█ _ شامل عبد القادر 2014 حصريا ❞ ناظم كزار: سيرة أقوى مدير أمن عام تاريخ العراق السياسي الحديث ❝ عن دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع 2024 الحديث: كزار لازم العيساوي وُلد 1940 بغداد وكان يشغل منصب الأمن العام زمن الرئيس أحمد حسن البكر ولقد حاول القيام بانقلاب لقتل الأول من تموز 1973 بعد عودته زيارة الاتحاد السوفيتي وبولونيا وبلغاريا واعدم فشل الانقلاب ولقد اعلن احباط مؤامرة للإطاحة بنظام الحكم منتصف قادها الرجل الذي كان يتصدر مهمة البلاد والنظام طالما قُتل ناس تحت قبضته بتهمة التآمر والتأليب ضد السلطة الحاكمة كان يومئذ رسمية إلى بولونيا المقرر أن يعود يوم السبت 30 حزيران لكن طائرته نزلت صوفيا عاصمة بلغاريا بأمر KGP أوعز للرئيس البلغاري بوجود عملية أنقلابية ويجب لا تصل طائرة فتأخرت لمدة ثلاث ساعات موعدها المحدد كما حدث تأخير آخر مصيف فارنا حيث أصر نائب جيفكوف رئيس أخذه للمصيف رغم رفض وقيل للبكر توقف الطائرة للتزود بالوقود الحكومة البلغارية نظمت عند وصوله المصيف استقبالا رسمياً حضره نيابة وزراء تسولوف ويبدو يزور والتجول المدينة ثم حضور حفل استقبال قصير الفندق تلك وصلت مطار الدولي الساعة السابعة والدقيقة الخمسين وجرى رسمي له اركان النظام والوزراء وسلم عليهم فرداً توجه مع نائبه صدام حسين سيارة كانت تنتظره مدرج المطار اقلتهما وغادرا معاً وفقاً لرواية الناطق الرسمي فإن يراقب ما يحدث خلال شاشة التلفاز غير تأخر وانتقال بث وقائع تخرج طلبة جامعة ملعب الكشافة قد "أفزع" "المتآمرين" فولوا الأدبار ونتيجة لذلك اصاب الذعر والهلع فحاول الفرار مجموعة معه باتجاه الحدود الإيرانية طريق منفذ زرباطية قوات الجيش والشرطة ومعها بعض أفراد الأجهزة الحزبية ألقت القبض عليه تمكن قتل وزير الدفاع وأصابة الداخلية يده وربما تكون هناك روايات أخرى لما جرى القاعدة المعروفة دائماً "الغالب" يفرض روايته واقع الأحداث فيما التفاصيل الأخرى تبقى طي الكتمان يروي حامد الجبوري وهو الأعلام آنذاك أنه سمع طبيب بعثي انه التحقيق المتآمرين أعترفوا بأن الحقيقة هو تخطيط وأنه شخصياً يؤمن بذلك وهنالك كثير مما يدعم هذا الإدعاء مثل كون يد الباطشة ومساعده فصدام عين وأعطاه رتبة لواء شرفي وكذلك المسؤولين الأخرين المحاولة محمد فاضل أيضاً خططوا فقط لمهاجمة ولم يُهاجم يتواجد القصر الجمهوري مثير للشك الجميع حزب البعث كانوا يعرفون أهمية اليد العسكرية للحزب الا جعل يتوارى ويرمي ذنب العملية ليس الغرض تأليف الكتاب جرح مشاعر ضحايا قصر النهاية ومديرية العامة الذين اعتقلوا لاسباب ودوافع مختلفة حقيقية وغير الشيوعيين والبعثيين اليساريين ووزراء ومسؤولي الحكومات الجمهورية التي جاءت انقلاب 18 تشرين الثاني 1963 حتى 17 1968 ليس هدفي تبييض سمعة المرحوم او أحطائه وتجاوزاته وهوالذي ارتكب مخالفات حد ا ارتكاب الجريمة بحق المعارضين والخصوم السياسين وسجنوا كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر