📘 ❞ ألوان المدينة الفاضلة ❝ رواية ــ نورة الرويعي اصدار 2018

❞ الأمور الموجعة تنتهي بنقطة أخيرة وهي الصمت . ❝

❞ مَهما رَمَت عَليكَ الدُنيا ابتَسِم وابحَث عن ˝ إكسير السعادة˝ . ❝

❞ راهِن على النَصر لتَنتَصِر، وابتَعِد عن الروح الإِنهزامية، لابد أن تُقاوم الهَزائم لكي تَعيش . ❝

❞ تعيش حياةً واحدة، لَذا عِشها بِطريقةٍ صَحيحة لِتحقيق أَهدافِك وطموحاتِك مَعَ مَن تُحب ،ما تَحلم بِه أَمامَ ناظِرك وأَنتَ لا تَعلم ، فَحياتُك السَعيدة بِتواجدِهم فيها . ❝

❞ في الحياةِ أَشخاصٌ يَموتون أَشخاصٌ يولدون يَومياً، نَعيش المَوتَ والحياة معاً.
ميلاد، طُفولة، مُراهقة، رُشد، شَيخوخة، تِلك هي المَراحِل بِالتَسلسُل، قَد يَتسَنى لنَا عَيشُها جميعُها، وقد يَمنَعُنا القَدر.
ذلِك القَدر الذي جَعلنا نولد، هو ذاته الذي سَيجعلُنا نَموت . ❝

❞ حينَ تتداعى الأَجساد تَموت، تِلك هيَ الطَريقة الوَحيدة لِترتاحَ مِن هَزلِها وضَعفِها.
الأَجساد تَنهار فِي تِلكَ اللحظة، فَتخرُج الروح مِنهم عُنوة، يَمُر شَريط حياتِهم مَعَنا، لذا نراهُم يُنازِعون مِن أَجلِ البَقاءِ مَعنا، ولكِن تِلك هِي النِهاية . ❝

❞ قُبلةٌ عَلى جَبينِ مَيتٍ غَادرَ الحياة لَن تُعيده ، عَززوا روحَ التَسامح والتصافي، سَتعيشون مَرةً واحدة فَقط على هذهِ الأَرض .
إِذا أَخطأت اعتذِر، وإذا فَرِحت عَبر عَن سَعادتِك، وإذا تَضايقت لا تَكتِم هَمك ، لا تَحقِد ولا تَحسِد أَيضاً، مِن أَجل أن تَنعموا بِالراحةِ الحقيقة.
لا تَجعلوا استهتارَكم ثَمناً لِحياتكم، فالحياة السعيدة لَيست على طبقٍ مِن ذَهب كما تظنون . ❝

❞ تَبقى الأُمور حَقائِق، سواءً صَدقناها أم كَذبناها، شِئنا أم أَبينا سَنموتُ يَوماً ما، فلا يوجد إكسير يَمنع القَضاء، القدر المَكتوب يَتحَقق في أَجزاءٍ مِنَ الثانِية لا يَهابُ أحداً ولا يَردعهُ رادِع . ❝

❞ هُناكَ أُمور أَكبَرُ مِما نَراها في الحياة، عِندما تَغلِب العاطِفة على العَقل، يَغيب الاتزان في الحُكم على الأُمور ، مُشكِلَتُنا الأَساسِية تَكمُن في العاطِفة المُتَسرِعة غَير المُستقرة . ❝

❞ يتناسى معظم الناس تفاصيل الحياة الجميلة ، بحجة انشغالهم بأعمالهم و حياتهم الشخصية ، و بعد مرور السنين ، يستيقظون من سباتهم حسرةً على السنوات التي مضت سريعاً . ❝