لنيل شهادة الدكتوراه حول هذا الموضوع وقد أدت به عملية البحث والدراسة الرجوع كتب الديني حيث وجد مئات العناوين مختلف اللغات المؤلفات الجدلية لكن الباحث قد اكتشف “الردود المسيحية جمعت ودرست ونشرت الجزء الأوفى منها بينما لم تحظَ الردود الإسلامية بنفس العناية فلم تشملها أية دراسة ولم ينشر العديد مما لا يزال مخطوطاً أماكن متفرقة علاوة التي ضاعت نعرف سوى عناوينها” وقد توصل خلال مقارنته لكتب نتيجتين يتوقعهما البداية: الأولى هي – المسيحي اكتملت معالمه الهجري ميلادي و”أن المؤلفة القرون اللاحقة إنما كانت تردد ما الأربعة وخاصة القرنين الثالث والرابع” دون إضافات مهمة “التحليل والإستشهاد بالنصوص أو التعمق اتجاهات سلكها الأقدمون” أما النتيجة الثانية فهي الحروب الصليبية عديمة التأثير او تكاد محتوى الجانب وإن سبباً مباشراً تعدّدها يتألف الكتاب توطئة ومقدمة وأربعة فصول وخاتمة وفهرس للمصطلحات وآخر للأعلام يذهب الكاتب مقدمته يكن “عملاً ذهنياً مجانياً البتة بل سلاحاً نضالياً لبلوغ أغراض دينية ودنيوية معاً (إذ) يستجيب لضرورات الدفاع النفس ودعم تماسك البنية الإجتماعية القائمة ويستجيب الآن نفسه لمقتضيات الحرب النفسية وما تتطلبه زرع بذور الشك عند الطرف المقابل أمل حمله اختيار يعتقد أنه الحل الصحيح والإلتحاق بصف المدافعين الحق والخير” كما “معبّراً بصفة ضمنية قيمة الدين المطعون فيه وقدرته الإغراء يمثّله تحدٍ نظر الواعين بأهميته” الباب الأول خصص لدراسة العقائد العودة جذورها التاريخية وإلى الظروف نشأت فيها تلك ودوافعها البعيدة والمباشرة وأبعادها الدينية والدنيوية السواء ثم يعرض نتائج الدراسة لكي يسمح للقارئ بالمقارنة نعرفه اليوم أثبته عنها أصحاب وبعد عرضه الشامل والطويل (85 صفحة) لنشأة وتطوّرها ينتقل المؤلف الباب الثاني ردود وظروفها فيتناول الفصل نصوص هذه وهذا عبارة وملخص لكتاب المهم الجوانب الفكرية مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات تناقش بالعقل وبما قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة