📘 ❞ كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية ❝ كتاب ــ يوسف القرضاوي اصدار 2007

فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 كتاب ❞ كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية ❝ ــ يوسف القرضاوي 📖

█ _ يوسف القرضاوي 2007 حصريا كتاب ❞ كلمات صريحة التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية ❝ عن مكتبة وهبة 2024 الإسلامية: علم الفريقان من الشيعة والسنة: أني عشت دهرًا عمري أدعو إلى الطوائف والفرق الذي نعبر عنه أحيانًا بالتقريب وربما لامني لائمون قدح قادحون الفئات المتشددة أهل السنة واتهموني بما يعلم الله منه براء ولقد شاركت عدد مؤتمرات التقريب: الرباط بالمغرب دعت إليه المنظمة للتربية والثقافة والعلوم «الإسيسكو» وقد قدمت فيه ورقة قصيرة لكنها مهمة وفي مملكة البحرين المؤتمر وزارة الشؤون تحت رعاية ملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة وقدمت غير تضمنت ركائز أساسية للتقريب سميتها: «مبادئ الحوار والتقريب الإسلامية» لخصتها عشرة مبادئ لا بد أن ترعى وتنفذ إذا كنا نريد تقاربًا حقيقيًّا منها: حسن الفهم وحسن الظن والتركيز نقاط الاتفاق والتحاور المختلف وتجنب الاستفزاز واجتناب تكفير كل قال: «لا إله إلا الله» والبعد شطط الغلاة والمصارحة بالحكمة والحذر دسائس الأعداء وضرورة التلاحم وقت الشدة كما حضرت مؤتمرًا آخر دمشق دعا مجمع كفتارو مع بعض الجهات الشيعية سورية وزرت الإخوة طهران سنة 1998م الولاية الأولى للرئيس خاتمي استقبلني الرئيس استقبالًا حسنًا واحتفى بي احتفاء خاصًّا كما احتفى المسؤولون وكبار المشايخ والملالي آيات وحجج الإسلام وأقاموا الأحفال مدينة زرتها ومنها: وقم ومشهد وأصفهان وكانت اللقاءات تقوم المودة والبشاشة وشدة الترحيب والإشادة بدوري العالمي نصرة كنت لقاءاتي بالسياسيين مثل: ورفسنجاني وبالدينيين صديقنا آية محمد علي التسخيري وآية واعظ زادة جعفر سبحاني وغيرهم أكف المصارحة بضرورة تذليل العقبات أمام وإزاحة العوائق التي تقف وجهه وتصارحنا حول هذه الأمور تعكر جو التقارب وقد عرض الكبار هناك: أقبل عضوية وقالوا: إن مثلك منزلته العلمية والدعوية والعالمية يجوز يخلو المجمع كلمتهم بصراحة هذا الموضوع ولم أجامل قلت: لم ينبثق مؤتمر جامع لأهل المختلفة قرروا فيما بينهم إنشاء ولكن أنشئ بقرار إيراني منفرد صدر السلطة السياسية الإيرانية فهو بحت توجهه إيران وتنفق عليه قبلوا مني ذلك رضا أعلم بالسرائر وفي حضرتها كان موقفي وهو موقف صريح قد يغضب الناس ولكن الجميع يعرفون تاريخي السعي أجل أبناء الأمة وإصلاح ذات البين ومقاومة أسباب التفريق الواحدة يغلب معظم المشاركين المجاملة وعدم لمس الحساسة الاقتراب منها حتى تثير حساسيات مواقف محسوبة لهذا رأيت واجبي الدوحة الأخير «1 3 محرم 1428هـ الموافق 20 22 يناير 2007م» ومن موقع شعوري بالمسؤولية نحو أمتي الكبرى: أدع أسلوب المجاملات وتبادل المدح والثناء وأن أتجه بالمؤتمر وجهة إيجابية يجابه فيها بوضوح ويضع يده مواضع الجراح ويقول كلمة الحق ولا يخشى لومة لائم أدب الخطاب وأدب الخلاف قلت كلمتي الافتتاح والاختتام مرتجلة عادتي ولكني هنا أسجل خلاصة محررة لما قلته يتناقله حقيقته مسجل بالصوت والصورة أردت أسجله كتابة يقرأ وحتى يبقى ولا أنسى أنبه الاقتباسات رسالتي: فهي تكملة لها فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين العقائدية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية يتعلق بالعقيدة فعن النبي صلى وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية
كتاب

كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية

ــ يوسف القرضاوي

صدر 2007م عن مكتبة وهبة
كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية
كتاب

كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية

ــ يوسف القرضاوي

صدر 2007م عن مكتبة وهبة
مجاني للتحميل
عن كتاب كلمات صريحة في التقريب بين المذاهب أو الفرق الإسلامية:
علم الفريقان من الشيعة والسنة: أني عشت دهرًا من عمري أدعو إلى التقريب بين الطوائف والفرق الإسلامية، الذي نعبر عنه أحيانًا بالتقريب بين المذاهب الإسلامية، وربما لامني لائمون - أو قدح في قادحون - من الفئات المتشددة من أهل السنة، واتهموني بما يعلم الله أني منه براء.

ولقد شاركت في عدد من مؤتمرات التقريب: في الرباط بالمغرب الذي دعت إليه المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «الإسيسكو»، وقد قدمت فيه ورقة قصيرة، لكنها مهمة. وفي مملكة البحرين شاركت في المؤتمر الذي دعت إليه وزارة الشؤون الإسلامية تحت رعاية ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة. وقدمت فيه ورقة غير قصيرة، تضمنت ركائز أساسية للتقريب، سميتها: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية»، لخصتها في عشرة مبادئ لا بد أن ترعى وتنفذ إذا كنا نريد تقاربًا حقيقيًّا، منها: حسن الفهم، وحسن الظن، والتركيز على نقاط الاتفاق، والتحاور في المختلف فيه، وتجنب الاستفزاز، واجتناب تكفير كل من قال: «لا إله إلا الله»، والبعد عن شطط الغلاة، والمصارحة بالحكمة، والحذر من دسائس الأعداء، وضرورة التلاحم في وقت الشدة.

كما حضرت مؤتمرًا آخر في دمشق دعا إليه مجمع الشيخ كفتارو مع بعض الجهات الشيعية في سورية، وزرت الإخوة في طهران سنة 1998م في الولاية الأولى للرئيس خاتمي، وقد استقبلني الرئيس استقبالًا حسنًا، واحتفى بي احتفاء خاصًّا، كما احتفى بي المسؤولون وكبار المشايخ والملالي من آيات الله وحجج الإسلام، وأقاموا الأحفال في كل مدينة زرتها، ومنها: طهران، وقم، ومشهد، وأصفهان، وكانت كل اللقاءات تقوم على المودة والبشاشة وشدة الترحيب، والإشادة بدوري العالمي في نصرة التقريب.

كما كنت في كل لقاءاتي بالسياسيين مثل: خاتمي ورفسنجاني، وبالدينيين مثل: صديقنا آية الله محمد علي التسخيري، وآية الله واعظ زادة، وآية الله الشيخ جعفر سبحاني، وغيرهم، لا أكف عن المصارحة بضرورة تذليل العقبات أمام التقريب، وإزاحة العوائق التي تقف في وجهه. وتصارحنا حول هذه الأمور التي تعكر جو التقارب أو التقريب.

وقد عرض علي المشايخ الكبار هناك: أن أقبل عضوية مجمع التقريب بين المذاهب في طهران، وقالوا: إن مثلك في منزلته العلمية والدعوية والعالمية لا يجوز أن يخلو منه المجمع العالمي للتقريب، وقد كلمتهم بصراحة حول هذا الموضوع، ولم أجامل. قلت: إن مجمع التقريب لم ينبثق عن مؤتمر جامع لأهل المذاهب المختلفة، قرروا فيما بينهم إنشاء هذا المجمع.

ولكن المجمع أنشئ بقرار إيراني منفرد، صدر من السلطة السياسية الإيرانية، فهو مجمع إيراني بحت، توجهه إيران، وتنفق عليه، وقد قبلوا مني ذلك، عن رضا أو غير رضا. الله أعلم بالسرائر.

وفي كل مؤتمرات التقريب التي حضرتها كان هذا موقفي، وهو موقف صريح، قد يغضب بعض الناس، ولكن الجميع يعرفون تاريخي في السعي من أجل التقريب بين أبناء الأمة، وإصلاح ذات البين، ومقاومة كل أسباب التفريق بين أبناء الأمة الواحدة.

ولكن كان يغلب على معظم المشاركين المجاملة، وعدم لمس الأمور الحساسة، أو الاقتراب منها، حتى لا تثير حساسيات أو مواقف غير محسوبة.

لهذا رأيت من واجبي في مؤتمر الدوحة الأخير «1 - 3 محرم 1428هـ الموافق 20 - 22 يناير 2007م» ومن موقع شعوري بالمسؤولية نحو أمتي الكبرى: أن أدع أسلوب المجاملات وتبادل المدح والثناء، وأن أتجه بالمؤتمر وجهة إيجابية يجابه فيها الأمور بوضوح، ويضع يده على مواضع الجراح، ويقول كلمة الحق ولا يخشى في الله لومة لائم، مع رعاية أدب الخطاب، وأدب الحوار، وأدب الخلاف.

وقد قلت كلمتي في الافتتاح والاختتام مرتجلة على عادتي، ولكني هنا رأيت أن أسجل خلاصة محررة لما قلته في هذا المؤتمر، حتى لا يتناقله الناس على غير حقيقته، وهو مسجل بالصوت والصورة، ولكن أردت أن أسجله كتابة حتى يقرأ، وحتى يبقى.

ولا أنسى أن أنبه على أن في كلمتي هذه بعض الاقتباسات من رسالتي: «مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية» فهي تكملة لها.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#78K

2 مشاهدة هذا الشهر

#115K

342 إجمالي المشاهدات