📘 ❞ النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية في نقد الحديث ❝ كتاب ــ أي. سي. براون

الفكر والفلسفة - 📖 كتاب ❞ النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية في نقد الحديث ❝ ــ أي. سي. براون 📖

█ _ أي سي براون 0 حصريا كتاب ❞ النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية نقد الحديث ❝ 2025 الحديث: مقدمة المؤلف: قبل بضع سنوات كنتُ مناظرة إذاعية مع مؤرخ بريطاني بارز كان قد كتب مؤخرًا كتابًا يروِّج للإثارة عن الإسلام ادّعى فيه بنبرة فجّة مميزة وليست بالنادرة وسط الأكاديميين أن الصلاة خمس مرات باليوم لم تكن من رسالة النبي الأصلية بل انتقلت بداية معتنقيه الزرادشتيين تقليدًا لصلواتهم الخمس الزرادشتية [1] وحاججَ موافقًا لكثير العلماء الغربيين أنه لا يمكن الاعتماد مجاميع والسيرة أنها مصادر تاريخية موثوقة لحياة ﷺ أو لبدايات لكونها صُنِّفت الأقرب لبضعة عقود بعد الأحداث التي تصفها إضافة إلى ذلك فقد صَنَّفها مسلمون كانت لهم كل مصلحة لتدعيم مزاعم دينهم بَيْدَ الدليل الذي اعتمد عليه هذا العالِم دعواه الأصول “الحقيقة” لصلاة المسلمين جاء ألَّفه حاخام بفرنسا القرن الثاني عشر ولم يأتِ حتى ذكر كيف ممن اعتنق كثيرًا ما استمرّوا شرب الخمر صاروا مسلمين وفي المقابل؛ نجد حديثًا يصف فرض إقامة أقدم بلغتنا موطأ عالم المدينة مالك بن أنس (تـ 796) [2] لِمَ أهدر البريطاني اعتماد دليل وُجِدَ بضعة حياة ومنقول عالِم مدينة نفسها مُحاجًّا مقابل تقوّلًا بالظن حول عبارة لحاخام يهودي بأوروبا متأخرة بقرون أوثق الشهادة الإسلام؟ [3] ولِمَ أيضًا حاججَ وغيره يكون القرآن حقبة عما يدّعيه المسلمون متقدمة عليها ولكن ليس السابع عصر الحقيقي؟ جواب طريقة عمومًا رؤيتهم للروايات الماضي والروايات تاريخ الأديان والكتب المقدسة خاصة ليست محايدة فهي نتيجة تقاليد سياسية وثقافية معينة ومع كون هذه تفخر بإلقائها النور الخبايا المُظلمة للتاريخ البشري فإنها تخلو نقاطها العمياء هذا الآتي هو قطعة مستلّة كتابي “الحديث: إرث محمد العصور الوسطى والعالم الحديث” الطبعة الثانية (ون ورلد 2017) وتحديدًا هي فصل الدراسة للتراث الحديثي قرّرنا ننشر الجزء هنا “يقين” لإفادته مصدرًا مهمًّا لأولئك الذين يقرؤون الكتابات التاريخية المبكر وبصورة أوسع نشوء وتطوّر التقاليد الدينية عامةً وبإيجاز؛ فإن الصفحات تعطي ملخصًا (كيف ولِمَ) انتهى البشر “العصريون” موقف شكوكي ومسيء للظن بامتياز تجاه النصوص والأرثوذكسية [المذهب يزعم تمثيل الدين الصحيح*] مختلف الفكر والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") دراسة الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 قبل الميلاد) تشمل الأساليب الفلسفية الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية في نقد الحديث
كتاب

النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية في نقد الحديث

ــ أي. سي. براون

النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية في نقد الحديث
كتاب

النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية في نقد الحديث

ــ أي. سي. براون

حول
أي. سي. براون ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب النقاط العمياء: أصول المنهجية الغربية في نقد الحديث:
مقدمة المؤلف:

قبل بضع سنوات كنتُ في مناظرة إذاعية مع مؤرخ بريطاني بارز كان قد كتب مؤخرًا كتابًا يروِّج للإثارة عن أصول الإسلام. ادّعى فيه بنبرة فجّة مميزة وليست بالنادرة في وسط الأكاديميين، أن الصلاة خمس مرات باليوم لم تكن من رسالة النبي الأصلية، بل انتقلت في بداية الإسلام من معتنقيه الزرادشتيين تقليدًا لصلواتهم الخمس الزرادشتية [1]. وحاججَ موافقًا لكثير من العلماء الغربيين أنه لا يمكن الاعتماد على مجاميع الحديث والسيرة على أنها مصادر تاريخية موثوقة لحياة النبي ﷺ أو لبدايات الإسلام لكونها قد صُنِّفت على الأقرب لبضعة عقود بعد الأحداث التي تصفها. إضافة إلى ذلك فقد صَنَّفها مسلمون كانت لهم كل مصلحة لتدعيم مزاعم دينهم.

بَيْدَ أن الدليل الذي اعتمد عليه هذا العالِم في دعواه عن الأصول “الحقيقة” لصلاة المسلمين جاء من كتاب ألَّفه حاخام بفرنسا في القرن الثاني عشر، ولم يأتِ فيه حتى ذكر الصلاة، بل ذكر فيه كيف أن الزرادشتيين ممن اعتنق الإسلام كثيرًا ما استمرّوا في شرب الخمر بعد ما صاروا مسلمين. وفي المقابل؛ نجد حديثًا يصف فرض إقامة الصلاة خمس مرات باليوم في أقدم كتب الحديث التي بلغتنا، موطأ عالم المدينة مالك بن أنس (تـ 796) [2].

لِمَ أهدر هذا العالِم البريطاني اعتماد المسلمين على دليل وُجِدَ بعد بضعة عقود من حياة النبي ﷺ، ومنقول من عالِم من مدينة النبي نفسها، مُحاجًّا مقابل ذلك أن تقوّلًا بالظن حول عبارة لحاخام يهودي بأوروبا متأخرة بقرون أوثق في الشهادة عن أصول الإسلام؟ [3]. ولِمَ أيضًا حاججَ هذا العالِم وغيره من العلماء الغربيين أنه يمكن أن يكون القرآن قد جاء من حقبة متأخرة كثيرًا عما يدّعيه المسلمون، أو متقدمة كثيرًا عليها، ولكن ليس في القرن السابع عصر النبي ﷺ الحقيقي؟

جواب ذلك أن طريقة العلماء الغربيين عمومًا في رؤيتهم للروايات عن الماضي، والروايات عن تاريخ الأديان والكتب المقدسة خاصة، ليست محايدة. فهي نتيجة تقاليد سياسية وثقافية معينة. ومع كون هذه المنهجية تفخر بإلقائها النور على الخبايا المُظلمة للتاريخ البشري، فإنها لا تخلو من نقاطها العمياء.

هذا الآتي هو قطعة مستلّة من كتابي “الحديث: إرث محمد في عالم العصور الوسطى والعالم الحديث”، الطبعة الثانية (ون ورلد، 2017). وتحديدًا، هي مقدمة فصل الدراسة الغربية للتراث الحديثي. قرّرنا أن ننشر هذا الجزء هنا في “يقين” لإفادته مصدرًا مهمًّا لأولئك الذين يقرؤون الكتابات التاريخية الغربية عن الإسلام المبكر، وبصورة أوسع عن نشوء وتطوّر التقاليد الدينية عامةً. وبإيجاز؛ فإن هذه الصفحات تعطي ملخصًا عن (كيف ولِمَ) انتهى البشر “العصريون” إلى موقف شكوكي ومسيء للظن بامتياز تجاه النصوص المقدسة والأرثوذكسية [المذهب الذي يزعم تمثيل الدين الصحيح*] في مختلف التقاليد الدينية.
الترتيب:

#14K

1 مشاهدة هذا اليوم

#63K

8 مشاهدة هذا الشهر

#123K

360 إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
404 Not Found

Not Found

The requested URL was not found on this server.