█ _ محمد بن عبد الرحمن الخميس 1999 حصريا كتاب ❞ اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث ( الجزء الثاني ) ❝ عن دار إيلاف الدولية للنشر التوزيع 2025 ): أما بعد: فقد تصدى الكثير من العلم لبيان عقيدة وأهل السنة والجماعة والطائفة المنصورة والفرقة الناجية والانتصار لتلك العقيدة والذب عنها ورد شبهات المضلين حولها ودحض العقائد المخالفة ومن هؤلاء الإمام أبو أحمد الحاكم "ت 387هـ" والإمام الحسن علي إسماعيل الأشعري 330هـ" بكر الإسماعيلي "ت371هـ" بينوا عقائد وانتصروا لها جزاهم الله ذلك خير الجزاء وكنت قد أفردت كتاباً مستقلاً لشرح ما قرره كل واحد منهم ثم رأيت أن أجمع مجلد لمسيس الحاجة إليها لاسيما وأننا زمن كثر القادحون وتعدد يصفونهم بصفات ذميمة كالحشوية والمجسمة وغير وهم منه براء وذلك بقصد التنفير عقائدهم ولهم أساليب أخرى كالتشكيك صحة تلك المصنفات مؤلفيها والطعن أسانيدها والأمر كما قيل "رمتني بدائها وانسلت" فهم أحق بالتشكيك كتبهم والقدح فإنها الحقيقة "ظلمات بعضها فوق بعض" وقد رتبت هذا الكتاب أربعة أقسام: الأول: عامة الثاني: لأبي الثالث: للأشعري الرابع: للإسماعيلي الشريف مجاناً PDF اونلاين تفاصيل القسم الرّسول محمّد صلى عليه وسلم هو أفضل الخلق أجمعين وهو الّذي نشر الإسلام كلّه الأرض بوحي عز وجل ولذلك فإنّ تشريع يعتمد القرآن الكريم والّذي المصدر الأوّل للتشريع والكتاب المحفوظ بالإضافة إلى النبويّة المطهرة والتي انتقلت إلينا عبر أحاديث الرسول صلّى وسلّم وقام الصّحابة الكرام بنقلها عنه العلماء بتصنيفها فيما بعد مفهوم النبوي الحديث النبويّ قولٍ أو فعلٍ تقريرٍ صفة القصص التي وردت أيضاً سواء كان قبل البعثة أم بعدها؛ إذ إنّ حُفظ منذ خلقه وحتى مماته بحفظ عزّ أبعده شرٍّ ومكروه وتأتي الأحاديث شارحةً ومبيّنة لأحكام الشريعة الإسلاميّة ومفصّلةً لها؛ يحتوي الأحكام والقواعد الأساسية بشكل عام وجاءت طريق الشريفة لهذه ومبينةً للمعاني والمقصد الحقيقي للقرآن الكريم؛ المعجز معجزة الرّسول الّتي لا يمكن للإنس ولا الجن يأتوا بمثلها صاحب المعجزة أقدر الناس تبيانها بتأييدٍ ووحيٍ عنده وكان رضوان عليهم يسمعون ويحفظونها بعكس الذي جُمع الصحف وتمّ حفظه أي إنسان وبعد انتشار رقعة والفتوحات ودخول الأمم الأخرى وزيادة أعداد المنافقين والذين يكيدون للإسلام أصبح هنالك لغو كبير وأصبحت تشتمل مكذوبة ومنسوبة رسول محرّفة إمّا غير قصد الإيقاع بالإسلام والمسلمين قام العديد الأجلّاء الزمان والّذين رأسهم أصحاب الصحيحين: البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة: النسائيّ والترمذيّ وأبو داود وابن ماجه بتصنيف وفق القواعد وضعوها أجل تصنيف وجمعها بالاعتماد سندها؛ فكان صحيحا حسب هذه هما الكتب قامت بجمع وتصنيفها فاحتوى كلاهما الصحيحة تم اعتبارهما أحد مصادر التّشريع