التربية والسلوك - 📖 كتاب ❞ كبسولات تربويه ❝ ــ فاطمه المهدى 📖
█ _ فاطمه المهدى 0 حصريا كتاب ❞ كبسولات تربويه ❝ عن دار كيان للنشر والتوزيع 2025 تربويه: يجب فى البداية أن تحدد هدفك من التربية تربى أبناءك أجل إثبات مبدأ البقاء للأقوى أم تنشئة جيل صالح طريق غرس الحب لقطفه مرة أخرى؟ مبدأ يضعك حلبة التحدى أشبه بحلبة صراع قد يلا ينتهى بينك وبين ولدك هذا المبدأ هو الذى يدفعك دومًا لتحديه ووضع كلمتك أمام كلمته موضع دائم للاختيار بينهما ويجعلك شفا لا أما فهى فقط التى تضعك الطريق هى تُقرِّبك تجعلك تغوص داخل قلبه وتفتح لك مفاتيح عقله لم تدركها منذ تجلعه يراك أبًا أو أمًا وصديقًا وأخًا وحبيبًا متفهمًا التربية تجعل يلجأ إليك بعض معاركه الحياتية تجعله تلقائيًا يفكر فيك عند أول إحباط عاطفى يُلم بقلبه يُنصِّبك باب مُحبًا بلا منازع يرى نصحك له حبًا وخوفًا عليه وليس أمرًا نهيًا تحكُّمًا تقربك دقات تطير فرحًا لكلماتك وهى يعانق قلبك دون تردد تدفعه دفعًا لأن يحتويك أنت أزماتك تعتريك يوفر حضنًا دافئًا وقت الحاجة فاختَر لنفسك ما تريد: تربية الحب؟ والسلوك مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
عن كتاب كبسولات تربويه: يجب فى البداية أن تحدد هدفك من التربية.هل تربى أبناءك من أجل إثبات مبدأ البقاء للأقوى، أم من أجل تنشئة جيل صالح عن طريق غرس الحب لقطفه مرة أخرى؟
مبدأ البقاء للأقوى يضعك فى حلبة التحدى. أشبه بحلبة صراع قد يلا ينتهى بينك وبين ولدك.هذا المبدأ هو الذى يدفعك دومًا لتحديه، ووضع كلمتك أمام كلمته فى موضع دائم للاختيار بينهما، ويجعلك دومًا على شفا صراع لا ينتهى.
أما التربية من أجل الحب فهى فقط التى تضعك على الطريق، هى فقط التى تُقرِّبك من ولدك، هى فقط التى تجعلك تغوص داخل قلبه وتفتح لك مفاتيح عقله التى لم تدركها منذ البداية.التربية من أجل الحب هى التى تجلعه يراك أبًا أو أمًا، وصديقًا وأخًا وحبيبًا متفهمًا.
التربية من أجل الحب هى التى تجعل ولدك يلجأ إليك فى بعض معاركه الحياتية، هى التى تجعله تلقائيًا يفكر فيك عند أول إحباط عاطفى يُلم بقلبه، هى التى تجعله يُنصِّبك على باب قلبه مُحبًا بلا منازع، هى التى تجعله يرى نصحك له حبًا وخوفًا عليه وليس أمرًا أو نهيًا أو تحكُّمًا.
التربية من أجل الحب هى فقط التى تقربك من ولدك، هى فقط التى تجعل دقات قلبه تطير فرحًا لكلماتك، وهى فقط التى تجعل قلبه يعانق قلبك دون تردد، هى التى تدفعه دفعًا لأن يحتويك أنت فى أزماتك التى قد تعتريك، هى التى تجعله يوفر لك حضنًا دافئًا وقت الحاجة.
فاختَر لنفسك ما تريد: تربية من أجل البقاء للأقوى، أم تربية من أجل الحب؟
❞ \"القهر الأبوى\": إذا غضب ابنك على الطعام ورفض أن يكمله من قبيل العند والتحدى وليس من قبيل عدم حبه لنوع الطعام..كل ما عليك فعله هو تركه كما يريد ..لاداعى للدخول فى شجار لن يؤتى ثماره فقط قل له : -ماشى يا حبيبى براحتك ولا تستخدم جملا مثل: -لا هتاكل يعنى هتاكل -هتسمع الكلام والا هضربك -إياك تقوم من ع الأكل -لو الأكل اتشال مفيش أكل تانى مقابلة مشاعر الغضب بمشاعر غضب أخرى ستشعل الموقف ..كل ما عليك فعله هو التجاهل وتركه قليلا حتى يهدأ. لا تقهر ولدك على تناول طعام او على اختيار نوع طعام دون اخر او على نوع ملابس او حتى على اختيار دراسة دون أخرى إجعله يتخير ما يحلو له طالما أنه لن يضر نفسه أو يضر أى أحد. مثال على القهر الأبوى: (القهر الرياضى): - كبسولة تربوية (1): وقفَت أمامى فى طابور شباك التذاكر لدفع اشتراك تدريبه الرياضى..وقف الى جوارها شاب يفوقها طولا نظر اليها فجأة باستياء ثم أخذا يتعاركان: -والله العظيم لو دفعتى لى مش هلعب كاراتيه تانى -لا هتلعب -بقولك مش لاعب حتى لو دفعتى -مش ممكن تضيع كل المجهود ده والفلوس اللى اتصرفت دى كلها!!! ..تركها وحيدة فى الصف..وقد اصرت ايضا على دفع الاشتراك ليكمل التدريب الذى يكرهه. خمن الكبسولة الصحيحة: الخطأ في الموقف : أجبرت الام ولدها على ممارسة رياضة ما بحجة انهم قد بذلوا مجهودا كبيرا وقد انفقوا أموالا كثيرة في هذه الرياضة. الحل: انا مش هلعب اللعبة دى تانى يا ماما ..متدفعيش الاشتراك لو سمحتى ليه يا حبيبى احنا بقالنا فترة فيها وانت بتنجز فيها كويس ماشاء الله واخدت فيها كذا ميدالية مبقيتش احبها يا ماما طب عاوز تلعب ايه بدالها؟ كونغ فو بس كده مش هتبذل مجهود كبير عشان توصل للمستوى اللى انت فيه دلوقتى ؟ مش مشكله ..وبعدين انا مش هلعب عشان ميدالية ولا بطولات انا هلعب عشان بحبها . كبسولة تربوية (2): كان آخر عهد لى بحمام السباحه منذ عدة سنوات حيث اعتزلت مهنة التوصيل والانتظار طويلا فى حر الصيف و اصطحاب اولادى للاستحمام ثم وجبة الغذاء او العشاء...يليها الذهاب بسرعة إلى كى يناموا فى موعدهم حتى لا يتأخروا فى اليوم التالى عن المدرسة...إعتزلت كل ذلك بنفس راضية حيث عدلت هدفى مسائلة نفسى : الرياضة من أجل البطوله ام الرياضه من أجل بناء جسد قوى؟. فاخترت الثانية برضا تام..وتركت ابنائى ليختاروا ما يشاءوا من العاب تناسب اجسادهم وعقولهم وقلوبهم .. جربوا الكثير حتى استقروا فى النهاية بفضل الله..ومنذ ذلك الحين لا أذهب إلى مكان المسبح إلا للتنزه ..وفى يوم من أيام نزهتى رأيت المشهد التالى : -هتنزل يعنى هتنزل الطفل باكيا: -لا مش عاوز يا ماما ..وجسده الصغير الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره يرتعد خوفا ويرتعش من البرودة وتصطك اسنانه حتى اكاد اسمعها..لم تشفع له توسلاته بل زادتها اصرارا قائلة : دول شوية مية هتنزل تلعب فيهم ..هو انت بتعمل حاجه ..وعندما أصر على عدم النزول..أصرت هى الأخرى فضربته وأنزلته قسرا. ما الخطا في الموقف: أجبرت الام طفلها الصغير على النزول الى المسبح رغم انه كان يرتجف خوفا من المياه. خمن الكبسولة الصحيحة: ....................................................................................... ...................................................................................... ......................................................................................... الحل: كان الأولى بالام ان تقوم بضم ولدها الى صدرها تحتويه وتحتضه لتطمئنه ثم تبدا في إقناعه: انت مش عاوز تلعب مع اصحابك في الميه لا طيب تاخد الكورة تلعب بيها معاهم؟ لا مش انت بتحب الكابتن ايوه بحبه بس مش عاوز اذا وجدت الام إصرارا من الطفل يجب ان تنصاع لمشاعره وان تتوقف فورا ولا تجبره وتحاول ان تبحث له عن رياضة أخرى تتناسب مع ميوله . هذه المشاهد قد تراها يوميا..مشاهد قهر الاباء للابناء لا تنحصر فى الارغام على الطعام والشراب ونوع التعليم فقط..بل قهر حتى فى ممارسة الرياضة..تلك الرياضة التى يجب ان يمارسونها بحب يكرهونهم عليها بل يجبرونهم على العاب لا يفضلونها.. يمقتونها.. ايها الاب الواعى.. ايتها الام الواعيه.. إسال نفسك اولا لماذا سيمارس ابنى الرياضة قبل ان تجنى عليه وعلى نفسك.. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ ˝القهر الأبوى˝:
إذا غضب ابنك على الطعام ورفض أن يكمله من قبيل العند والتحدى وليس من قبيل عدم حبه لنوع الطعام.كل ما عليك فعله هو تركه كما يريد .لاداعى للدخول فى شجار لن يؤتى ثماره فقط قل له :
- ماشى يا حبيبى براحتك
ولا تستخدم جملا مثل:
- لا هتاكل يعنى هتاكل
- هتسمع الكلام والا هضربك
- إياك تقوم من ع الأكل
- لو الأكل اتشال مفيش أكل تانى
مقابلة مشاعر الغضب بمشاعر غضب أخرى ستشعل الموقف .كل ما عليك فعله هو التجاهل وتركه قليلا حتى يهدأ. لا تقهر ولدك على تناول طعام او على اختيار نوع طعام دون اخر او على نوع ملابس او حتى على اختيار دراسة دون أخرى إجعله يتخير ما يحلو له طالما أنه لن يضر نفسه أو يضر أى أحد.
مثال على القهر الأبوى:
(القهر الرياضى):
- كبسولة تربوية (1):
وقفَت أمامى فى طابور شباك التذاكر لدفع اشتراك تدريبه الرياضى.وقف الى جوارها شاب يفوقها طولا نظر اليها فجأة باستياء ثم أخذا يتعاركان:
- والله العظيم لو دفعتى لى مش هلعب كاراتيه تانى
- لا هتلعب
- بقولك مش لاعب حتى لو دفعتى
- مش ممكن تضيع كل المجهود ده والفلوس اللى اتصرفت دى كلها!!!
.تركها وحيدة فى الصف.وقد اصرت ايضا على دفع الاشتراك ليكمل التدريب الذى يكرهه. خمن الكبسولة الصحيحة:
الخطأ في الموقف : أجبرت الام ولدها على ممارسة رياضة ما بحجة انهم قد بذلوا مجهودا كبيرا وقد انفقوا أموالا كثيرة في هذه الرياضة.
الحل: انا مش هلعب اللعبة دى تانى يا ماما .متدفعيش الاشتراك لو سمحتى ليه يا حبيبى احنا بقالنا فترة فيها وانت بتنجز فيها كويس ماشاء الله واخدت فيها كذا ميدالية مبقيتش احبها يا ماما طب عاوز تلعب ايه بدالها؟ كونغ فو بس كده مش هتبذل مجهود كبير عشان توصل للمستوى اللى انت فيه دلوقتى ؟ مش مشكله .وبعدين انا مش هلعب عشان ميدالية ولا بطولات انا هلعب عشان بحبها .
كبسولة تربوية (2):
كان آخر عهد لى بحمام السباحه منذ عدة سنوات حيث اعتزلت مهنة التوصيل والانتظار طويلا فى حر الصيف و اصطحاب اولادى للاستحمام ثم وجبة الغذاء او العشاء..يليها الذهاب بسرعة إلى كى يناموا فى موعدهم حتى لا يتأخروا فى اليوم التالى عن المدرسة..إعتزلت كل ذلك بنفس راضية حيث عدلت هدفى مسائلة نفسى : الرياضة من أجل البطوله ام الرياضه من أجل بناء جسد قوى؟. فاخترت الثانية برضا تام.وتركت ابنائى ليختاروا ما يشاءوا من العاب تناسب اجسادهم وعقولهم وقلوبهم . جربوا الكثير حتى استقروا فى النهاية بفضل الله.ومنذ ذلك الحين لا أذهب إلى مكان المسبح إلا للتنزه .وفى يوم من أيام نزهتى رأيت المشهد التالى :
- هتنزل يعنى هتنزل
الطفل باكيا:
- لا مش عاوز يا ماما .وجسده الصغير الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره يرتعد خوفا ويرتعش من البرودة وتصطك اسنانه حتى اكاد اسمعها.لم تشفع له توسلاته بل زادتها اصرارا قائلة :
دول شوية مية هتنزل تلعب فيهم .هو انت بتعمل حاجه .وعندما أصر على عدم النزول.أصرت هى الأخرى فضربته وأنزلته قسرا. ما الخطا في الموقف: أجبرت الام طفلها الصغير على النزول الى المسبح رغم انه كان يرتجف خوفا من المياه.
الحل: كان الأولى بالام ان تقوم بضم ولدها الى صدرها تحتويه وتحتضه لتطمئنه ثم تبدا في إقناعه: انت مش عاوز تلعب مع اصحابك في الميه لا طيب تاخد الكورة تلعب بيها معاهم؟ لا مش انت بتحب الكابتن ايوه بحبه بس مش عاوز اذا وجدت الام إصرارا من الطفل يجب ان تنصاع لمشاعره وان تتوقف فورا ولا تجبره وتحاول ان تبحث له عن رياضة أخرى تتناسب مع ميوله .
هذه المشاهد قد تراها يوميا.مشاهد قهر الاباء للابناء لا تنحصر فى الارغام على الطعام والشراب ونوع التعليم فقط.بل قهر حتى فى ممارسة الرياضة.تلك الرياضة التى يجب ان يمارسونها بحب يكرهونهم عليها بل يجبرونهم على العاب لا يفضلونها. يمقتونها. ايها الاب الواعى. ايتها الام الواعيه. إسال نفسك اولا لماذا سيمارس ابنى الرياضة قبل ان تجنى عليه وعلى نفسك. ❝