📘 ❞ الأمة العربية بين الثورة والانقراض ❝ كتاب ــ علاء الدين الأعرجي اصدار 2015
فكر إسلامي - 📖 ❞ كتاب الأمة العربية بين الثورة والانقراض ❝ ــ علاء الدين الأعرجي 📖
█ _ علاء الدين الأعرجي 2015 حصريا كتاب الأمة العربية بين الثورة والانقراض عن دار إي كتب للنشر والتوزيع 2024 والانقراض: الخيار المفتوح والانقراض سرعان ما يستطيع قارئ هذا الكتاب أن يكتشف لا يقدم فكراً نظرياً مجرداً ولا يجعل من محاكماته لآليات عمل "العقل المنفعل" مجرد كشف حساب رياضي للمفاهيم التي ألقت بظلها كل شيء إنه يُحاكِم تلك الآليات ويقدّم أدلّته الواقعية عليها ويكشف مضامينها النظرية وتبعاتها أجل يُطلق نداء الفاعل" للبدء بتحرير الفكر وتحرير المعالجات العملية أسْرِ التكرار والتقليد والعجز الإبداع والنقد كما يضع إصبعه جُرح غائر موغل الأثر العلاقة المأساوية التراث والحداثة فالعرب الذين فاتهم قطار التحديث فشلوا يركبوا ليس لأنه ذاهب الخلف بينما هم بحاجة الذهاب الأمام بل لأنهم لم يفهموه أصلاً نظروا اليه نظرةً تاريخيةً عقلانية وقطعوا تذاكرهم كلٌّ عربة خاصة به ليكتشفوا العربة توصل أي مكان وأنها منعزلة وغير كافية لكي تضم ّكل تصادمات مع نفسه دع عنك تصادماته الحاضر وذلك قبل يكتشفوا قطارهم الذي يوصل أيضا وأنه تائه (ليس بنفسه لو أُحسن توظيفه معترك التقدم كما فعلتْ أممٌ أخرى) ولكنَّه بتوظيفه "المنفعل" وبتحويله حارس أمين لـ "السجن المجتمعي" ظل سجناؤه (نحن) يدورون حول أنفسهم عاجزين الخروج دائرة التخلف وقد يبدو أقل تحدياً محمد عابد الجابري حلل مكوِّنات العقل العربي وحاكم قوالبه ومفاهيمه ولكن يجرؤ المرء القول إن بمقاربة نظريات مختلفة دفع بذلك التحليل المختبر التاريخي والمجتمعي الصحيح فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي
كتاب
الأمة العربية بين الثورة والانقراض
ــ علاء الدين الأعرجي
صدر 2015م عن دار إي-كتب للنشر والتوزيع
كتاب
الأمة العربية بين الثورة والانقراض
ــ علاء الدين الأعرجي
صدر 2015م عن دار إي-كتب للنشر والتوزيعالخيار المفتوح بين الثورة والانقراض
سرعان ما يستطيع قارئ هذا الكتاب أن يكتشف أن الأعرجي لا يقدم فكراً نظرياً مجرداً. ولا يجعل من محاكماته لآليات عمل "العقل المنفعل" مجرد كشف حساب رياضي للمفاهيم التي ألقت بظلها على كل شيء. إنه يُحاكِم تلك الآليات ويقدّم أدلّته الواقعية عليها ويكشف عن مضامينها النظرية وتبعاتها، من أجل أن يُطلق نداء "العقل الفاعل" للبدء بتحرير الفكر، وتحرير المعالجات العملية، من أسْرِ التكرار والتقليد والعجز عن الإبداع والنقد.
كما يضع الأعرجي إصبعه على جُرح غائر، موغل الأثر. إنه جُرح العلاقة المأساوية بين التراث والحداثة. فالعرب الذين فاتهم قطار التحديث، فشلوا في أن يركبوا قطار التراث. ليس لأنه قطار ذاهب الى الخلف، بينما هم بحاجة الى الذهاب الى الأمام، بل لأنهم لم يفهموه أصلاً، ولا نظروا اليه نظرةً تاريخيةً عقلانية، وقطعوا تذاكرهم، كلٌّ في عربة خاصة به، ليكتشفوا أن تلك العربة لا توصل الى أي مكان، وأنها منعزلة، وغير كافية لكي تضم ّكل تصادمات التراث مع نفسه، دع عنك تصادماته مع الحاضر. وذلك قبل أن يكتشفوا أن قطارهم، الذي لا يوصل الى الأمام، لا يوصل الى الخلف أيضا.
وأنه تائه (ليس بنفسه، لو أُحسن توظيفه في معترك التقدم، كما فعلتْ أممٌ أخرى) ولكنَّه تائه بتوظيفه "المنفعل" وبتحويله الى حارس أمين لـ "السجن المجتمعي" الذي ظل سجناؤه (نحن) يدورون حول أنفسهم عاجزين عن الخروج من دائرة التخلف. وقد لا يبدو الأعرجي أقل تحدياً في الفكر من محمد عابد الجابري الذي حلل مكوِّنات العقل العربي وحاكم قوالبه ومفاهيمه، ولكن يجرؤ المرء على القول إن الأعرجي، بمقاربة نظريات مختلفة، دفع بذلك التحليل الى المختبر التاريخي والمجتمعي الصحيح.
#6K
0 مشاهدة هذا اليوم#9K
3 مشاهدة هذا الشهر#112K
454 إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
