📘 ❞ التربية اليابانية: البذور - والجذور - والثمار ثم الخريف ❝ كتاب ــ زكريا محمد هيبة اصدار 2018

تربية الاطفال - 📖 كتاب ❞ التربية اليابانية: البذور - والجذور - والثمار ثم الخريف ❝ ــ زكريا محمد هيبة 📖

█ _ زكريا محمد هيبة 2018 حصريا كتاب ❞ التربية اليابانية: البذور والجذور والثمار ثم الخريف ❝ عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2025 الخريف: أسرار نجاح التجربة اليابانية مجال الإنتاج والإبداع والإدارة هو المجال الذي يدور حوله "التربية اليابانية" لمؤلفيه أ د ود صلاح صالح معمار اللذان سوف يطلعان القارئ العربي الملامح العامة للنظام التربوي الياباني يقول المؤلفان تعريفهما لهذا العمل: "ربما يتصور منذ الوهلة الأولى – وهو يطالع هذا الكتاب أننا نبتعد بشكل أو بآخر البعد أساس الكتاب؛ لكن الحاصل أنّه لا يمكن أن تقيم فلسفة أي نظام تربوي إلا بالوقوف كنه المجتمع الحاضن له وليس هناك أفضل من التعرض للأسس التي قامت عليها نهضة كمحك ضوئه استجلاء النظام تصريحاً تعريضاً جهة ومن أخرى فالنظم التعليمية اختلاف مشاربها ما هي أدوات للمجتمع ومطية يسعى خلالها لتحقيق الرفاه لأفراده واستجلاء أوضاع بخيره وشره انعكاس لفلسفة نظامه الأمر يجعلك تحكم بجودة بضعفه ضوء الواقع وفي الإطار يتابع قراءتهما لسيرورة كنموذج يحتذى بالقول: "والمجتمع وإن كان قد فُتن به الشرق والغرب المتقدم منه والنامي؛ فعملية تفكيكه ونقله موطنه الأصلي منزوعاً سياقه الاجتماعي والأيديولوجي والتاريخي يُعد جناية النموذج السياق "بيير بورديو" نقلاً "ماركس": "إن الأفكار عندما تهاجر موطنها تفقد جزءاً كيانها" وإذا كانت الشعوب والمجتمعات تتشابه مراحل نموها بالكائن الحي؛ فإن اليابان الأخرى القول إنها مرت ولا تزال بتلك المراحل جاز لنا نشبّهها بالنباتات التاريخية فإنها تمرُّ بمراحل ثلاث كبرى: مرحلة الجذور الثمر يكون الدائم يعقبه اندثار أبدي إعادة بعث ثوب جديد" سبق توزع خمسة فصول الفصل الأول: التاريخ والجغرافيا: (البذور) واشتمل لمحة تاريخية الأرض والطبيعة والسكان والديانة وجذور الحديثة بينما تضمن الثاني: قواعد الانطلاق للنهضة والتي تمثل (الجذور) وأهم تلك القواعد تتمثل في: الاعتزاز بالهوية واللغة القومية تعاظم دور الأم الأخلاقيات تقديس العمل التحدي والصلابة السلوك الراقي تنمية روح المواطنة وتضمّن الثالث امتداد لتعميق أهم القواعد: تربية الطفل الصحية البدنية المدرسة احترام وتقدير المعلم القراءة التعليم العالي والبحث العلمي وجاء الرابع بعنوان (الثمار) طارحاً بُذر وما تجذر وكانت الثمار عكست النهضة الفريقي المسؤولية الجماعية الأصفار الخمسة الولاء المؤسسي الإيمان بمبدأ الجودة الشاملة التدريب المستمر التوفير والاقتصاد الوقت التقدم التكنولوجي الرغبة التغيير التوظيف مدى الحياة الجنوح للسلام تقنية الهندسة العكسية طريقة صناعة القرار ويأتي الخامس والأخير (الخريف) تناول التحديات تواجه الكوارث الطبيعية نقص المواد الخام العزلة الدولية سلبية المواطن التعصب العرقي إحساس القطيع العزوف الزواج انخفاض المواليد تهالك البنية التحتية التقوقع حول لغتهم ارتفاع نسبة الانتحار الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ الآباء يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل كل طرفٍ منهما منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس مع أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ ذلك يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم كما وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر إلى يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا عوّده أبوه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

التربية اليابانية: البذور - والجذور - والثمار ثم الخريف

ــ زكريا محمد هيبة

صدر 2018م عن الدار العربية للعلوم ناشرون

كتاب

التربية اليابانية: البذور - والجذور - والثمار ثم الخريف

ــ زكريا محمد هيبة

صدر 2018م عن الدار العربية للعلوم ناشرون

حول

زكريا محمد هيبة ✍️ المؤلف

المتجر أماكن الشراء

الدار العربية للعلوم ناشرون 🏛 الناشر

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب التربية اليابانية: البذور - والجذور - والثمار ثم الخريف:
أسرار نجاح التجربة اليابانية في مجال الإنتاج والإبداع والإدارة هو المجال الذي يدور حوله كتاب "التربية اليابانية" لمؤلفيه أ.د زكريا محمد هيبة ود. صلاح صالح معمار اللذان سوف يطلعان القارئ العربي على الملامح العامة للنظام التربوي الياباني.يقول المؤلفان في تعريفهما لهذا العمل:

"ربما يتصور منذ الوهلة الأولى – وهو يطالع هذا الكتاب – أننا نبتعد بشكل أو بآخر عن البعد التربوي الذي هو أساس هذا الكتاب؛ لكن الحاصل أنّه لا يمكن أن تقيم فلسفة أي نظام تربوي، إلا بالوقوف على كنه المجتمع الحاضن له، وليس هناك أفضل من التعرض للأسس التي قامت عليها نهضة المجتمع الياباني، كمحك يمكن في ضوئه استجلاء فلسفة هذا النظام تصريحاً أو تعريضاً. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فالنظم التعليمية – على اختلاف مشاربها – ما هي إلا أدوات للمجتمع، ومطية يسعى من خلالها لتحقيق الرفاه لأفراده. واستجلاء أوضاع المجتمع – بخيره وشره – ما هو إلا انعكاس لفلسفة نظامه التربوي، الأمر الذي يجعلك تحكم بجودة هذا النظام التربوي أو بضعفه في ضوء هذا الواقع.وفي هذا الإطار يتابع المؤلفان قراءتهما لسيرورة نجاح التجربة اليابانية كنموذج يحتذى بالقول: "والمجتمع الياباني وإن كان قد فُتن به الشرق والغرب، المتقدم منه والنامي؛ فعملية تفكيكه ونقله من موطنه الأصلي – منزوعاً من سياقه الاجتماعي والأيديولوجي والتاريخي – يُعد جناية على النموذج. وفي هذا السياق يقول "بيير بورديو" نقلاً عن "ماركس": "إن الأفكار عندما تهاجر من موطنها تفقد جزءاً من كيانها".

وإذا كانت الشعوب والمجتمعات تتشابه في مراحل نموها بالكائن الحي؛ فإن اليابان هي الأخرى يمكن القول إنها مرت – ولا تزال – بتلك المراحل، فإن جاز لنا أن نشبّهها بالنباتات التاريخية فإنها تمرُّ بمراحل ثلاث كبرى: مرحلة البذور، مرحلة الجذور، مرحلة الثمر، ثم يكون الخريف الدائم الذي يعقبه اندثار أبدي، أو إعادة بعث في ثوب جديد".في ضوء ما سبق توزع الكتاب في خمسة فصول، الفصل الأول: التاريخ والجغرافيا: (البذور) واشتمل على لمحة تاريخية، الأرض والطبيعة، والسكان، والديانة، وجذور التربية اليابانية الحديثة، بينما تضمن الفصل الثاني: قواعد الانطلاق للنهضة اليابانية، والتي تمثل (الجذور)، وأهم تلك القواعد تتمثل في: الاعتزاز بالهوية واللغة القومية، تعاظم دور الأم التربوي، الأخلاقيات اليابانية، تقديس العمل، التحدي والصلابة، السلوك الياباني الراقي، تنمية روح المواطنة. وتضمّن الفصل الثالث وهو امتداد لتعميق الجذور على التربية اليابانية، أهم قواعد التربية اليابانية..

وأهم تلك القواعد: تربية الطفل، التربية الصحية، التربية البدنية، المدرسة، احترام وتقدير المعلم، القراءة، التعليم العالي والبحث العلمي. وجاء الفصل الرابع بعنوان (الثمار) طارحاً ما بُذر وما تجذر، وكانت أهم تلك الثمار التي عكست النهضة اليابانية: العمل الفريقي، المسؤولية الجماعية، احترام الأصفار الخمسة، الولاء المؤسسي، الإيمان بمبدأ الجودة الشاملة، التدريب المستمر، التوفير والاقتصاد، احترام الوقت، التقدم التكنولوجي، الرغبة في التغيير، التوظيف مدى الحياة، الجنوح للسلام، تقنية الهندسة العكسية، طريقة صناعة القرار. ويأتي الفصل الخامس والأخير بعنوان (الخريف) الذي تناول أهم التحديات التي تواجه اليابان والتي تتمثل في: الكوارث الطبيعية، نقص المواد الخام، العزلة الدولية، سلبية المواطن، التعصب العرقي، إحساس القطيع، العزوف عن الزواج، انخفاض المواليد، تهالك البنية التحتية، التقوقع حول لغتهم، ارتفاع نسبة الانتحار.