█ _ عزمي بشارة 2014 حصريا كتاب ❞ الدين والعلمانية سياق تاريخي الجزء الثاني المجلد ❝ عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 2024 الثاني: خصص الدكتور المجلّد من كتابه (480 صفحة القطع الكبير) لبحث الصيرورة التاريخية وعملية العلمنة بالاستعانة بتحليل مختصر لنماذج تاريخية واختار حالات تحوّلت إلى نماذج لعلاقة بالدولة أوروبا ثمّ قارنها بنموذج آخر لم يتطرّق إليه قبل هو النموذج الأميركي يقع الكتاب الصادر ثلاثة أقسام موزّعة ستة فصول يتناول القسم الأوّل النماذج ويقارن بينها عدد الزوايا وفي بالفحص والنقد نظريات وينتقد نقدها أيضًا خلال مقاربات تتداخل فيها بين العلوم الاجتماعية وعلم التاريخ الثالث يعالج توليد لنقيضها سواء كان ذلك مستوى عودة الديانات التقليدية القيام بدور المجال العام أو بنشوء السياسية وأشباه البديلة كجزء عملية ذاتها وأخيرًا يطرح تصوّرًا لنموذج معدّل أكثر تركيبًا لنظرية في الفصل زاوية نظر التأريخ نقد تقديس العقل ذاته يشرح المؤلف أنّ بحدّ تحَدٍّ للرواية الدينية لحوادث لأنّ كتابة بالمعنى الحديث مهمّة علمانية تروي رواية أخرى غير المقدس وتُخضعُ المقدّس للتأريخ الوقت عينه ويشرح الأنموذج النظري كتعميم حالة هي الحالة الأوروبية فكرة نشأت فيما الأنظمة والولايات المتحدة التي تعدّ عصرنا قامت دون استخدام مفردة العلمانية ولا حتى صوغ الدساتير؛ مستنتجًا هذا قيمة المفردة ليست قائمة بذاتها بل الاصطلاح عليها ويمكن الاستغناء عنها إذا خشي المشرّعون محمولاتها الأيديولوجية الولايات عمومًا يتجنّب السياسيون وصف أنفسهم بالعلمانيين لأنّهم يروْن الوصف يمسّ موقفهم "الإيجابي" احترامهم الروحانية يتضمّن عدة فصول؛ يعنى كلّ فصل منها مختلف لممارسة العلاقة والدولة طرف نظام الحكم ويؤسّس عبرها لنشوء التصورات المختلفة للنظام السياسي المعَلمَن ومفهوم سياقات مختلفة فرنسا وبريطانيا وذلك مقارنتها بالولايات عرض نظرية ونقدها مع الرابع ونظريات يبدأ المتعلق بنظريات وينطلق مكانة هذه النظريات علم الاجتماع وتأصيلها سوسيولوجيا فيبر ومصطلحاتها كما فهمًا نقديًّا مُبكّرًا ضدّ بوصفها علمنة للثيولوجيا شكل فلسفة للتاريخ؛ وما ينجم أيديولوجيات كلّانية تتبعها حركات شمولية وديانات سياسية بديلة وفي الخامس وأميركا: واقع ومساهمة إضافية أنموذج ينتقل مناقشة أعمال الجيل الأحدث منظّري عبر معنى الصيرورات تؤكّدها الحداثة كالعقلنة والخصخصة والفردنة كمكوّنة للحداثة ويعرض احتواء النقيض الديني المحافظ وتكيّفه وتحوّله عنصر ويتناول الفرق كون القرار شأنًا خاصًّا وعَدّ كلّه أي حشره الخاص الرغم كونه ظاهرة اجتماعية أمّا السادس الديانة والديانة المدنية فمخصَّص للتعريف بمفهوم وواقعها ويبدأ باستخدام الفلسفات والأيديولوجيات الكلانية بالغنوصية تمثّل امتدادًا للنزعة الغنوصية معرفة الغيب؛ تشخيص الأيديولوجيا كدين بديل ويختم بعرضٍ لنموذجٍ نظري فهم يقوم استقراء وتاريخ الأفكار وعلى استدلالات التعميمات المستقرأة ومن المقاربة النقدية لنظريات وهو نموذج واختباره الرئيس قدرته التفسيرية الفكر التاريخي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل فكري