█ _ عامر سلامة الملاحمة 2019 حصريا كتاب ❞ أثر علم الكلام الإسلامي فلاسفة اليهود: الإلهيات أنموذجا ❝ عن مجلة الزرقاء للبحوث والدراسات الإنسانية 2025 أنموذجا: يعرف أيضا باسم التوحيد وعلم أصول الدين الفقه الأكبر الإيمان الأسماء والصفات السنة أحد أبرز العلوم الإسلامية الذي يهتم بمبحث العقائد وإثبات صحتها والدفاع عنها بالأدلة العقلية والنقلية إذ يُعَدُّ – إلى جانب انعكاساً لمنهج التفكير وتجلياً من تجلياته فهو بعض مسمياته– النظر والاستدلال وقد سمي بذلك لقيامه القول بوجوب العقلي عند كثير المتكلمين واشتغاله بآليات الاستدلال المسائل الإيمانية وهو يعنى بمعرفة الله تعالى والإيمان به ومعرفة ما يجب له وما يستحيل عليه يجوز وسائر هو أركان الستة ويلحق بها وهو أشرف وأكرمها لأن شرف العلم يتبع المعلوم لكن بشرط أن لا يخرج مدلول الكتاب والسنة الصحيحة وإجماع العدول وفهم العقول السليمة حدود القواعد الشرعية وقواعد اللغة العربية الأصيلة ويقوم بحث ودراسة مسائل العقيدة بإيراد الأدلة وعرض الحجج إثباتها ومناقشة الأقوال والآراء المخالفة لها بطلانها ودحض ونقد الشبهات التي تثار حولها ودفعها بالحجة والبرهان فمثلا إذا أردنا نستدل ثبوت وجود خالق لهذا الكون وثبوت أنه واحد شريك نرجع هذا وعن طريقه نتعرف يوردها العلماء المجال وذلك يعرفنا والبراهين والحجج العلمية باستخدامها نستطيع نثبت ونؤمن يقين كما كيفية وكيفية إقامة البراهين الموصلة نتائج يقينية وهكذا نعرف وجوب نبوة النبي وصحتها فإننا نعمد أدلة يستدل وندرسها ثم نقيم برهانا ذلك وأيضا ننفي شبهة التجسيم الذات الإلهية معرفة يقال نقد لإبطالها ولابد إثبات أي أصل وأي مسألة وقضاياه تكون مفيدة لليقين لو أقمنا الدليل المعاد (أي البعث بعد الموت) لابد يؤدي بشكل يدعونا الاعتقاد الجازم القاطع بثبوته اليقين بمعاد الناس وببعثهم القبور وحشرهم يوم القيامة وعرضهم للحساب ومن مجازاتهم بالثواب أو العقاب موضوعات تتعلق بالأصول الدينية كالبحث ذات وصفاته وأفعاله وفي أحكام الشريعة بعثة الرسل ونصب الأئمة والتكليف والثواب والعقاب يتناولها بحسب وردت أمراً مقرراً مدخل فيه للشك محاولاً يؤيدها حتى يكون أشد وثوقاً وأكثر توكيداً لاجتماع النقل والعقل معاً فضلاً السبيل هذه الأصول المخالفين أصحاب الديانات وموضوع بخلق لإثبات وجوده الكمالية وبالنصوص المستخرج منها قانون الإسلام الفلاسفة لهم كلام عندهم بالإلهيات؛ وعلماء يتكلمون حق الملائكة وغير اعتماداً مجرد بالعقل بل باب الاستشهاد صحة جاء الرسول؛ فالعقل علماء شاهد للشرع ليس أصلاً للدين وأما فجعلوه غير التفات الأنبياء فلا يتقيدون بالجمع بين وبين السليم عمّا الشرع ولا يتناقض معه قال أبو حامد الغزالي إحياء علوم نصه: "وأما فمقصوده حماية المعتقدات نقلها أهل السلف الصالح غير" وقال الحافظ ابن عساكر: " يا خليل تقول فقال: يدفع الشبه والأباطيل" وموضوع يحدده الإيجي كتابه المواقف: "المعلوم حيث يتعلق تعلقا قريبا بعيدا" يقول الشريف الجرجاني شرحه: "وذلك أما عقائد دينية كإثبات القِدَم والوحدة للصانع الحدوث وصحة الإعادة للأجسام واما قضايا تتوقف عليها تلك كتركيب الأجسام الجواهر الفردة وجواز الخلاء وكانتفاء الحال وعدم تمايز المعدومات المحتاج إليهما اعتقاد كون صفاته متعددة وموجودة ذاته والدين يقوم جملة الأحكام بعضها بالأمور الاعتقادية وبعضها العملية عبادات ومعاملات ولقد وضح خلدون الأمور بأنها كلفنا بتصديقها بقلوبنا واعتقادها أنفسنا مع الإقرار بألسنتنا وهي تقررت بقول ﷺ حين سئل "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره" وهذه هي المقررة لقد كان لعلم أهمية كبيرة تجلّت غايته وموضوعاته وعظيم منفعته لمدارسه المختلفة كبير العديد اليهود الذين اتبعوا قواعده وأدواته تفسيرهم لنصوص التوراة وتقريرهم لعقائد اليهودية خلال نفي الجسمية والتشبيه الإله وتأويل كلّ يوهم نصوص مصادرهم الوحدانية وكان المتأثرين سعديا الفيومي وابن ميمون كمونة فألّفوا كتبًا ساروا فيها منهج صرّحوا مشيرين أسماء وكتبهم فكان لذلك إيجابي عليهم خاصّة محاولتهم تقديم الفكر اليهودي بصورة مقبولة ومن المدارس الكلامية تأثر المعتزلة والأشاعرة فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي