📘 ❞ الآفاق المستقبلية للدولة الوطنية ❝ كتاب ــ إبراهيم بدران اصدار 2019
تاريخ اليقظة الاسلامية وحركات التحرير - 📖 ❞ كتاب الآفاق المستقبلية للدولة الوطنية ❝ ــ إبراهيم بدران 📖
█ _ إبراهيم بدران 2019 حصريا كتاب الآفاق المستقبلية للدولة الوطنية عن الآن ناشرون وموزعون 2024 الوطنية: دّتِ التغيُّراتُ المتسارعةُ إقليميًّا وعالميًّا قبيل انتهاء القرن العشرين وتراجُع الاستقطابِ كانتهاء الحربِ الباردةِ واشتداد تيار العولمةِ إلى النَيلِ من تماسُكِ الدولةِ الوطنيةِ وسهولةِ التأثيرِ فيها وإخضاعها لإملاءاتٍ وشروطٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ تتناقضُ مع نهجِها وتطلُّعاتِ شعوبها وما الأنظمة الحاكمة إلا الخضوعُ؛ فليس لديها مقوّماتُ الاستقلال الاقتصاديّ أو القدرة تأمين متطلّباتِ أمنِها واستقرارها والنهوضِ بمشروع سياسيّ وطنيّ مستقلّ أمّا الصعيد الداخلي فقد أدّى نشاطُ القوى القومية التي لا تؤمنُ بدولةِ الوَحدةِ القوميةِ الإسهامِ غيرِ المباشرِ تقويضِ الانتماءِ والولاءِ والوقوف تاريخيًّا موقفًا سلبيًّا منها كونها دولةً قطريةً كانت محصّلةَ تآمرٍ استعماريّ لتفتيتِ المنطقةِ الاتجاهاتُ الإسلامية تنطلق مقولات تراثيةٍ كدولة الخلافةِ ودولةِ الأمة ورسالة الإسلام العالمية فلم تقدّم الولاء والانتماء المطلوبين لاستمرارها تاريخ اليقظة الاسلامية وحركات التحرير مجاناً PDF اونلاين بلغت الحضارة العربية ذروتها القرنين العاشر والحادي عشر الميلاديين ثم مالبثت أن توقفت مسيرة العطاء ربما بسبب غربة السلطة العسكرية تعرض لها الوطن العربي العصرين المملوكي والعثماني حين وقف الجهد المعرفي بمختلف الفنون والعلوم عند حدود الجمع والتعليق وكتابة الحواشي والمختصرات وتحولت المدارس والمراكز العلمية الأصلية تكايا وزوايا يرتادها الدراويش والمبروكون بعد عامرة بمجالس العلم والمناظرات نهل الغرب أسباب قوته وحضارته
دّتِ التغيُّراتُ المتسارعةُ إقليميًّا وعالميًّا قبيل انتهاء القرن العشرين، وتراجُع الاستقطابِ كانتهاء الحربِ الباردةِ، واشتداد تيار العولمةِ، إلى النَيلِ من تماسُكِ الدولةِ الوطنيةِ وسهولةِ التأثيرِ فيها وإخضاعها لإملاءاتٍ وشروطٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ تتناقضُ مع نهجِها وتطلُّعاتِ شعوبها، وما على الأنظمة الحاكمة إلا الخضوعُ؛ فليس لديها مقوّماتُ الاستقلال الاقتصاديّ أو القدرة على تأمين متطلّباتِ أمنِها واستقرارها والنهوضِ بمشروع سياسيّ وطنيّ مستقلّ.
أمّا على الصعيد الداخلي فقد أدّى نشاطُ القوى القومية، التي لا تؤمنُ إلا بدولةِ الوَحدةِ القوميةِ، إلى الإسهامِ غيرِ المباشرِ في تقويضِ الانتماءِ والولاءِ للدولة الوطنية، والوقوف تاريخيًّا موقفًا سلبيًّا منها كونها دولةً قطريةً كانت محصّلةَ تآمرٍ استعماريّ لتفتيتِ المنطقةِ.
أمّا الاتجاهاتُ الإسلامية التي تنطلق من مقولات تراثيةٍ كدولة الخلافةِ، ودولةِ الأمة الإسلامية، ورسالة الإسلام العالمية، فلم تقدّم للدولة الوطنية الولاء والانتماء المطلوبين لاستمرارها واستقرارها.
#2K
0 مشاهدة هذا اليوم#39K
17 مشاهدة هذا الشهر#116K
302 إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
