█ _ علي المقري 2014 حصريا كتاب ❞ بخور عدني ❝ عن دار الساقي للطباعة والنشر 2024 عدني: صدرت أخيراً بيروت رواية "بخور عدني" للروائي اليمني محتوية أربعة فصول أسماها المؤلف نفحات حملت عناوين: بندر عدن دكّان اليهودي حلم الملكة وكريتر كريتر جاء كلمة الناشر غلاف الرواية (336 صفحة) أنّ القادم من فرنسا إلى حين سألوه اسمه وهويته قال لهم "اسمي أيّ شيء" فالتفتت إليه ماما وأخذت بيده المدينة التي كانت "تعيش حياة غنيّة بتنوّعها" ليعيش مجتمع شكّل الهنود والصوماليون والعرب واليهود والزرادتشيون الفرس والأوروبيون ملامحه وطريقة عيشه وبالرغم أجواء الصراعات والحروب قد صارت هواية عند البعض يحاول أن يخلع ذاكرته الماضية فيندمج بصخب وأحلام تلك الأحلام تتحقّق غفلة الحالمين أنفسهم كزيارة ملكة بريطانية اليزابيث الثانية عَدَن والتي قيل إنَّها اختفت هناك متخفية ببرقع عَدَني كان المتدينون طالبوها بلبسه خوفاً افتتان المسلمين بها لم يكن الذي لم يعرف هو فرانسوا أم ميشيل ضد المتطلِّعين الجدد وبقي يرقب (ماما) وهي تحتفي بالجميع بما فيهم مَن وصفهما الساخرون بحزبي تحيّة كاريوكا ونعيمة عاكف مع هذا فقد صار التحولات الصاخبة يخشى يفقد صفة العَدَني حملها ككل الذين لجأوا هذه أو ارتضوها سكناً خاصة بعد شهد مصير حسب "مخزن أسرار وحافظ مشاعر أبنائها الحب والشوق واللوعة" إذ صاحبه يرحل المغنية شمعة وبقيّة اليهود بساط ريح "بخور يقول ناشرها إنّها "تبحث معنى الوطن" مدينة حتى وقت قريب مقصداً لكل الباحثين مختلفة كما هي تعايش والمسيحيين والهندوسيين والزرادتشيين والبوذيين والكونفوشيوسيين وغيرهم أتباع الديانات والمذاهب ومن لا دين عقيدة عبر قصص الحياة فتحت أبوابها للجميع؛ المِحن المصاحبة لهذا التعايش ابتداء بسطوة الخائفين يخيفون أكثر غيرهم وليس انتهاء بالتطرف الديني والسياسي كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ هل يمكن للطفل الأسود عبده عيشة أن يدخل المدرسة، ويتعلّم مع التلاميذ أن اللون الأسود في العلم الوطني يرمز إلى عهد الظلام البائد، وإلى كل ما هو قبيح وبشع ومرعب وسيئ؟ . ❝
❞ أتدري لماذا دخلت السجن؟ رحت أزور واحداً قريبي في التربة. شكّوا الأخدام فيّ، قالوا أنني أعامل من أجل أن أخذ حق الخدمة عنهم. وشكوني للدائرة أنني اعتديت على نسائهم. ومن هناك، مباشرة، أدخلوني السجن المركزي. نحن الأخدام حتى إذا أردنا امتلاك شيء نحاول امتلاك حقنا في العبودية. عندنا مستندات وعقود تعطينا الحق في خدمتنا لأمبو*، ونتشاجر فيما بيننا، عمن سيكون له السبق ويحظى بهذه المكرمة” . ❝
❞ يخدِّموننا. يتركوننا بلا شيء مئات السنين. وبعدها يقولون بكل سهولة إنهم سيدمجوننا في المجتمع. هل نصفق للدولة ونحن نعيش في العفن؟ نصبح أخوة وأحبابًا لهم؟ انا لست ضد هذا، ولكن كيف يكون ذلك؟ أنا اليوم تحاورت مع ثلاثة من شباب امبو، فذكروا لي الأمثال الشعبية التي ما زالوا يرددونها:˝من صاحب الخادم أصبح نادم˝ و˝الخادم أنجس من اليهودي˝ تصوروا! . ❝
❞ كان الأخدام يُظهرون أمام هؤلاء المخبرين أنهم غير مبالين بأي عمل سياسي، أو ما يشبه ذلك، وظلوا، بتصرفاتهم الساخرة يحاولون التأكيد انهم لا يدركون شيئًا مما يجري حولهم، سواء في السياسة، أو في الدين، أو في الحياة . ❝
❞ لم يكونوا فى العشش يرهبون الموت حين يعلمون موت رجل أو امرأة بلغا الثلاثين من عمرهما أو أقل من ذلك ببضع سنوات. يعتقدون أنها كافية لعمر الخادم وأفضل له من بقائه وهو يعذب من الأمراض التى تهاجمه طوال عمره وتصبح صعبة الاحتمال بعد سن الخامسة والعشرين وأصعب بعد الثلاثين . ❝
❞ كيف لي أن أرمم انشطار الروح وانشقاق الجسد؟ )
من الروايات القليلة التي تحرك فيك الرغبة بالحديث عن انطباعك حيالها
رواية إنسانية بإمتياز . ❝
❞ كنتُ أعتقد أن من ليس لديه أي حلم عليه أن ينتحر، أمّا الآن فلم أعد أرى ذلك. يكفي المرء أن يعيش، حتى وإن جفت فيه الأحلام؛ فالحياة نفسها عبارة عن حلم، وما يعمله الحالمون، إذ يحلمون، هو إبقاؤها في هذا المستوى.” . ❝