█ _ طارق إمام 2008 حصريا رواية ❞ هدوء القتلة ❝ عن ميريت للنشر والمعلومات 2024 القتلة: بيده اليمنى يقتل "سالم" القاتل المتسلسل الغائب رؤاه ضحاياه ليكتب اليسرى قصيدة جديدة مع كل ضحية تاركا سطورا من الدماء تحيا بامتداد المدينة ومدفوعا بيقين غريب يعثر مخطوط عتيق لناسك قديم مجهول يصير نبيه الشخصي يقود روحه ويتخذ مخطوطه كتابا مقدسا يدير له حياته الخاوية "هدوء القتلة" هي مزيج الواقع والخيال عيني فرد متوحد لم يعد يملك العالم سوى بقايا حبر ودماء وهي جانب آخر نص "القاهرة" التي تبدو هنا أشبه بمدينة حلم يقظة شاسع بما يجعلها مكانا متخيلا بقدر ما هو قائم متاح القاهرة خلاء يحيا أشباحه هامش الصخب بوحدة مضاعفة حالمين ومعزولين ومغمورين بضوء فوق واقعي: "ليل" الإسكافي العجوز والقاتل المتقاعد "جابر" الشبح ذو الساق الصناعية "سلمى" تُقتل مرتين "سوسن" الأرملة الوحيدة ملابس حبيب قرن مضى وغيرها عالم غرائبي يرصده "طارق إمام" عنفه وصوفيته عبر راو الوجود بمطواته تحت يقين أنه نبي ضد بينما صراعا تديره يداه اللتان تكاد إحداهما أن تفتك بالأخرى إذا اكتملت القصيدة بين يدي سيكتمل بفنائه هذا رهانه المستحيل حياة لا تُطلع المرء وجهه إلا لتترك فيه نُدبة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ “فقط فى أحلامه كان يغيب تماما ,
حتى يكاد يصدق أنه قد غادر الارض إلى الابد ...
ولكنه كان دائما يستقيظ
مهما طالت رحلته المؤقتة فى الأبدية” . ❝
❞ “أصبح الاطفال يتجنبوننى تماما
كنت أنزل بكرتى كرة حمراء بلاستيكية
اشترتها لى جدتى _
وأظل أركلها باتجاه الحائط لترتد إلى .
اظن اننى يومها ذقت اليتم لأول مرة .
كانوا على بعد امتار منى قد قسموا نفسم لفريقين كالعادة يومها مشيت بالكرة حتى مقبرة أمى
(المقبرة التى أقنعت نفسى أنها مقبرة أمى )” . ❝
❞ “قصاصة جديدة . إنها في الحقيقة قصاصة مكتوبة على أنقاض قصاصة أقدم . يتردد ، لكنه يقرر أن يقطع حلم يقظته، الذي أصابه بضيق لا يحتمل، وقد اكتشف فجأة أن قسوة رفيقه، تلك القصاصات التي كأعيرة نارية ، من ورق، أصبحت مفيدة لضعفه، مث الصفعة التي توقف البكاء” . ❝
❞ “تنظر في ساعة يدها، تقطب حاجبيها وتنظر إلي متسائلة كأنني أملك إجابة عن تساؤل لا يعرفه شخص سواها
دون مقدمات ، ومثلما تفعل كل مرة ، تنهض بسرعة ، فزعة ، وجلة ، كأنها تخشى أن تتأخر عن موعد موتها” . ❝
❞ “عندما اقتربت منه طننته يتأهب ليقفز ، ولم يكن ذلك مستبعدا في أيامه الأخيرة . كان قسطنطين واقفا على حافة الشرفة، وفاردا ذراعيه كأن الهواء سيأتيه بزائر” . ❝
❞ “من بين فرجات الشيش ، يبدو العالم شرائح مستطيلة من البقايا الممزقة، والمستوية رغم ذلك . تحب أن تراه هكذا قبل أن تفتح الشيش فجأة كأنها تفاجئ الدنيا، لترى المشهد الكبير ، المتماسك، أخيرا ، ولتدرك كذبه، قبل أن تتصالح معه” . ❝
❞ “اعتقد أن الشيخوخة صفة لابد و أن تلتصق بالشاعر . هل ثمة شاعر شاب في هذا العالم؟ إنها مزحة ، لست مسؤولا عمن أطلقها أو عمن بوسعهم أن يصدقوها .. يولد الشاعر بتجاعيده ، هذه هي الحقيقة التي أعرفها ، والتي رأيتها في صور جميع الشعراء ، أقصد صور طفولتهم بالذات” . ❝
❞ “تبحث عن شموع ذهبية ، دافئة ، حارة ، ومفعمة بالحياة .
كيف لها أن تصف ذلك للبائعة التي ترقبها بعينيها؟
للشمع المنطفئ رائحة الخسارة، دخان نحيل يؤكد لمعة النار التي كانت موقدة قبل قليل .. لكن هذه الشموع المصفوفة على الجدران جديدة ، لم تستخدم لم تداعبها النار . لماذا تشعر إذن أنها مطفأة ؟” . ❝
❞ “تسطع الشمس فجأة
بدلت المدينة ملابسها بسرعة. يغمض عينيه فجأة كي يتقي الضوء الذي داهمه. خائن هذا المطر، مر قبل أن يتأمله بشكل جيد. لا يمنحك الزمن أبدا فرصة ملائمة للقبض عليه” . ❝
❞ “عثرت على قصاصة منسية ، كتبتها ربما قبل أعوام . إنه انتصار صغير يستحق أن أحتفل به ، عندما تعثر على شيء نسيته ، يبدو كأنه تحول لعلامة ما ، لا ينبغي أن تفرط فيا ثانية” . ❝