█ _ ستيفان زفايغ 2022 حصريا رواية 24 ساعة حياة امرأة عن دار دون للنشر والتوزيع 2024 امرأة: حاول عبر روايته أربع وعشرون من معالجة عدة مواضيع تهم الإنسان عموما والمرأة خصوصا ذلك أن هذا الكاتب النمساوي يختار بسيطة ذات حمولة رمزية لمعالجة قضايا كبرى تخص ومصيره المحفوف بالغموض وعبر هذه يناقش مسألة يقامر المرء بحياته أجل شيء ما المقامرة غالبا تنتهي بالخيبة والمرارة ونشر الرواية سنة 1927 ونقلها الأسعد بن حسين إلى اللغة العربية النشر مسكيلياني كتب الادب العالمى المترجم مجاناً PDF اونلاين يُشير مُصطلح الأدب العالمي سياق الكلام مجموعةِ الآداب الوطنية القومية العالم ويُقصَد به بشكلٍ خاصّ بلوغ المختلفة حضوراً عالمياً بفضل تطور وسائل الطباعة والنشر والنقل إذ أحدَث تأثيراً واقع وأخرجها حدودها الضيقة باتجاه العالمية لتجتمع أرقى الأعمال الأدبية مختلف تحت مظلة أدب عالمي واحد؛ فهو الذي اجتاز الحدود بين الدول وترجم كثير لغات وحقق انتشارًا واسعًا وشهرة كبيرة يمتلك خصائص فنية تتمثل تصويره بيئته وتعبيره غالِباً استُخدِم مصطلح لوصف روائع الأوروبي الغربي وكان أوّل صاغه هو الأديب الألماني غوته أما اليوم يشير بشكل أوسَع ليَضُمّ جميع بقاع وليس محصوراً فقط
يجب ألاّ تقرأ هذه الرواية... فما بين يديك ليس رواية بل لعبة مراهنة... أنت تقامر فيها بحياتك كاملة مقابل "أربع وعشرين ساعة من حياة امرأة"، أربع وعشرين ساعة من الهوس المرضي المتربص بالمشاعر وأضدادها في الآن ذاته، هوس الوصف والتصوير والتخييل ورصد أدق التفاصيل القاتلة، هوس السرد الذي لا يرمي إلى إجابة ولا يسعى إلى رد او تعليق، ولا طائل من ورائه سوى التطهّر الذاتي وتحرير الروح من خلال الإعتراف.
لعله هنا اعتراف الكاتب "زفايغ" الذي قامر بحياته من أجل الوطن والإنسان لكنه لم يصب في النهاية سوى مرارة الخيبة فاختار أن يعبر عنها على لسان السيدة "س": "لا يمكن أن أصف لك مرارتي ويأسي، لكنّك تستطيع أن تتخيّل ما شعرتُ به: ألاّ تكون في نظر إنسان منحتَه كلّ حياتك، أكثر من ذبابة تهُشّها يدٌ كسلى بضجر".
هذه الرواية ليست سوى تصفية حساب مع الإنسان، وتعرية فاضحة لإصراره الدائم على الإنكار أو التبرير فهل ما زالت تعتقد حقاً أنك تريد قراءتها؟... إذن "ضع رهانك
❞ إن الحياة التي لا تُكرس لهدف محدد هي غلطة.
بالنسبة إلى امرأة مثلي عاشت الليلة الفارطة، أحداثًا غير متوقعة، أحداثًا مندفعة كشلال، فإن كلمة ˝مستحيل˝ قد فقدت معناها فجأة . ❝
❞ يصف ستيفان زفايغ الخيبة في رواية “24 ساعة من حياة امرأة“ ويقول : لا يمكن أن أصف لك مرارتي ويأسي لكن تستطيع أن تتخيل ما شعرت به! ألا تكون في نظر إنسان منحته كل حياتك
أكثر من ذبابة تهشها يَدّ كُسلى بضجر . ❝
❞ أنٌنا لا نُنتج الكتب إلاّ لكي نبقى على صلة بالبشر فيما وراء الموت ، فنذود بذلك عن أنفسنا ضدّ العدو الألدّ لكل حياة ، ضدّ الزمن الذي يمضي ، ضدّ النسيان . ❝
❞ ˝نحن سعداء عندما يتوافق الناس / الأشياء وغير سعداء عندما لا يفعلون ذلك. الناس والأحداث لا تخيب آمالنا ، نماذجنا للواقع تفعل. إن نموذجي للواقع هو الذي يحدد سعادتي أو خيبات أملي˝ . ❝
❞ ˝كلما زاد الرجل في تقييد نفسه ، كلما كان أقرب من ناحية أخرى إلى ما لا حدود له. إن أولئك الذين يبدو أنهم بعيدون عن العالم هم الذين يبنون لأنفسهم عالما رائعا وفرديا تماما في صورة مصغرة ، باستخدام معداتهم الخاصة ، التي تشبه النمل الأبيض ˝ . ❝
❞ ˝في لعبة الشطرنج ، كلعبة فكرية بحتة ، حيث يتم استبعاد العشوائية ، - أن يلعب شخص ما ضد نفسه أمر سخيف ...
إنه أمر متناقض ، مثل محاولة القفز فوق ظله الخاص ˝ . ❝
❞ ˝إلى جانب ذلك ، أليس من السهل بشكل مربك الاعتقاد بأنك رجل عظيم إذا لم تكن مثقلا بأدنى فكرة عاش بها رامبرانت أو بيتهوفن أو دانتي أو نابليون؟˝ . ❝
❞ كانوا يريدون تعذيبنا بطريقة أشد تهذيبا، أشد مكرا من ضربات العصا والتعذيب الجسدي؛ لقد كانوا يعذبوننا بالعزلة! عزلة خالصة لا يمكن أن تخطر على بال أحد. لم نتعرض لأي تعذيب جسدي.. بل أسلمونا ببساطة إلى فراغ مطلق، ومن البديهي أن لا شيء في العالم يعذِّب النفس البشرية أكثر من الفراغ . ❝