📘 ❞ الغريب (ت: الكومي) ❝ رواية ــ محمود الكومي اصدار 2020
روايات فانتازيا حديثة - 📖 رواية ❞ الغريب (ت: الكومي) ❝ ــ محمود الكومي 📖
█ _ محمود الكومي 2020 حصريا رواية ❞ الغريب (ت: الكومي) ❝ عن اسكرايب للنشر والتوزيع 2025 الكومي): تدور أحداث القصة إطار فانتازي خيالية غريب آفاق من نومه وهو فاقد للذاكرة ولا يعلم حاله شيء حتى اسمه وكل ما يتذكره هو حلم يرى فيه فتاة يظن إنها حب حياته وطوق نجاته تلك التيه وتبدأ مغامراته فالبحث عنها روايات فانتازيا حديثة مجاناً PDF اونلاين كثيراً نقرأ كتباً تشدنا تغمرنا بعوالمها وتؤثر فينا أياماً بعد قراءتها ربما تغيرنا إلى الأبد ولعل أكثر أنواع الكتب التي تمتع قارئيها هي كتب الخيال والفانتازيا ولدينا ذلك القسم أحدث عالم الفانتازيا كانت الأكثر قراءة ومبيعاً حول العالم فى السنوات الأخيرة
عن رواية الغريب (ت: الكومي): تدور أحداث القصة في إطار فانتازي خيالية، عن غريب آفاق من نومه وهو فاقد للذاكرة ولا يعلم عن حاله شيء ولا حتى اسمه، وكل ما يتذكره هو حلم يرى فيه فتاة، يظن إنها حب حياته وطوق نجاته من تلك التيه ، وتبدأ مغامراته فالبحث عنها.
❞ #رواية_الغريب كنت أستشعر وجود مَن يراقبني، وكأن هناك مَن هو فوق قدرات بصري يشاطرني منزلي، كثيرة هي الأوقات التي أستيقظ فيها من نومي فأجد من يلتحف السواد يقف أمام فراشي، أراه ثم يختفي. هناك صرخات واستغاثات تحتل رأسي تلعلع بأذني كل مساء، لم أكن أكترث لها, فكنت أوهم نفسي بقولي ˝لعلها صادرة من وادي الموتى أو يخيل إليَّ أني أسمعها˝، وفي أعماق نفسي كنت متيقنًا بأن لهذه الأصوات علاقة بحُلْمي وماضيّ المنقضي، أصوات من زمن انقضى وفات تؤرق حاضري. كثيرًا ما كنت أقف أمام مرآتي، أنظر إلى وجهي وإلى جرح قديم ترك أثره به، أحدث نفسي وأصرخ بها، فأسأل من يظهر بمرآتي؛ من أنت؟، أخبرني ولا تصمت هكذا؟!. سؤال يلي الآخر، تتصاعد مع كل منهم وتيرة حيرتي ثم أسقط في بئر من حزني، وتصفدني أسئلتي غير المجابة بجدرانه دون وجود من يمد لي يده ليساعدني ويخرجني من محبسي.. ❝ ⏤محمود الكومي
كنت أستشعر وجود مَن يراقبني، وكأن هناك مَن هو فوق قدرات بصري يشاطرني منزلي، كثيرة هي الأوقات التي أستيقظ فيها من نومي فأجد من يلتحف السواد يقف أمام فراشي، أراه ثم يختفي. هناك صرخات واستغاثات تحتل رأسي تلعلع بأذني كل مساء، لم أكن أكترث لها, فكنت أوهم نفسي بقولي ˝لعلها صادرة من وادي الموتى أو يخيل إليَّ أني أسمعها˝، وفي أعماق نفسي كنت متيقنًا بأن لهذه الأصوات علاقة بحُلْمي وماضيّ المنقضي، أصوات من زمن انقضى وفات تؤرق حاضري. كثيرًا ما كنت أقف أمام مرآتي، أنظر إلى وجهي وإلى جرح قديم ترك أثره به، أحدث نفسي وأصرخ بها، فأسأل من يظهر بمرآتي؛ من أنت؟، أخبرني ولا تصمت هكذا؟!. سؤال يلي الآخر، تتصاعد مع كل منهم وتيرة حيرتي ثم أسقط في بئر من حزني، وتصفدني أسئلتي غير المجابة بجدرانه دون وجود من يمد لي يده ليساعدني ويخرجني من محبسي. ❝