█ _ عبدالله عبد المعطي 2017 حصريا كتاب ❞ كيف تصنع من طفلك الصغير رجلا كبيرا ؟ ❝ عن مركز ابصار 2025 ؟: إن أبناءنا اليوم قد يعيشون رجولة وبطولة وهمية فترى الواحد منهم يجلس أمام الكمبيوتر والتابلت وغيرها ويمارس الألعاب الإلكترونية العنيفة فيقتل هذا ويُدَمِّرُ ذاك وفي النهاية يقوم وهو يشعر بالشجاعة والانتصار وفجأة تقول له أمه : هات كوب الماء المطبخ فيقول لها أنا خائف فالمطبخ مظلم فأ ين ذهبت شجاعته التي كان بها اللعبة منذ قليل أيها الأب الكريم أيتها الأم الحنون الجميع يتمنى أن يكون أبناؤه رجال يثبتون عند المحن ويصبرون البلاء ويشكرون الرخاء يطيعون والديهم صغرهم ويبروهم كبرهم لكن الأمنيات وحدها لا تكفي فلكي رجلًا كبيرًا لابد عملٍ وإجتهاد مع دعاءٍ وصبرٍ ورجاء ولكي نكون عونا للآباء والمربين ؛ فإننا الكتاب نقدم باقةً الأفكار العملية الواقعية والمبدعة والله نسأل يرزقنا أبنائنا يكونون لكل محتاج وناصرًا مظلوم يرسمون السعادة وجه كل حزين ويغيثون الملهوف ويساعدون المحتاج لربهم طائعين وبآبائهم بارين ولأوطانهم مخلصين تربية الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ الآباء يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة ومن هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ ذلك ما يهمّ طفله وينسى أو يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم كما وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى الطفل دائماً ينظر إلى يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً وكما قال الشّاعر وينشأ ناشئ الفتيان فينا عوّده أبوه