█ _ خليل أحمد 2010 حصريا كتاب ❞ العقل الإسلام: بحث فلسفي حدود الشراكة بين العلمي والعقل الديني ❝ عن دار الطليعة للطباعة والنشر 2025 الديني: يتساءل كتابه ما العقل؟ لمَ فيقيم تمييزاً معرفياً والعلم والمعرفة قاعدة أن الإرث السائد يجمع بينهم حين “عقل يكوِّن وهو يتكوَّن” خلافاً لما ذهب اليه لالاند موسوعته العلمية تقسيمه للعقل إلى مكوِّن ومتكوِّن؛ فالعقل الذي يمثل “نور الجسد الكوني” لا يعرف الانشطار وعلى إيقاع البحث علم اليقين بعقل القلق يتحرى الكاتب ازدواجية والوحي من جهة أو الخيال كما يصفه بعض المتأولة والنص أخرى ويرى هذه التجزئة تهدف إلاّ لتذرير عقل أي المستقل توظيفاته ومأساة العربي عنده ليست مولده التاريخي بل تصنيفه الوافد حقل التاريخ السياسي المقدس القدسيات الإسلامية التحليل الايقاعي شكّل المنهجية التي اعتمد عليها تفكيك تساؤلاته إذ تتمحور غالبيتها حول تساؤلين مركزيين: هي الأولية الديني؟ ولماذا أفضت مسارات المعاقلة الشيعية بدءاً هاشم معروف الحسيني محمد حسين فضل الله تورخة اعتقادية؟ مع الإسلام المولِّد التوحيدي يستهل صاحب “سوسيولوجيا الجمهور الشرق الأوسط المعاصر” نقده الاعتقادي غيَّب النبوة بعد دبّ الخلاف السلطة فتمت مصادرة بفعل قوة السلطان فحوّل التوحيد مساره ووصف دولة الراشدين بـ “الامبراطوري” الإرجائي السلطوي عمل إلغاء التعدد بدل الحوار معه؛ المصدري إسلام القرآن يقوم “أفلا تعقلون” تشاركي تعددي لكن إقصاء عصر الممتد الرسول وبعده تحول الحقبة الراشدية مُلك عضوض أفضى محاربة الآخر دفاعاً السلطة؛ فهل مانع؟ لم ينتج مانعيته النصوص يوم انقلب سلطة بلا معرفة فقه حر يحدد أنموذجين لقراءاته النقدية الأول عابد الجابري والثاني أركون ولكنه قبل مطالعته لرباعية نقد عند ونقد الإسلامي يستحضر التوليفات أسس لها منظرو المسألة السياسية القائلين بخلافة منشودة والمنادين بإمامة منتظرة مع المنظر لاستقالة تاريخ الحاضر يبدأ معركته ويسأله أسباب دراسته خلال تمذهبه وإنقساماته وليس المسكوت عنه لمسيرة التغالب التمييز أقامه “تكوين العربي” سُني وآخر شيعي بوصف الأخير “العقل المستقيل” تفريقاً إيديولوجياً يأخذ الاعتبار هذا الشيعي المعارض كان صميم التغالبي رافض للسلطة ناقد خلص نتاجه الفكري الكثيف الأصل الالهي هو المسيطر يرد عليه بنفي إمكانية توظيف البشري اعتقادي فلا وجود لعقل مؤمن وعقل غير مؤمن؛ الفرضيتان علاقة لهما بتوصيف ولا بتوليفه القسم الثاني الكتاب يتمحور أسماه “المعاقلة الشيعية” المعاصرة أهم رموزها المظفري مرتضى المطهري جواد مغنية مهدي شمس الدين وصولاً وفي قراءته لـ” سيرة المصطفى” أبرز مؤلفات يتوصل “جدلية القرآن” نتائج عدة أولها تضارب الروايات ثانيها سيطرة التورخة المؤدلجة والمؤسطرة ثالثها تجاوز للميتاتاريخ “تاريخ الشيعة” للشيخ مثّل العينة الثانية للمعاقلة أقام رمزية التشيع وعلم الإمام المعصوم _الذي يستمد علمه الفيض الأعلى بدأ بتورخة منذ الغدير اجتماع السقيفة وهنا يسأل استقام وصول علي الخلافة؟ المسلمين تورخات مذابح واجتثاثات؟ ألأن يتسع المعارضة؟ وبرأينا للحروب والتغالب قيادة الجماعة تحولت بإسم حزبيات ومذاهب الشيخ عبد العلايلي والخلاصة يمكن استنتاجها الغابر والحاضر الدولة السلطانية تحكمت بمصائر الأمة الجزم بأن الأكبري والتوحيدي بلور إنما المعطى طبع تاريخهم وفاة وطبعاً الصراع يترك مجالاً نحن أمام محنة أم أننا أزمة تاريخية؟ وفق المفهوم الهيغلي يؤسس للوحدة والانغلاق العقائدي والتاريخي أنتج العنف طوال تجربة الخلافات يستفاد أطروحة احمد والعدل نتيجة التشرذم والتمذهب ورغم مركزية صفحات ثمة أفكار وفرضيات تعالج مفاصل معرفية شديدة الأهمية لعل أبرزها غياب سياسة أمور وإقصاء المعارضة الحكم مدار والوصايات؛ تلك كانت بحكم نتاجاً رد فعل القمعية وليست عقلاً مستقيلاً ذلك أرهقنا أطروحته الكثيفة والكاشفة؛ ونصه ذروة الإبداعي بالضرورة يحتاج قراءات متأنية لكثرة يحويه إضاءات يزل النقدي عنها متصدياً النص حيناً وللعقل آخر فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي