█ _ أحمد راسم النفيس 2014 حصريا كتاب ❞ عقيدة التوحيد مدرسة آهل البيت (رؤية معاصرة) ❝ عن دار أوراق للنشر والتوزيع 2025 معاصرة): البحث حقيقة الإله و(صورته) كان ولا زال هاجساً يشغل بال الإنسان القديم والمعاصر لهذا السبب قام بنحت الأصنام محاولة منه لتصوير أو لتقريب صورة المعبود وليس لاعتقاده أن هذه الأحجار هي ذات كما قد يظن البعض وكما هو شأن كل المجتمعات التي تضم فئات مختلفة منها العالم والجاهل فلربما تصور الكثر جهلاً الحجرية ونسوا أصل الحكاية أيا الغرض من وراء صناعة (كمثال تمثال للمضاهاة) ثم عبادتها فالثابت الجاهلية لا تؤمن بالغيب تصدق بغير المحسوس سواء هذا لذات وشهوات وطعام وشراب بطش وهيمنة واستنثار حيث البقاء للأقوى والسلطة والمال للأقدر فرض إرادته بالحديد والنار الجموع المستضعفة المغلوبة أمرها ولذا صار الجبابرة والطغاة هم آلهة الأمر الواقع الذين يرد أمرهم سيفهم المستضعفين وهكذا نفهم ما أورده القرآن الكريم تارة لسان فرعون (ما علمت لكم إله غيري) وتارة أخرى النمروز (أنا أحيي وأميت) كتب والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ الله واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]