█ _ عبداللطيف بن عبدالله محمد الغامدي 2014 حصريا كتاب ❞ المركزية الغربية وتناقضاتها مع حقوق الإنسان ❝ عن مركز التأصيل للدراسات والبحوث 2025 الإنسان: البداية يقول الكاتب بأن جزء من أزمتنا الحضارية تكمن أننا فقدنا جانب كبير نبضنا الطبيعي بسبب أصبحنا نتلقف كل ما يُقذف إلينا الأخر أنها مسلمات وحقائق لا تقبل الجدل ونخضع لقذائف قصفه الإعلامي حتى قُتلت لدينا تلك العقلانية الفطرية التي تجعلنا نتلمس الأحاسيس ومعلولات الإدراك وبما أن الحضارة وما تشكله هيمنة المشهد الحضاري العالمي بكل جوانبه الفكرية والاقتصادية والسياسية والحقوقية وتبعاً لذلك أصبحت قيمه ومفاهيمه وقوانينه ومصالحه وجغرافيته هي العالم عداه دول أطراف ليس لها خيار سوى الدوران حول المركز والسير فلكه والأخذ عنه وإتباع تعليماته وأوامره هذا وقد هدف خلال دراسته إلى محاولة إحياء روح الدفاع والحفاظ تنوع وتعدد الثقافات كما بناء نقدية للنظريات والفلسفية والتي يتم تصديرها الغرب وبالأخص يتعلق منها بالجانب الحقوقي وحاول اعتماده الأدلة والبراهين والحجج التأكيد إستغلال لحقوق وتوظيفها لمصلحته تناول تقسيمها فصل تمهيدي وخطة بحثية وأربعة فصول رئيسية وخاتمة الفصل التمهيدي يقول هيمنت قوة محدداتها الثقافية والأيديولوجية وممارستها إختزالاً للثقافات غير اعتبار الثقافة الكونية الشاملة إضافة الإستجابة السلبية لمعطيات قبل الأخرى رهنت نفسها بعلاقة إمتثالية للثقافة الفكرية المحورية للدراسة: الكاتب يري مرت بمراحل وأطوار عدة وصلت مرحلة الهيمنة الكاملة والسيطرة التامة معها تشرع للناس تراه حقاً وتضع الاّليات لفرض الحقوق تشرعها فكان لزاماً دراسة وتفكيك بناها وقراءة مفاهيمها المكونة ومعرفة اّلياتها تنفذ خلالها القوانين الأممية أين نحن ذلك كله؟؟ وأثره علينا وتطبيقاته أرض الواقع فالنظرة ترى عدم أهلية الشعوب لأن تكون سيدة أراضيها ومواردها ولذلك تعمل نقل الكوكب يد حفظاً المستعمرين الجدد “الغرب” طرح سؤالاً لدراسته محاولاً الإجابة عليه والسؤال هو: تناقضات الإنسان؟ وجاوب تفكيكه أسئلة فرعية تتعلق بمعرفة مفهوم وسماتها وألياتها هو أثر نظرة المفاهيم الأساسية وعلى الأليات التنفيذية بعامة وفي الإسلامي بخاصة الحيل تستخدمها للإلتفاف سبل مواجهة الاستبداد والتوظيف للحقوق الذي تمارسه بشأن الإنسان؟ كما تفكيك تدرجت تغولها أكبر مهدد الأول: ” “ حيث قام بشرح ثلاثة مباحث تناول الأول ومراحل تشكلها وتناول الثاني سمات ثم ناقش أليات المبحث الثالث أوضح الممارسة الواعية أو تركز فرض والمصالح عموماً جميع مجالات الحياة حساب باقي والحضارات والشعوب وبكل الوسائل المشروعة وغير تغلب تفوقه الأفكار القيم الديانة ولكن اتباعه للفلسفة الإقصائية والرؤية الصراعية وإنتاجه للعنف المنظم للهيمنة والدليل الغربيون ارتكبوا أمريكا إكتشافهم أبشع أنواع الإبادة الجماعية وعملوا إعادة صياغة ذهنية لسكانها الأصليين حسبما دعى الرئيس مونرو مساعدة الهنود “التغلب أفكارهم المسبقة بخصوص تراب بلادهم” فالغربيون يعلون قيمة “الأنا” ويصفون أنفسهم بالتحضر وينظرون أنه همجي ومتخلف ولابد إستغلاله بذريعة تمدينه وأن هذا التمدين الواجب يقع عبئه الرجل الأبيض وصف العصر نعيشه بأنه عصر تعميم وتوسيع دائرة النموذج الغربي وسعيه للقيام بعملية التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحيث تشمل بأسره وفي تناوله لمفهوم عرض لبزوغ فجر وكيف أستمدت جذورها وأصولها الإغريقية والرومانية تحدث استبداد الكنيسة والإقطاع يطلق عليها الحداثة كانت حضارة دموية ومتطرفة نشأتها نشرها لمعتقداتها ومفاهيمها بقية شعوب وحضارات الأخري تحدث بعد أهم سماتها والمصطلحات تفرعت عنها كالصيرورة والمادية والعلمانية والثورة الصناعية والعلمية والتقنية والرأسمالية أسباب إخفاقاتها ويري السبب قامت فكرة تغييب الروح وسحقها والقضاء غياب الإيمان وإنكار الله تعالي وهو ولد الاستقرار النفسي والفكري أنتجه الغياب تخبط نظريات أرضية وأفكار بشرية زالت تهوي بالبشرية واد سحيق الظلمات وقد تشكل كردة فعل مركزية رسختها وتمركزت حولها وجعلت منه مركزاً للكون ولذا كان لابد تفتيت لذا فإن نقاد الأوائل والثائرين هم الاّباء الروحيون لمفكري ومن هذه المرحلة التخلص المرجعيات حيث تري –فلسفة الحداثية الأبدية تفني ومن بينها الأديان المهدد فإنها تدمير والتخلص إحدى أولويات أيضاً انتشرت بالقوة كحضارة وثقافة أراد أتباعها الحضارات باعتبارها الإنسانية والتقدم والرقي مقابل إقصاء تام للحضارت حقق درجة التسويق لم تتح لغيرها فأكتسبت يرجعها أمرين هما: هيمنة ومحدداتها إعتبار الاستجابة ضمنها العربية والإسلامية العدوانية والدموية مستشهداً بمقولة أدم سميث بقوله “كان نجاح أوروبا ناتجاً تمكنها ثقافة العنف وإنغماسها فيها” ذكر السمات الأوروبية “الاستخدام العقلاني المتوحش” أكده نعوم تشومسكي الأوروبيين يحاربون بهدف القتل وكان لديهم مكنهم إرضاء شهوة الدم عندهم” لأسلوب المكر والخداع باعتباره المتجذرة قال أيضاً العداء للإسلام يعتبر لدي قديم جداً وأصبح جزءاً أساسياً تشكيل الهوية وحسبما يرى لورانس براون[1] الإسلام الخطر الحقيقي وخطره كامن نظامه قدرته التوسع والإخضاع حيويته إنه الجدار الصلب الوحيد وجه الاستعمار الأوروبي الحرص شيطنته لأنه الممانع وأصبحت الممانعة سبباً الخشية تنامي قوته يسمح به الغرب” (ومن أبرز الأمثلة يقوله الملاكم المعروف “محمد كلاي” فيقول “رغم حرية والمعتقدات فقد حوربت بقوة فوجئت أولى المباريات إشهار إسلامي يمكن أصعد الحلبة باسم وإنما كاسيوس فكر منظموا المباراة بإلغاءها خوفهم الخسارة المادية جعلهم يعدلون فسمحوا لي بالاشتراك شريطة لفظ كلمة “إسلام” فرفضت وصعدت وهتفت “الله أكبر” وقرأت سورة الكرسي وبعض قصار السور وهذا أرعب المسئولين الولايات المتحدة يكونوا يظنون أني سأذهب أبعد وعندما رأوا الأمر جدي عادوا وطرحوا قضية الخدمة العسكرية الإجبارية فيتنام كانوا قد أعفوني ولكنني رفضت وقلت: إن ديني بقتل الأبرياء فهذا محرم الدين فقالوا: نضعك مشفي للإشراف المرضى والجرحى فقلت: كيف أعالج أشرف جرحى قتلوا أبرياء؟ إثر تم عزلي البطولة وسجنت خضت معركة قوية المحاكم الأمريكية حصلت حريتي وعدت مرة أخري واستعدت ثلاث مرات) حذر رئيس الفرص المتكافئة ومقاومة العنصرية بلجيكا –جوزيف دي فيت إرتفاع نسبة وقال “إن التقرير السنوي للمركز لعام 2008 يؤكد ازدياد تجاه الأجانب والإسلام خصوصاً” ثم يوضح آليات أرادت السيطرة الأطراف وصم الخاصة بدول مذهل وغريب ومشين جعلت مهرطق ومتوحش وهمجي وقرصان الأطوار وفظ وشهواني ومغيب وأخيراً إرهابي أوضح يتحكم بالأطراف عبر أربعة أضلع هي: احتكار السلاح احتكار النفط الشرعية الدولية (عبر منظمة الأمم – مجلس الأمن… إلخ) التجارة العالمية والثقافة والإعلام بتصنيف الغزو وفقاً لثمانية )الغزو العسكري المعرفي”الاستشراق” العقدي “التنصير” الاقتصادي “الرأسمالية” القانوني الشامل “العولمة”) بين تقنن وباسم النظام أخطر فيها فالغرب يعمد استخدام كافة لنشر ثقافته وقيمه للعالم طريق الإعلام والفكر والجواسيس والاختراق الدول والغرب يقنن الاختراق وهذه بوثائق وبرامج الجديد الثاني: وحقوق “ تطرق الفصل الصيرورة التاريخية لتشكل الفكر والمفاهيم تشكلت وآثارها والأجهزة ببنائها لتوظيف الحق الإنساني لمصالحه –وخصوصاً مصالحه الرأسمالية يقوم بسحق سبيل سرد لمراحل تطور فتحدث الأنوار المتقدمة الاستعباد الكامل ابتدعت حماية الأقليات ورفعت راية المطالبة بحقوق ولم يكن ذريعة للتدخل الشئون الداخلية للدول ومنفذاً لحياكة المؤامرات وإسقاط الأنظمة ترضى جاءت الحديثة والمعاصرة وكانت الوقت تمارس أشد المعاملة القاسية واللإنسانية بحق العمال المصانع والمناجم وذلك القرن التاسع عشر أنتج جيل يدافع تتولي الحكومة مسئولية ضمان مستويات حياة ملائمة توفير فرص للتوظيف ودخل ومسكن ورعاية طبية وأمن وتعليم حظيت باهتمام نهاية الحرب الأولى وأدى إنشاء العمل عام 1919م بعد تطرق لما حدث والعالم قيام والثانية تلاهما عصبة وذكر المادة (55 فقرة ج) نصت “أن سوف تشجع الاحترام وتراقبه وكذلك الحريات للجميع بلا تفرقة تمييز بالنسبة للنوع الجنس اللغة الدين” ويقول الإسلامية ثقلها مغيبة الميثاق الخاص تجاهلها عمد إذ العربي مشاركاً مناقشة اللبناني “شارل مالك” والذي حظه ضئيل لكونه ممثلاً لقوة يُسمع صوتها خضم النقاش أطرافه منتصري مجاناً PDF اونلاين تعني صقل النفس والمنطق والفطانة المثقف نفسه بتعلم أمور جديدة حال القلم عندما بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة تتعدّد المعاني ترمي إليها فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ يعني الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف