█ _ أمحمد جبرون 2019 حصريا كتاب ❞ هدي القرآن السياسة والحكم: أطروحة بناء فقه المعاملات السياسية القيم ❝ عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2025 القيم: كتابه الصادر يسعى امحمد جادًا إلى تجديد الفكر السياسي الإسلامي وتحديثه ليكون مرجعية أخلاقية لبناء الدولة المدنية الحديثة المجال هذا الكتاب مناظرة علمية رصينة للتيارات الإسلامية السلفية ودعاة الحاكمية المستندة الجزئيات النصية جاعلة منها كائنات فوق تاريخية فالأغلب الأعم من المناقشات بين المسلمين معتدلين أو متشددين تدور داخل البراديغم السلفي وقليلًا ما تنحرف عنه المقاصد الكُلية؛ وهو أيضًا محاولة اجتهادية لإعادة تشكيل العقل أسس متصالحة مع الحداثة تاريخ وفقه يقع هذا (340 صفحة بالقطع الوسط موثقًا ومفهرسًا) خمسة فصول الفصل الأول ضوء التاريخ وأسباب النزول يورد الأحكام القرآنية التي تتعلق بالتشريع العقابي والحرب والقتال وتدابير الجماعة ويقول إنها أحكام وضعية كانت موجودة قبل الإسلام وطبقت بشكل بآخر العصر الجاهلي ولها مثيلاتها الشرائع القديمة ومن ثم لا أصالة لها ذاتها؛ إذ جزءًا ثقافة عصر الرسالة برأيه جاءت مراعية ظروفَ وتحديات المجتمع الجديد؛ ارتبطت بوقائع وحوادث معلومة وناطقة بالخصوصية فهي تعبير الدينامية التاريخية المحلية الخاصة تعكس خصوصية اللحظة تنزّل فيها الوحي الأمة ناحية وتعكس درجة تحمّل الواقع وطاقة الزمان ولا تستغرق بالضرورة جميع القيمية للقرآن ثانية يقول المؤلف الثاني أصول الفقه: إشكالات الخطاب أنموذجًا إن الفقهي الذي يستعان به لحل مسائل التدين المعاصرة عقل ناقص ونسبي يعاني أوجهًا مختلفة القصور والعجز حيث تهيَّأ وتشكّل لمجابهة اللغة والخطاب الشرعيين ولم يُهيّأ أبدًا لمعالجة وتبايناته وتفاوتاته ثمّ يمكن النجاح إصلاح أعطاب وبناء تدين عصري إذا لم ينجح المسلمون فقهي جديد يتصدى للإشكالات الداخلة جهة والتطور الكبير شهدته الإنسانية القرون الأخيرة مناهج مختلفة في الثالث مناهج النص وحدودها يقول الخلاصةَ الأساسية تتُّبع المنجَز المعرفيّ مجال الدراسات للمناهج المختلفة مقاربتها أحكامَ هي أن الكريم تعليلُها مصلحيًا واللجوءُ أخرى تقتضيها المصلحة خلافَ حول المناهج باستثناء المقدَّرات يتشبثّ المقاصديون بتطبيقها يجدون مسوِّغًا لتعطيلها بينما يجيز ذلك اللغويون والتاريخيون إما بتأويل الألفاظ وإما باعتبارها زمان يضيف: "إن إرضاءَ الوجدان الديني والانحيازَ له عادةً يصاحبهما صدامٌ المفتقِدُ الكثير الأحيان المعقولية كما إرضاء التطلّعات الحداثية تصحبه استهانةٌ بالإيمان والوجدان فالمقاصديُّ الرغم جهده المحمود تيسير سبل التحديث زال محدودَ الأفق قضايا ومسائل كثيرة؛ متعلق بالقرآن وعلى عكس بالنسبة التاريخي تذكيره المستمر بالتزامه والشرعي وصدوره أفكاره الإصلاحية تتماسّ الدين فإن أعماله حالات كثيرة تبعث الريب وتضعه مواضع الشبهة تجر عليه ألسنة التكفيريين" في الرابع منهج تستند قراءة فرضية رئيسة مفادها ضمنها والتدبير الكلّية وتسعى حفظها وأن هيئة هذه يعتورها يعتور تبدل وتغيّرٍ تبعًا للسياق ومع المطاولة وتقوم قراءته مبدأين منهجيين: ردّ جذورها القيمية؛ والتِماس الضابطة أمر الهداية باب قديمها وحديثها والحكم يرى الخامس والأخير والحكم ثمة أمران يحولان دون تحقق منظور إسلامي وفي السياق المعاصر: عدم التمييز وصورها الفقهية المتجلية الشرعية؛ والثاني غياب قيمية واضحة ومبتكرة قادرة تأطير تأطيرًا أخلاقيًا سليمًا ومواكبة الثورة المعاملاتية يشهدها الحقل حاول نظرية لتخليص المأزق بالفصل قيم وهديه والصور لهذه وباستنباط الكلِّية المشرفة رأسها خاتمة: ضرورة يختم بالقول تطبيق المنهج القيمي دراسة وبشكل خاص يتخذ وجهين مختلفين: فمن يتّجه استخراج المرجعية عام تحققاتها التاريخية؛ توليد فقهية بخصوص أوضاع انطلاقًا فكر مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل اسلامي