█ _ عبد الله البصيص 2016 حصريا رواية ❞ طعم الذئب ❝ عن المركز الثقافي العربي 2024 : نبذة من الرواية: هناك أيضا قصصا سمعها رجال شجعان هزموا ذئابا بمواجهات ضارية وأيد خالية سلاح لعله يستطيع هزيمته "لم لا"؟ "ستحين الراحة بعد قليل" يتنهد يأخذ نظرةً شاملةً مُديراً عينيه بتمهل وجهه مكدود بنحو لم يخبَرْهُ وجهٍ قبل شاخت ملامحه يبدو لنفسه أنه أكبر ثلاثين سنةً بكثير يتمتم مستغرباً: "ثلاثة أيام فعلت كل هذا!" الجزءُ الصعبُ رحلته انتهى القرية سيعرف كيف يصل بعدما يأكلُ وينام يجب أن يأكلَ وينامَ أولاً حتى يصفو ذهنه ظلال الأهوال التي مرّ بها الأيام الثلاثة الفائتة ليكون عزمُه أقربَ إلى الرشد "انتهى العذاب سيذهب هذا الطَعْمُ غدً أو غدٍ كأنّني آكله أصلًا انتهى" كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ أغمض عينيه متألماً من حقيقة أن حياته لم تعد تهم أحداً غيره.
رأى أنه وحيد على نحوٍ اختفى معه كل الأحياء حوله، وأن يكون وحيداً ومن حوله الكثيرون فتلك ليست وحدةً فقط، شعر بأنها شيء أقسى من الموت الذي يُرعبه . ❝
❞ وعي الإنسان يعتمد على مصدرين العقل والمخيّلة، العقل مكون من كلمات، والمخيّلة مكونة من صور.< التفكير هو عملية تحويل الكلمات إلى صور أو تحويل الصور إلى كلمات، والفهم هو إيجاد علاقة بين الكلمة التّي في العقل مع الصورة التّي في المخيّلة، وهذا ما تفعله عندما تكتب ما تفكّر . ❝
❞ هنالك شيء في الحياة يمنعنا من التصرف كما يحلو لنا، نظام يأخذ مانريده بالاتجاه المعاكس، ويعطينا الأشياء التي لانرغب بها، نظام يقول لنا إننا لا نملك من أمرنا إلا أن نقف، في كل مرة نرى الأشياء تجري خلافا لما نريد . ❝
❞ أن الحنين لا يكون إلا للأشياء التي لا يمكن أن تعود، والشوق لتلك التي تحتمل الرجوع؛ لذلك للحنين برودة اليأس، وللشوق حرارة الرجاء . ❝
❞ أتعرف لماذا سنّ الطفولة هو الأجمل في عمر الإنسان؟
- لماذا ؟
- لأن فهمنا للحياة فيها يكون محصورًا في الأشياء التّي تُسعِدُنا فقط، ونترك فهم الأشياء التّي تزعجنا لأنها لا تعنينا، كلما كبرنا أصبحنا نريد أن نفهم الأشياء التّي تزعجنا في الحياة؛ لنعالجها، ونتجنب فهم الأشياء التّي تسعدنا لأننا نقلل من أهميتها، حالتنا لا تكون إنعكاسًا لظروفنا، بل نتيجة لما نفكر بِه؛ لهذا تميل وجوه الأطفال إلى ملامح السعادة، وتميل وجوهنا إلى تعبيرات الأنزعاج . ❝