📘 ❞ رسالة آداب المعلمين ❝ كتاب ــ محمد ابن سحنون

الآداب والأدب - 📖 كتاب ❞ رسالة آداب المعلمين ❝ ــ محمد ابن سحنون 📖

█ _ محمد ابن سحنون 0 حصريا كتاب ❞ رسالة آداب المعلمين ❝ 2024 : إِن أَقدَم كُتُب التَربية الاِسلامِية هوَ كِتاب «آداب المُعَلّمين» مِمّا دَوَّنَهُ الإِمام المُرَبّي الفَقيه شَيخ مَشايخ المغرب مُحَمد سَحنون المَغرِبي (ت٢٢٦هـ) عَن أَبِيه شَيخُ المَغرِب الإمام سَحنون(رحمهما الله) وهو لَطيف الحَجم ألَّفه سياسة الأطفال وتَعليم الصبيان وتأديبهم وبحْث شيء من قواعد التربية وآدابها عند المسلمين ظلَّ ميدان والتعليم لمدة ألف ومئتي عام بعيدا عن يد السلطات السياسة العالم الإسلامي يقوم شَأنه وتَطويره وتَوثيقه ووضع قواعده ومناهجه النخبة المدنية العلماء والقضاة والمدرسين وغيرهم أبناء الحضارة الإسلامية وهؤلاء كانوا يعتمدون استمرار عملهم تربية والمراهقين بل وفي التعليم العالي والتخصص الأوقاف والتبرعات والصدقات والمرتبات الشهرية التي كان يُقدِّمها أهل الخير الخلفاء والسلاطين إلى عامة الناس بكل فئاتهم لم تتدخل ذلك الشأن وكانت منظومة والتربية تتطور بمرور الزمن هذا التطور لاحظه العلامة خلدون (ت 808هـ) الناحية التاريخية والاجتماعية ذاكرا أن العلم بواكير الإسلام نقلا لما سُمع القرآن والأحاديث النبوية وقد قام به الأنساب والعصبية "على معنى الخبري لا وجه الصناعي أي النقل دون التأويل والاستنباط لكن مع انشغال العصبية والأنساب بمسائل والفتوحات كما يقول "استقرّ ووشجت عروق الملّة حتّى تناولها الأمم البعيدة أيدي أهلها وتحوّلت الأيّام أحوالها وكثر استنباط الأحكام الشّرعيّة النّصوص لتعدّد الوقائع وتلاحقها فاحتاج لقانون يحفظه الخطأ فدُفع للعلم مَن وأصبح حرفة للمعاش وبدأ الأقطار والمؤمنون الصادقون الذين يرون لأبناء أهمية قصوى لربطهم بدينهم وشريعتهم وأخلاقهم ومرجعيتهم الدينية والقيمية بدؤوا تحمُّل عبء هذه المهمة بدءا تأديب الكتاتيب بتحفيظهم والكتابة والخط أو للمراحل العليا علوم الفقه والشريعة واللغة العلوم التطبيقية الطب والصيدلة والهندسة وغيرها لكنّ بعضا الفقهاء والعلماء الانتباه آلية سير "المنظومة" الكاملة وعملها وأرادوا يكون لها مناهج وطرائق وآداب وقواعد تكون للمشتغلين المضمار نورا يهتدون ويحققون خلاله أفضل النتائج التلاميذ والمُتعلِّمين مراحلهم المختلفة برز المشرق والمغرب جمهرة هؤلاء لعل أشهرهم تونس المالكي أحد مشاهير فقهاء المذهب النصف الأول القرن الثالث الهجري قبل الكتاب تحقيق وتقديم: دانا البرزنجي الآداب والأدب مجاناً PDF اونلاين الأخلاق والآداب هي مجموعة الأفعال الأقوال الحمیدة وردت الشریعة الإسلامیة أجل بناء الفرد المجتمع معا قسم يحتوي كتب متنوعة تتحدث التعالیم الدینیة وجب علی کل مسلم اتباعها بمضمونها کلام الله تعالی خاتم رسله صلی علیه آله وسلم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
رسالة آداب المعلمين
كتاب

رسالة آداب المعلمين

ــ محمد ابن سحنون

رسالة آداب المعلمين
كتاب

رسالة آداب المعلمين

ــ محمد ابن سحنون

عن كتاب رسالة آداب المعلمين :
إِن أَقدَم كُتُب التَربية الاِسلامِية هوَ كِتاب «آداب المُعَلّمين» مِمّا دَوَّنَهُ الإِمام المُرَبّي الفَقيه و شَيخ مَشايخ المغرب مُحَمد ابن سَحنون المَغرِبي (ت٢٢٦هـ) عَن أَبِيه شَيخُ مَشايخ المَغرِب الإمام سَحنون(رحمهما الله).

وهو كِتاب لَطيف الحَجم ألَّفه مُحَمد في سياسة الأطفال وتَعليم الصبيان وتأديبهم، وبحْث شيء من قواعد التربية وآدابها عند المسلمين.

ظلَّ ميدان التربية والتعليم لمدة ألف ومئتي عام بعيدا عن يد السلطات السياسة في العالم الإسلامي، يقوم على شَأنه وتَطويره وتَوثيقه ووضع قواعده ومناهجه النخبة المدنية من العلماء والقضاة والمدرسين وغيرهم من أبناء الحضارة الإسلامية، وهؤلاء كانوا يعتمدون في استمرار عملهم في تربية الأطفال والمراهقين بل وفي التعليم العالي والتخصص على الأوقاف والتبرعات والصدقات والمرتبات الشهرية التي كان يُقدِّمها أهل الخير من الخلفاء والسلاطين إلى عامة الناس بكل فئاتهم.

لم تتدخل السلطات في ذلك الشأن، وكانت منظومة التعليم والتربية تتطور بمرور الزمن، هذا التطور لاحظه العلامة ابن خلدون (ت 808هـ) من الناحية التاريخية والاجتماعية ذاكرا أن العلم في بواكير الإسلام كان نقلا لما سُمع من القرآن والأحاديث النبوية، وقد قام به أهل الأنساب والعصبية، "على معنى التعليم الخبري لا على وجه التعليم الصناعي، أي النقل دون التأويل والاستنباط.

لكن مع انشغال أهل العصبية والأنساب بمسائل السياسة والفتوحات كما يقول ابن خلدون "استقرّ الإسلام ووشجت عروق الملّة حتّى تناولها الأمم البعيدة من أيدي أهلها وتحوّلت بمرور الأيّام أحوالها، وكثر استنباط الأحكام الشّرعيّة من النّصوص لتعدّد الوقائع وتلاحقها، فاحتاج ذلك لقانون يحفظه من الخطأ، فدُفع للعلم مَن قام به، وأصبح حرفة للمعاش.

وبدأ أهل الأقطار، والمؤمنون الصادقون الذين يرون في التربية والتعليم لأبناء المسلمين أهمية قصوى لربطهم بدينهم وشريعتهم وأخلاقهم ومرجعيتهم الدينية والقيمية، بدؤوا في تحمُّل عبء هذه المهمة، بدءا من تأديب الأطفال في الكتاتيب بتحفيظهم القرآن والأحاديث والكتابة والخط، أو للمراحل العليا في علوم الفقه والشريعة واللغة أو العلوم التطبيقية من الطب والصيدلة والهندسة وغيرها.

لكنّ بعضا من الفقهاء والعلماء بدؤوا في الانتباه إلى آلية سير هذه "المنظومة" الكاملة وعملها، وأرادوا أن يكون لها مناهج وطرائق وآداب وقواعد تكون للمشتغلين في هذا المضمار نورا يهتدون به، ويحققون من خلاله أفضل النتائج مع التلاميذ والمُتعلِّمين في مراحلهم المختلفة، وقد برز في المشرق والمغرب جمهرة من هؤلاء، لعل من أشهرهم في تونس والمغرب العلامة ابن سحنون المالكي، أحد مشاهير فقهاء المذهب المالكي في النصف الأول من القرن الثالث الهجري قبل ألف ومئتي عام.

الكتاب تحقيق وتقديم: دانا البرزنجي
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#68K

4 مشاهدة هذا الشهر

#113K

434 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد ابن سحنون ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية