█ _ مجيد محمدي 2010 حصريا كتاب ❞ اتجاهات الفكر الديني المعاصر إيران ❝ عن الشبكة العربية للأبحاث والنشر 2025 إيران: قليلة هي الكتب التي نشرت اللغة جذور وأبرز المفكرين المؤثرين مسيرة الإصلاحي والسياسي والاتجاهات الفكرية الدينية المعاصرة خصوصاً ما ترجم من الفارسية إلى حيث تركزت معظم الكتابات العقود الثلاثة الماضية السياسي والديني للإمام الخميني وولاية الفقيه والثورة الإسلامية والنظام الإسلامي وتمحورت الترجمات المؤلفات الفقهية والدينية والعرفانية وأية لله مطهري وآية الله خامنئي وغيرهم رجال الدين الإيرانيين الموالين للثورة وكذلك الدعائية للجمهورية وباستثناء كتب للمفكر الإيراني علي شريعتي فترة مبكرة انتصار الثورة وكتاب المفكر عبدالكريم سروش الشهير “القبض والبسط الشريعة” الرئيس السابق السيد محمد خاتمي “بيم موج” قبل سنوات “نظريات الحكم الفقه الإسلامي” للشيخ محسن كديفر فإن السنوات الأخيرة وخصوصاً يقوم بها مركز الحضارة لتنمية بيروت وهو رديف لجامعة المصطفى مدينة قم الإيرانية قد خصصت لكتابات الإمام والحوزة ولكتب فقهية ودينية حوزوية وكلاسيكية أو لمؤلفات ذات أغراض سياسية دعائية خلا بينها للفكر وآخر علم الكلام الجديد ويأتي نقل “اتجاهات إيران” للكاتب والذي نشرته مؤخراً بالاشتراك مع المعهد العالمي ليسد فراغاً المكتبة تفتقر موضوعية وأكاديمية هذا الموضوع جهة كما أن الكتاب يتناول بالدراسة ستة مفكرين إسلاميين إيرانيين أسهموا تطور منذ بداية القرن العشرين وحتى اليوم ولا يزال تأثيرهم ممتداً الوقت الراهن لقد قطع شوطاً كبيراً معالجة قضايا منهجية وأساسية تجديد تستحق الدراسة والتأمل لعب المفكرون الإصلاحيون هناك دوراً إعادة صياغة العقلية وتحديد عوامل أزمة الأمة المسلمة واقتراح بديلة للتفكير تتجاوز ثغرات المنهجية السائدة في تقديمه للكتاب يرى صادق العبادي أنه ومنذ أكثر قرن يواجه الشعب المسلم تحديات فكرية أساسية الأزمة بين والعلم الفلسفة والوحي القديم والحديث التبعية والاستقلال الاستبداد والحرية وفي هذه المسيرة الطويلة أدّى واكتشاف التفكير المناسبة فما إيران؟ ومن هم أبرز فكرياً المسيرة؟ الرواد مجال التجديد الفكري؟ وما أهم الاتجاهات المعاصرة؟ في يحاول الباحث استعراض أدوا مهماً نقد وتحليله وعرض جديدة المضمار وقد تم الاختيار مراحل زمنية مختلفة (ستينيات الماضي وسبعيناته وثمانيناته) تبدأ بالميرزا النائيني منظر الحركة الدستورية مروراً بمرتضى وعلي ومهدي بازرجان الذين قاموا بدور أساس بلورة المفاهيم والتنظير الحركي مرحلة وانتهاءً بحسين نصر وعبد الكريم المعاصرين يشكل كل واحد منهما اتجاهاً معاكساً للآخر التعامل مسائل كالفلسفة والدين والعرفان والفكر الغربي يلعب أوساط العديد النخب المثقفة ولعل الأمر المهم أنها تفتح أمام القارئ العربي نافذة التنوع الفكري الذي شهده حقل خلال المائة سنة تنوع يجهله الكثير العالم حتى المتخصصون دراسات والإصلاح لما كانت مؤلفات هؤلاء الدراسات تتناول فكرهم غير متوفرة باللغة المقدمات التمهيدية وقد مهد المؤلف لكتابه بثلاث مقدمات تناول الأولى الافتراضات والنقائص نمو يحتاج التاريخية والدراسة الأرضية – المادية التطبيقية المقارنة الوصفية والعرض الحوار والتفاهم الإيديولوجية وتحدث المقدمة الثانية شكل البحث المجال والميدان والفترة والمفكرين والقواسم المشتركة وعنوان والأداء العملي والتسلسل التاريخي والألقاب والمصادر بينما تطرق الثالثة للمضمون تشمل ست ساحات وهي السياسة والإيديولوجيات المنافسة والعلوم الإنسانية والتجارب الباطنية والمنا هج الحديثة ويعتبر الكاتب أفضل الأساليب لتتبع مظاهر التناقضات وإبرازها هو متابعة ودراسة مفكر ديني تبلورت لديه الأفكار وهذه الرؤيا غيره هنا يركز أنواع الرؤى: الفلسفية والاجتماعية والمعرفية (المنهجية) والعلمية التجريبية الرمزية والفقهية الأصولية للدين والناتجة تناقضات وصراعات الانتقال التراث الحداثة اختار معاصرين رؤاهم دراسةً وتحليلاً فقد الميرزا يعده أحد الوجوه ذلك لأنه أولاً الفقهاء القلائل اهتموا بالموضوعات واقتحمها ليس بوصفه فرداً عادياً بل بأفكاره والأصولية وثانياً لأن الفترة لا سيما بعد عرض أيديولوجيا هادفة وبرنامجاً اجتماعياُ أيضاً لم تشهد فقيهاً أصولياً يتمتع بشخصية أصولية (بحتة) ويعرض نظرياته الإطار إن لعلماء مزيج المبادئ العرفانية والاخلاقية اندمجت بالأهداف الاجتماعية واختلطت بالأفكار الغربية ومع فإنها تتعمق بالدرجة المطلوبة وفي النظرة الشيخ مرتضى معللاً اختياره لهذا لتغلب نظرته (الصوفية) ولأنه كان المؤسسة وكان الطبيعي غلبة رغبته الشخصية ومتطلبات عاشها رجحت كفة الفراغات يمكن دراسة أستاذه العلامة حسين الطباطبائي )1902 1982( هذ ولكن جمع الاتجاه الفلسفي لأستاذه بشكل جيد جانب الاهتمام بالقضايا السياسية ولهذا السبب نستطيع تتبع معطيات تلك الأمور الجزئية وهذا الدليل الثاني لاختيار وبعد عرفت الساحة أفرادا آخرين بنفس المنهج إلا أفكارهم تضيف شيئاً جديداً أدبيات أما الاجتماعي فيؤكد وبأنه تأثيراً جميع تشملهم ويعتقد بسبب حداثة دائرة العلوم أرضية ظهور وجوه متعددة درست واستوعبت مبادئ الاجتماع وأصوله جيداً وحملت هاجس الدفاع تنضج وكما أشار فقد برز أفراد الا قتصاد أنهم يكونوا يحملون فكراً ولم تتعد اهتماماتهم إدخال التغييرات لتقديمها قالب جديد [ قل بلغة جديدة] المعرفية فيعتبر بأن عبد طرحها (القبض الشريعة) فبسبب انفتاح المناهج والفلسفة التحليلية وانفتاحه التقليدي أخرى اتجه نحو طرح إجابات قوالب ساعده ورؤيته عدم مواكبة لمتطلبات العصر ويرى مهدي طرحوا تفسيرات علمية تجريبية نهض جيل جعل العلم أيديولوجيته الجيل يكن بد الاندماج القائمة فلم تتوافر شخصية مؤثرة ليكون شخصياً مؤمناً حقيقياً بهذه ويكون موقف لذلك حاول الروح المعنوية الصوفية فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي