📘 ❞ بطاقة تقييم كتاب تربوي ❝ كتاب ــ شيرين لبيب خورشيد اصدار 2018

عن كتاب بطاقة تقييم كتاب تربوي:
لا يزال الكتاب حتى عصرنا الحالي - بالرغم من التقدُّم التقني – يتبوَّأ مكانةً رئيسةً في التعلُّم والتعليم؛ بل هو وسيلة من وسائل هذا التقدُّم، لا يمكن الاستغناء عنه حاضرًا ومستقبلًا، تمامًا مثل القلم الذي لا يمكن أن تنوب عنه أزرارُ العقول (الكمبيوتر).

لذلك كان لا بدَّ من توافر الخصائص العلمية التربوية والتقنية من أجل تيسير الكتاب التربوي، وهذا يتم من خلال تسخير التقنية في سبيل الكتاب، وجعل التأليف عملية واعية قبل النشر، واعية من حيث المقاصد التربوية؛ لهذا رأينا أن نُصمِّم بطاقة تقييم خاصة بالكتب التي تنتج "بمركز صلة للأبحاث والدراسات التربوية"، يستخدمها محكِّمو الكتب، كما يستحبُّ أن يطَّلِع عليها المؤلِّفون قبل التأليف والرسَّامون قبل الرسم من أجل مراعاة القواعد الفنية، فالغاية من هذه البطاقة هي الوصول بالكتاب التربوي إلى درجة الإتقان والجودة.

كيفية استخدام بطاقة تقييم الكتاب:

1- يملأ المحكِّمُ البيانات الخاصَّة بالكتاب الذي يحكِّمه.

2- يقرأ المحكِّم الاستمارة أكثر من مرة، ويتوقَّف عند تفاصيلها.

3- يقرأ المحكِّم الكتاب بتأنٍّ وعُمْقٍ، ويضع التقدير المناسب أمام كل عنصر من العناصر، ولا يكفي هذا؛ بل ينبغي تحديد نقاط الضَّعْف بدقَّة (رقم الصفحة، والسطر، وذكر الرسم؛ لأن التحكيم يشمل الرسم أيضًا) وتعليلها تعليلًا علميًّا في خانة الملاحظات، وتقديم البديل الأفضل.

4- يحكَّم الكتاب كقيمة متكاملة وليس كوحدات منفصلة بعضها عن بعض.

5- للمحكِّم الحرية في إيراد الملاحظات المناسبة؛ لأن من خصائص هذه البطاقة المرونة.

تطبيق مادة الكتاب على أرض الواقع:

تطبيقه على أرض الواقع من خلال اعتماده كتابًا يُدرَّس لفئات من التلاميذ من عينات وبيئات مختلفة، ومن ثم تلمُّس ردَّات الفعل تجاهه من حيث: (الفهم، والاستيعاب، والتقبُّل، والاستئناس نصوصًا ورسومًا).

أولًا: بطريقة مباشرة من خلال المعلم نفسه عند إعطائه الدروس.

ثانيًا: بواسطة استبيانات تُوزَّع على التلاميذ.