📘 ❞ مارتجلو ❝ رواية ــ أحمد ضحية اصدار 2022

كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية مارتجلو ❝ ــ أحمد ضحية 📖

█ _ أحمد ضحية 2022 حصريا رواية مارتجلو عن دار عزة للنشر والتوزيع 2024 : كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مارتجلو
رواية

مارتجلو

ــ أحمد ضحية

صدرت 2022م عن دار عزة للنشر والتوزيع
مارتجلو
رواية

مارتجلو

ــ أحمد ضحية

صدرت 2022م عن دار عزة للنشر والتوزيع
الترتيب:

#4K

2 مشاهدة هذا اليوم

#30K

23 مشاهدة هذا الشهر

#116K

277 إجمالي المشاهدات

صدرت هذه الرواية عن دار عزة للطباعة والنشر والتوزيع، الخرطوم في العام ²⁰⁰² بعد مرور أكثر من خمسة سنوات على كتابتها..

عبر لغة سردية شاعرية مشحونة بالحنين والشجن، تكشف هذه الرواية، عن التفسخ والتشظيات، التي اعترَّت البنى الاجتماعية، كثمرة للعشرية الأولى من عمر النظام الانقلابي الثيوقراطيفي في السودان.

حيث ينهض السرد، في قصة حب أسطورية جمعت بين أحمد المعقور (الفارس العربي) وكيرا (إبنة سلطان الفور)، كمقدمة لنتائج مستقبلية، بما مثلته هذه العلاقة من نواة لتحول ديموغرافي واسع ستشهده (مملكة دارفور) العريقة.

يتم اسقاط لهذه الحكاية، على علاقة حب عاصفة جمعت بين (آدمو ونينا)، في ظل مرحلة معقدة من التحولات، التي جعلت من المملكة مجرد (اقليم مهمش)، في (دولة مركزية– مستبدة) اختل فيها ميزان السلطة والثروة.

في مرحلة اخرى من مستويات السرد، تتم اعادة إنتاج هذه العلاقة الأسطورية، باسقاطها على علاقة حب شهاب أبوعلي للفنانة التشكيلية سلوى، كامتداد للعلاقتين السابقتين، خلال استخدام رفيع لتقنية تدوير الزمن.

تأسس فضاء السرد على أسطورة (مارتجلو، دارفور)، واسطورة شعب (اللَّوَّة العظيم، الجنوب)، بما يمثلانه كمفاصل أساسية في تكوين (الكتلة التاريخية للسودان)، إذ تم توظيف هذا المفهوم في الرواية، كمقترح نقدي لتحليل واقع التهميش، والاستبداد، واختلال ميزان السلطة والثروة بين المركز والأطراف.

خلال تحليل رمزي للتاريخ الذاتي لشعب الفور، فيما يسبق تكوين (أسرة الكيرا) الحاكمة، وحتى لحظة سقوط السلطنة في 1916 تحت سنابك خيل الانجليز.

حيث تنهض (شجرة الحراز) و(جبل مارتجلو) المقدسين محاورا تدور حولها حياة وانشطة هذا الشعب.

التيمّة الأساسية تتمثل في العلاقات الرَّمزية والأسطورية، التي تجمع بين (شهاب ونَوَّاَرْ) عبر تقينة (الاستيهام) في المعالجة السردية لشخصية نَوَّاَرْ المتماهية في شخصيتي كيرا ونينا، وشخصية شهاب، المتماهية في شخصيتي الفارس العربي وآدمو.

لنجد أنفسنا إزاء قصة حب واحدة بوجوه مختلفة، في أزمنة وأمكنة مختلفة، تنطوي على علاقات حب ثانوية كالعلاقة التي جمعت بين الكَلَّس وهيلدا.

و بقدر ما تشبعت الرواية، بواقع البؤس الملموس، بانطوائه على الفضائح الإجتماعية، وانتحار الفتى القزحي، والنموذج الاستثنائي الذي يقدمه عتام كمجرم، تشبعت أيضا بالصوفي والسحري والغرائبي، الذي وسم اللغة المتفجرة بشاعريتها وحساسيتها العالية تجاه الوقائع والأحداث!

وخلال وقائع الإعتقال والتعذيب، تكشف الرواية عن الأساليب، التي يُكرِّس بها الفكر الجبري الثيوقراطي نفسه، على فرضيات معتلة ووقائع زائفة!

وفيما يتم توظف التراث الديني، في البنى الحكائية إشاريا ولغويا، تعالج الرواية خلال ذلك، حقب طويلة من تاريخ البلاد الكبيرة، وما مرت به من تحولات.

استغل الروائي أساليب السرد الشعبي المحلي، والتراثي والاسطوري، لاستيلاد نوع خاص من السرد، تستطيع بنى هذه الرواية النهوض على دعائمه، باستخدامه لضمائر مختلفة، وجعل النص أحيانا يروي نفسه، في توظيف عال (للشعرية) و(طاقة التفجير اللغوي) في محاولة (تجريبية) وسمت مستويات السرد المتعددة ووحداتها.

وفي السياق نفسه، استلهم الكاتب تقنيات حديثة متنوعة، كتعدد الأصوات السردية (البلفونية)، التي تعمق من جماليات تقنيات كانعكاس المرايا لبث التاريخ الذاتي لشخصية شهاب أبوعلي، كواحدة من الشخصيات المركزية التي حفل بها النص.

عمل الكاتب أيضا على إخراج الطبيعة من وظيفة (الحلية) للنص، خلال التوظيف التقليدي، الذي يموضعها كمؤثر نفسي على أنشطة الشخوص، لتلعب هنا دورا مختلفا تصبح فيه شخصية مركزية.

فمارتجلو ليس مجرد جبل أو شلال، أو رمز لاهوتي مقدس، إذ يتسامى إلى دور البطولة، كحامي للتاريخ وحافظ لتراث الأسلاف، وعنصرا فاعلا في التحولات التاريخية.

انطوت الرواية على أكثر من بنية حكائية كبرى، دون طغيان على البنى الصغرى، كشلة المدرسة الثانوية والجامعة وأعضاء التنظيم السياسي المناهض للنظام الثيوقراطي، الذي نهض خطاب الرواية في مواجهته.

واحتل الزمن مساحة واسعة، تم التنقل فيها عبر تقنيات الاسترجاع والاستشراف، وتكسير الزمن وتبديده، وتحويله إلى زمن دائري.

وشمل المكان جغرفيا واسعة، على امتداد البلاد الكبيرة. حيث تم في هذه المساحة رصد وتحليل وقائع القمع والتهميش، والانتقال من الاستعمار التقليدي إلى الاستعمار المحلي، وما طرحه هذا الواقع الغارق في البؤس والتمزق والأسى من أسئلة مصير كبرى مثلت رؤيا النص!

هذه الرواية بمثابة نصوص روائية عديدة، في محيط نص مركزي، تجري وقائع أحداثه داخل الجامعة، كمؤسسة تنوير مهمومة بمشاريع التحديث، يتنقل رواة هذه النصوص بين إحداثيات السرد ومستوياته عبر مختلف الضمائر، في مختلف الأزمنة والأمكنة!

وتناقش الرواية كمسكوت حديث روائي، موضوعة الاقصاء والنَّفي الوجودي للانسان بإسم الايديولوجيا. بمنأى عن الشخصية النمطية في السرد السوداني: المثقف الخرطومي المأزوم، الذي ترتقي به هنا من الغياب الفاجع، إلى شخصية فاعلة بنشاطها في التاريخ!

اتسم الحوار في هذه الرواية بسخرية مُرَّة، أستخدم فيها الروائي لغة وسطى، بين لغة الشارع والنخبة والعربية السودانية والمعجمية. ليصوغ لنا رواية تقترح الاسلوب الساخر كأداة نقد سردي لواقع مأزوم.

يركز الروائي الضوء على بعض الشخصيات، كشخصية عتَّام كمعادل موضوعي لشخصيات عميقة في التراث الأنساني والاسلامي والسوداني، إذ تجسدها شخصية البدوي الهمباتي، التي تعادل شخصيات صعاليك العرب، كما هي أيضا استلهام لشخصية حقيقية: الواثق صباح الخير، الذي كان يسرق الأغنياء لاعطاء اموال هذه المسروقات للفقراء، إلى أن تم اعدامه في فترة نظام حكم االرئيس الراحل السفاح جعفر محمد نميري، يضيء الروائي خلالها الإنساني والساخر في الشخصية الاجرامية. كأداة نقدية للنظام العدلي!

وظف الروائي الزمن، باستخدام دوائر زمنية صغيرة، تنتظم جميعها في محيط الدائرة الزمنية المركزية. وهي تقنية شديدة التعقيد!

وعلى ذات النسق جاء توظيف المكان، إذ تمثل الجامعة كاطار مكاني تنتظم داخله كل الأمكنة الأخرى.. فالأمكنة داخل هذا المكان المركزي، هي أمكنة نفسية وذهنية، فمثلما تم (تزمين) الأزمنة المختلفة في الزمن المركزي، عمد الروائي إلى تقنية مكانية مماثلة؛ (بأمكَنَة) الأماكن العديدة في مكان مركزي، باستخدام تقنيات الاسترجاع والاستشراف والزمن الحاضر، بحيث أصبحت تيمات الرواية جميعها تتحرك وفقا لقوانين (زمكانية) لا تنفصل فيها وحدات الزمان والمكان والسرد داخل الزمان والمكان المركزيين (الزمكانية المركزية).

وفيما يروي الرواة العديدون، عن أنفسهم. نجدهم يروون عن بعضهم البعض أيضا، كما يروي عنهم جميعا الراوي المركزي شهاب أبو علي.

وبقدر ما تناولت هذه الرواية الحياة الداخلية، لفرع تنظيم سياسي في قطاع الطلاب. والاختراقات الأمنية والاعتقالات وعلاقات الحب المعقدة، في هذا المناخ المليء بالمخاوف والهواجس والظنون.. وما يعانيه هؤلاء المناضلين اليافعين من متاهة، في ظل الأزمات الفكرية جراء التمزق والانهيار الفكري الكبير، الذي أطاح بآيديولوجيات العالم، وأقطاب قواه، ومحاولات النهوض من جديد، من ركام الأفكار وسقط التصورات، التي تفككت! بتشييد نظم تفكير بديلة!

بقدر ما غاصت الرواية أيضا في التاريخ الوطني في مراحله المختلفة، لتقدم رؤيتها حول الأزمة السودانية الوطنية الشاملة، كانعكاس للازمة العميقة لاطراف العمل السياسي، وتهميشها للديموقراطية، في مواعينها السياسية وتكريسها للاستبداد.

وما التفاعلات المتبادلة للاستقالات والانقسامات والتشظي، على مستوى البنى الإجتماعية والتنظيم السياسي، والجغرافيا، واختطاط هذه الأزمة في تجلياتها المختلفة لطريق الانفصالات. إلا وجه سافر لازمة التنظيمات السياسية ومشاريعها!

حيث يقف شهاب أبوعلي ورفاقه داخل التنظيم على مفترقات طرق الصراع، بين المعرفي والآيديولوجي والجمالي!


المتجر أماكن الشراء
أحمد ضحية ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار عزة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث