█ _ يوسف زيدان 2010 حصريا كتاب اللاهوت العربي وأصول العنف الديني عن دار الشروق 2024 الديني: هذا الكتاب يتتبع أهم الأفكار التي شكّلت تصوّر اليهود والمسيحيين والمسلمين لعلاقة الإنسان بالخالق ومن ثَمَّ كيف توجّه علم المسيحي وعلم الكلام الإسلامي إلى رؤى لاهوتية يصعب الفصل بين مراحلها! ناقش ويحلل ويقارن ويتتبع تطور اللاهوتية الصعيدين والإسلامي وذلك بغرض إدراك الروابط الخفية المراحل التاريخية التقليدية المسماة بالتاريخ اليهودي التاريخ الإسلامي! وانطلاقًا من نظرة مغايرة كل هذه التواريخ باعتبارها تاريخًا واحدًا ارتبط أساسًا بالجغرافيا وتحكمت فيه آليات واحدة لابد طبيعة عملها الماضي والحاضر وصولًا تقديم فهم أشمل لارتباط الدين بالسياسة وبالعنف الذي لم ولن تخلو منه الثقافة الواحدة ما دامت تعيش جزر منعزلة كتب دينية وفكرية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ “فى كل مرة نجد الدين اللاحق يؤكِّد الدين السابق، بينما الدينُ السابق ينكرُ اللاحقَ ويستنكره. أو، بالأحرى، يفعل أهل الديانات ذلك مع أنفسهم، ثم يفعلونه داخل كل ديانة على حدة، حين يجعلون (المذهب) معادلاً للدين، فيصير الذين خارج المذهب خارجين عن العقيدة والدين.” . ❝
❞ “تحول الدين على أيدى المسلمين الأوائل، إلى راية يحاربون تحتها بغرض تأسيس الدولة، ومدَّ حدودها لتشمل كل ما يمكن أن يكون داراً للدين الجديد الذى كان العربُ يترقبونه. فصارت جزيرة العرب فى سنوات قليلة، داراً للإسلام، وصار غيرها من أنحاء الأرض دار حَرْبٍ، حتى تُفتح.” . ❝
❞ “جاءت النصوص التوراتية مستهينة بحقوق البشر من غير اليهود، وممعنةً فى تحقير الأمم غير اليهودية. وكأن غير اليهود، هم أقل إنسانية من أبناء الرب، أو أن رباً آخر غير رَبٍّ اليهود، هو الذى خلقهم.” . ❝
❞ “هل يرى غير المسلم الإسلام، إلا مثلما يرى المسلمُ الديانات غير الإسلامية، حافلةً بالانحراف والوثنية والتعدد؟وما الفارق إذن بين علم مقارنة الأديان، المزعوم، وما يسمى فى المسيحية بعلم اللاهوت الدفاعى؟” . ❝
❞ “الأصح إذا أردنا تمييز الديانات الثلاث عن غيرها, أن نصفها بأنها ديانات رسالية أو رسولية لأنها أتت إلى الناس برسالة من السماء, عبر رسل من الله وأنبياء يدعون إليه تعالى ويخبرون عنه الناس .*” . ❝
❞ “وقد يعتقد بعض المتوهمين أن المجتمع كلما كانت قوانينُه العامة وأحكامه الفقهية أكثر صرامة، كانت الحياة فيه أكثر انضباطاً على الصعيد الفردي والجماعي. وهذا وهم عظيم، بمقتضى قاعدة فيزيائية وإنسانية، تقول ببساطة: إن الضغط الدائم يولد الانفجارَ ..” . ❝