█ _ زكريا محمد هيبة 2019 حصريا كتاب ❞ كيف تبني وجدان طفلك ❝ عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2025 طفلك: تلعب التربية وفلسفتها دوراً مهماً تشكيل الأخلاق والضمير الأخلاقي؛ لأنها تهدف إلى تنمية شخصية الطفل من جميع جوانبها للوصول بها الكمال وما يتطلبه ذلك أنماط سلوك وقدرات كتابهما المشترك «كيف طفلك» يُركز المؤلفان الدكتور والدكتور صلاح صالح معمار التكوين الجوا ني للطفل خلال بنائه وجدانياً فهي بالنسبة للمؤلفان فريضة تربوية وواجباً أسرياً وضرورة مجتمعية ما يعني أن الأسرة والمدرسة والحاضنة المجتمعية كلها شريك هذا وأي قصور أو إهمال تحمل تبعته تلك الجهات ما يميز الكتاب كونه يدمج بين الجانب النظري والجانب التطبيقي؛ وبذلك يتمكن المهتمون بتربية سواء الوالدين المعلمين يحقّقوا أكبر إفادة ممكنة ويأتي محاولة رائدة لإغناء البيئة التربوية بأفضل الأساليب الممكنة؛ حيث تقييمه للمؤسسات والمعاهد التعليمية والمربي كما تسليطه الضوء ميول واستعداداته وإدراكه المعرفي توجيه وجدانه الأخلاقي وتنمية مهاراته جاء خمسة فصول: تناول الفصل الأول الأخلاقية المفهوم وعلاقة بالدين وحاجة المجتمعات للأخلاق بينما الثاني الوجدانية يرتبط به مفاهيم موضحاً الخلط الحاصل الوجدان وبنائه وإزالة اللبس الباحثين والقراء ثم تطرق للانعكاسات الإيجابية للوجدان الأصيل والسلبية الضعيف وختم بضرورة وأهمية تكامل المؤسسات المعنية المختلفة تكوين وتأتي الفصول: الثالث والرابع والخامس؛ لتجسد مثلث وتبدأ ببناء ضمير منظور إسلامي وفلسفي وتقديم تصور مقترح لتنمية الضمير عند مروراً الإرادة طرح أهم الملامح الفلسفية لتربية – الحرية وانتهاءً بآخر الفصول وهي الجمالية ضوء التصور الفلسفي والإسلامي للجمال وفي النهاية تقديم حسّ الجمال تربية الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل الأطفال وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ الآباء يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة ومن هنا برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل كل طرفٍ منهما جزءاً منها وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس مع أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم وخاصّةً الصّغر تسهم عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا كان عوّده أبوه