█ _ يوسف القرضاوي 1972 حصريا كتاب ❞ شريعة الإسلام صالحة للتطبيق كل زمان ومكان ❝ عن مكتبة وهبة 2025 ومكان: مقدمة إن أصل هذا الكتاب بحث شاركت بإلقائه «ندوة التشريع الإسلامي» التي عُقِدت بمدينة البيضاء بالجمهورية العربية الليبية ربيع الأول 1392هـ أيار «مايو» 1972م بدعوة من الجامعة وبإشراف كلية اللغة والدراسات الإسلامية وقد دُعي إلى هذه الندوة أكثر ثلاثين عالمًا وباحثًا كبار المشتغلين بفقه الشريعة لإلقاء طائفة البحوث الفقهية المقارنة حول عدد الموضوعات الهامة وذلك لمساعدة اللجان المشكلة لتعديل القوانين الوضعية بما يتفق مع مبادئ وكان رأس عالجتها «صلاحية ومكان» وبالتالي صلاحيتها عصرنا الحديث وما كان يتصور أن تكون مثل القضية موضع ريب أو جدال أي بلد مسلم فهذا لوازم الإيمان ومقتضى {وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡ} (الأحزاب: 36) {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا} (النساء: 65) ولكن المسلمين الأعصرة الأخيرة ابتلوا بالاستعمار الكافر الذي احتلّ ديارهم غفلة أهلها فلم يدع دعامة دعائم الحياة إلا زلزلها وزعزعها وضع الألغام تحتها لعلها تنفجر يومًا ما فتأتي عليها القواعد ولما حمل الاستعمار العسكري والسياسي عصاه ورحل قد ترك وراءه آثاره و«بصماته» فى جنبات التشريعية والفكرية والخلقية والعملية وكان أخطر تركه وراءَه هو رواسب الغزو الفكري والثقافي عمل عمله عقول الأجيال الناشئة أبناء الأمة المسلمة وبخاصة الذين لم يتح لهم يتثقفوا بالثقاقة الإسلامية؛ فقد غير المخطط المدروس كثيرًا المفاهيم الأصلية وأحل محلها مفاهيم غربية دخيلة وما يستطع تغييره القيم والأفكار أعمل فيه معول التشكيك والبلبلة حتى تفقد ثقتها بذاتها وبدينها وبتراثها وتصبح أُمَّة بلا أساس ولا جذور وبذلك يسهل أعدائها تسييرها حيث يريدون فإن أبت حطموها بغير جهد كبير ومن الأفكار روّجوها بواسطة مبشريهم ومستشرقيهم وتلاميذهم وعبيد فلسفتهم وحضارتهم: قديمة لا تصلح لهذا العصر تقدر إيجاد حلول لمشكلات المتجددة وأوضاعها المتطورة؛ لأنها وجدت منذ أربعة عشر قرنًا عصر وبيئة البيئة وأقوام هؤلاء الأقوام فلا يعقل الجمل! لعصر الطائرات والمراكب الفضائية والعصر القمري كما قالوا الغريب بعض أبنائنا وسذاجة صدّقوا كادوا الدعوى الكاذبة؛ لعدم تمتعهم بالثقافة تحصنهم تأثير الدعايات المسمومة؛ كانت الأمانة العامة لـ حق حين اقترحت يكون ضمن بحوثها بل أولها «بحث بعنوان ليكون بمثابة الأساس والدعامة النظريةالأساسية لفكرة العودة المقدسة وليكون ردا علميا المشككين والشاكين صلاحية لعصرنا ولكل الأعصار وإلي جواز ذلك رسم الطريق يبين لنا كيف نعالج الأوضاع والمشكلات ضوء الخالدة رأى الإخوة الغيورين تعميم نشر البحث نفعًا لكثير وردا كثير أسئلة المستفسرين وشبهات الشاكين والمشككين ولم أجد بدا الاستجابة لرغبة فعكفت أنقحه وأضيف إليه خرج الصورة أسأل الله تعالى ينفع بها رأيت يشتمل ثلاثة أقسام أبواب مرتبة يلي: الأول: يتضمن شهادات وأدلة وفيه شهادة الوحي وشهادة التاريخ الواقع الثانى: ضرورة الاجتهاد لمعالجة المتطورة نبين مرادنا بالاجتهاد هنا وموقفنا التراث الفقهي ومن فهم النصوص المسائل الجديدة الثالث: شروط عملية يجب توافرها عند تطبيق مختلف النواحي القانونية تؤتي أكلها وتسعد ولعلي بذلك أكون جليت تجليته توفيقي بالله عليه توكلت وإليه أنيب كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير