📘 ❞ العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر) ❝ كتاب ــ أحمد الطيب اصدار 2011

فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر) ❝ ــ أحمد الطيب 📖

█ _ أحمد الطيب 2011 حصريا كتاب العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر) عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 الأزهر): الدين الإسلامي هو التصديق والاطمئنان وهو من مادة أمن اللغة والتي توسعت فيها كتب توسعا يشبع فهم الباحث وفي الاصطلاح الشرعي فهو بالله والإيمان بملائكته بكتبه برسله باليوم الآخر بالقدر خيره وشره الفرق بين والإسلام حيث دخول المرء فيه يكفي للدخول الإسلام أن ينطق بالشهادتين فيعد حينئذٍ مسلمًا لكن يترتب الأمر تحقيق بقية أركان وعدم الإتيان بما يخرجه منه جاء زاد المستقنع لموسى الحجاوي:«وتوبة المرتد وكل كافر إسلامه بأن يشهد لا إله إلا الله وأن محمداً رسول ومن كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته مع الشهادتين إقراره بالمجحود به» أما ليصير مؤمنًا فيتطلب تصديق القلب لأركان فيعتقد بها ويكشف بالجوارح فإما تصدقه أو تكذبه ولكن للإيمان درجات يترقى المؤمن بحسب ما وقر قلبه وما اكتسب شعب الترقي والتدني فيه وأثرها إسلام المرء للإيمان يزداد إيمانًا بتحصيلها وعكسها هي صفات النفاق والنفاق أيضًا خصال فربما اجتمع للمرء الواحد بعض وبعض المنافقين وكُلها تخرج كونه الناحية النظرية يختلف العملية توعد بعذابٍ كعذاب الكافرين بل وبدأ بالمنافقين؛ قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ۝١٤٠﴾ [النساء:140] مواضع أخرى أشد قال تعالى: الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ۝١٤٥﴾ [النساء:145] رغم أنها تنزع عنه لقب المسلم المسلمين لم يأتي وتُعرف بـ أما عكسها (خصال المنافقين) منها ذكره النبي ﷺ الحديث: «أَرْبَعٌ مَن كُنَّ كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا ومَن كَانَتْ خَصْلَةٌ منهنَّ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ عَاهَدَ غَدَرَ خَاصَمَ فَجَرَ» أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت بالمعهد المسكوني بسويسرا 29 ذي الحِجَّة سنة 1437هـ 1 أكتوبر سنة: 2016م ويشتمل الكتاب عددٍ المباحث؛ أبرزها: أثر السياسات الجائرة التي تعبث بمصائر الفقراء والبؤساء وتعمل تفكيك مجتمعاتهم القائمون حراسة الميثاق العالمي يمنحون السلام حَسَبِ الأهواء والمصالح مركزية قضية الرسالات الإلهية ومِحْوريَّتها توازن الكون كله حتمية فلسفة تزخَرُ به عناصر والعيش الآمن والمشترك الناس فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر)
كتاب

العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر)

ــ أحمد الطيب

صدر 2011م
العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر)
كتاب

العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر)

ــ أحمد الطيب

صدر 2011م
عن كتاب العودة إلى الإيمان (شيخ الأزهر):
الإيمان في الدين الإسلامي هو التصديق والاطمئنان، وهو من مادة أمن في اللغة، والتي توسعت فيها كتب اللغة توسعا يشبع فهم الباحث. وفي الاصطلاح الشرعي فهو الإيمان بالله، والإيمان بملائكته، والإيمان بكتبه. والإيمان برسله، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.

الفرق بين الإيمان والإسلام من حيث دخول المرء فيه
يكفي للدخول في الإسلام أن ينطق المرء بالشهادتين، فيعد حينئذٍ مسلمًا. لكن يترتب على الأمر تحقيق بقية أركان الإسلام، وعدم الإتيان بما يخرجه منه.
جاء في زاد المستقنع لموسى الحجاوي:«وتوبة المرتد وكل كافر إسلامه، بأن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ومن كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته مع الشهادتين إقراره بالمجحود به».
أما ليصير المرء مؤمنًا فيتطلب الأمر تصديق القلب لأركان الإيمان، فيعتقد بها. ويكشف الإيمان بالجوارح، فإما تصدقه أو تكذبه.
ولكن للإيمان درجات، يترقى المؤمن فيها بحسب ما وقر في قلبه، وما اكتسب من شعب الإيمان.

الفرق بين الترقي في الإيمان والتدني فيه وأثرها على إسلام المرء
للإيمان درجات، يزداد المرء إيمانًا بتحصيلها، وعكسها هي صفات النفاق، والنفاق أيضًا خصال، فربما اجتمع للمرء الواحد بعض شعب الإيمان وبعض صفات المنافقين. وكُلها لا تخرج المرء عن كونه مسلمًا من الناحية النظرية، لكن يختلف الأمر في الناحية العملية، حيث توعد الله المنافقين بعذابٍ كعذاب الكافرين، بل وبدأ بالمنافقين؛ حيث قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ۝١٤٠﴾ [النساء:140]، وفي مواضع أخرى بعذابٍ أشد، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ۝١٤٥﴾ [النساء:145]. رغم أنها لا تنزع عنه لقب المسلم بين المسلمين ما لم يأتي بما يخرجه منه.

وتُعرف خصال الإيمان بـ شعب الإيمان. أما عكسها (خصال المنافقين)، منها ما ذكره النبي ﷺ في الحديث: «أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، ومَن كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حتَّى يَدَعَهَا: إذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وإذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ».

أصل هذا الكتاب: محاضرة أُلقيت بالمعهد المسكوني بسويسرا، في 29 من ذي الحِجَّة سنة 1437هـ، 1 من أكتوبر سنة: 2016م.

ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: أثر السياسات الجائرة التي تعبث بمصائر الفقراء والبؤساء وتعمل على تفكيك مجتمعاتهم، القائمون على حراسة الميثاق العالمي يمنحون السلام على حَسَبِ الأهواء والمصالح، مركزية قضية السلام في الرسالات الإلهية ومِحْوريَّتها في توازن الكون كله، حتمية العودة إلى فلسفة الدين وما تزخَرُ به من عناصر السلام والعيش الآمن والمشترك بين الناس.
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#15K

2 مشاهدة هذا الشهر

#110K

538 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أحمد الطيب ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية