█ _ عبد الله القيسي 0 حصريا كتاب ❞ الدولة المدنية: رؤية توفيقية بين الإسلاميين والعلمانيين ❝ 2024 والعلمانيين: يمهد الكاتب لمشروع المدنية بشرح حالة الاستقطاب الحاد العلمانيين والإسلاميين العالم العربي والتي وصلت بهم إلى دعم أنظمة قمعية دكتاتورية لا تؤمن بأبسط حقوق الإنسان التي يفترض أنها تمثل لب ومقاصد الفكرين الإسلامي والعلماني كما يبين أن مشكلة عالمنا هي سيطرة العسكر وتغول النفوذ القبلي والعشائري أكثر منها تداخل الدين والمؤسسات الدينية مع ينطلق بعد ذلك مبحث العلمانية تعريفها وسياق نشأتها وأنواعها مبينا ليست قالبا محددا تطبقه أي دولة علمانية بل العكس من فهي مفهوم واسع وغير محدد يختلف باختلاف المجتمعات طبقت فيها فبينما نجد بعض الدول حاربت المظاهر بشكل عام وسعت لعزلها قسرا عن المجتمع نماذج أخرى استلهمت دساتيرها مبادئ وتعاليم الكتب المقدسة قامت بعضها بتخصيص للمؤسسات وللمواطنين لإقامة شعائرهم يخلص مبحثه هذا جزئية نموذج جديد يتوافق مجتمعنا تتعارض الإسلام ورؤيته للدولة ولكن لما لمصطلح حمولة سلبية ناتجة محاولات فرض متشددة دوله ولتقديم حل أشمل لمشاكل يدعوا ل"الدولة المدنية" وهوالمصطلح الذي برز خلال ثورات الربيع أما ملامح وفقا للكاتب كالتالي : 1 استقلال مؤسسات والسلطة السياسية السلطة والعسكرية والقبلية 2 حرية المعتقد وممارسة العبادة وحياد تجاه المعتقدات والأديان 3 حق المواطنة المتساوية لكل أبناء الوطن وكافة الحقوق والمدنية للأفراد 4 التداول السلمي للسلطة إطار ديمقراطي 5 العمل المؤسسي كل أجهزة ينتقل قراءة للإسلام ساعيا لإثبات عدم تعارضها حيث ابتدأ ببيان أنه صلاحية لأحد للتدخل القائمة العبد وربه وأن مسلم الاجتهاد أمور دينه دون الرجوع لأي مؤسسة دينية العباد فالدولة بأجهزتها التنفيذية والقضائية والتشريعية المخول الوحيد للفصل يُعرِّج إلزامية التعاليم النبوية الصادرة مقام ولي الأمر أو المقام البشري ثم ينتقل أبرز إشكاليات الفكر الحديثة وهي الحرية والمواطنة خصوصا فيما يتعلق بغير المسلمين والمرأة فعلى صعيد والعقيدة مطلقة ومكفولة بالنصوص القرآنية الصريحة يمكن ردها بمثل النصوص الحديثية تؤصل يسمى بحد الردة حدود ومقيدة التعبير (القول) بألا تكون شتما تحريضا جريمة وأما الفعل مقيدة الآخرين وفق المعايير التالية بالترتيب : الضروريات الحاجيات التحسينيات الشمول الأغلبية سبيل المثال ممارسة شخص لفعل ضروري للحياة مقدم إذا تعارض فعل تحسيني لحياته بالنسبة لحق فيبين فكرة تمييز بناء الجنس العرق ينتمون لجغرافيا الواحدة يقدم الخطوات العملية نحو الدستور يرى القبول بنص " دين درءا للخلاف رغم كيان وظيفي ليس له اعتقاد معين يقترح نصا دستوريا يسن قانون يخالف قطعيا إسلاميا متفقا عليه بديلا الشريعة مصدر الأحكام فيقسمها لعدة أقسام يخلص للمشرعين الاستلهام وتقنين الآخر اقتضت المصلحة وكانت رأيا للأغلبية وبالنسبة لأحكام الأحوال الشخصية فيمكن تقنينها أوترك الخيار للمواطنين للاحتكام عقائدهم القوانين تسنها أيضا إعادة صياغة المناهج الجانب الديني بحيث تقدم محتوى جامعا بعيدا القضايا الخلافية لإلغاء المدارس خارج منعا لنشر الخطاب المتعصب والمتطرف وفيما بالخطاب فيدعوا لتركيزه مفاهيم وحقوق والحريات يتناول المفاهيم الإشكالية خطاب كالخلافة والإمامة والجهاد والولاء والبراء وغيرها والليبرالية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل