📘 ❞ أسيرة الليل ❝ رواية ــ هويدا صبري عبدالغفار اصدار 2023

❞ هل هذه نهايتي حقا؟!
هل ذهب حلمي هكذا؟!
يا الله لا يهدأ داخلي، لا أستطيع أن أرى أحلامي تحترق أمامي، ولا أستطيع أن أفعل شيء•
ك/هويدا صبري (أسيرة الليل). ❝ ⏤هويدا صبري عبدالغفار

❞ ❞ هل هذه نهايتي حقا؟!
هل ذهب حلمي هكذا؟!
يا الله لا يهدأ داخلي، لا أستطيع أن أرى أحلامي تحترق أمامي، ولا أستطيع أن أفعل شيء•
ك/هويدا صبري (أسيرة الليل). ❝. ❝ ⏤هويدا صبري عبدالغفار

❞ ˝صديقي العزيز˝
إن كنت تعرفني أو لا، لكني أخبرك أنك قوي، وأنك تستطيع، أريدك أن تعرف هذا، لا تعتقد أنك ضعيف، أنت أقوى شخص في حياتك، نعم أنت أقواهم، حتى إن كان ابتلاء الله صعب عليك؛ تأكد أنه يحبك، أنه يختبرك؛ فكُن عند حسن ظن الله بك، أنه يثق بك، ولولا ذلك ما كان ابتلاك، فإن الله عندما يبتلي عبده فإنه فقد يريد أن يثبت له مدى سعة قوته وقدرته، أنت قادر، أنت تستطيع، أنت قوي، ثق بذاتك يا صديقي.

↲ | ڪ: مـِـنـَّــه شَـــعْــبَــان//طَـــيــــف ⊁. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞ بقلم : منه المرسي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين

❞

:
في السماء يتوه بالي وخاطري، في السماء اقول كلام كثير لا أستطيع أن أقوله لنفسي، أتحدث مع أشخاص لا أستطيع أن أتحدث معهم على الواقع، يوجد كلام كثير بداخلي لا يخرج إلا عندما اكون بمفردي، وأنظر إلي السماء، السماء عالم آخر، عالم واسع، العالم الوحيد الذي يتسع كل ما في قلبي، العالم الوحيد الذي يستطيع أن يأخذ حزني ويبدله فرح، الذي يستطيع أن يهون عليا ضيق هذا العالم، المتسع الوحيد هو النظر إلى السماء.
ك/هويدا (صبري أسيرة الليل). ❝ ⏤Howayda Sabry

❞

:
ما بك يا رفيق لماذا كل هذا الحزن؟!
إنها دنيا فانية هون علي نفسك
كل حزن خلفه فرح وكل فرح خلفه حزن
هذه هي الحياة لا تستطيع أن تجعلك تضحك دائمًا، ولكن اعلم يا رفيق أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير، مهما كان ليلك شديد الظلام سوف يأتي القمر وينير هذه العتمة سوف تضحك مره آخري.
ك/هويدا صبري (أسيرة الليل). ❝ ⏤Howayda Sabry

❞

:
رواية الأنتقام (الجزء الاول )
في يوم من الأيام كنت أجلس مع عائلتي في الليل كانت ليلة جميلة مليئة بالسعادة والفرح والضحك كنا في حديقه المنزل أنا وأبي وأمي لا أملك أخوات، فجأة جاء رجال كثيرون وكسروا باب الحديقه وكان معهم اسلحة كثيرة لا أعلم ماذا يريدون فجلست اصرخ:
أبي أبي ماذا يريدون هؤلاء الناس؟!
ولكن لم أسمع إلا كلمة واحدة لا تؤذي البنت وباقي الصوت كان صوت السلاح فاجأه وجدت نفسي في وسط دماء أمي وأبي لا اصدق ماذا حدث، هل انا في حلم؟!
لا استطيع أن أصدق ما ارى، لا أريد سوي أن يستيقظ أمي وأبي،
قبل يومين
استيقظت في الصباح الباكر وذهبت لتناول الطعام الفطور مع أبي وأمي كالعادة بدأت في المجاكرة في أبي لأن أبي هو حبيبي الوحيد ولم أنسى طبعًا المجاكرة في أمي هي رفيقتي الوحيدة.
أمي: كثرة الدلال هذه سوف تفسدك.
أبي: أتركيها هذه طفلتي الوحيدة ومهما تطلب سوف تحصل عليه.
أنهيت طعامي وذهبت إلى المدرسة بدأت أفكر أنني محظوظه جدًا لأنني أملك عائلة مثل هذه دائمًا بجانبي سوف أدرس جيدًا لكي أحقق حلمهم أن أكون طبيبة يا الله شكرًا على هذه الحياة شكرًا على هذه النعمة.

في لحظة تغير كل شيء صرت أجلس وسط دماء أمي وأبي وأنا أعلم ماذا أفعل؟! ولا من هؤلاء الرجال؟! البيت صار مليء بالناس والجميع لا يصدق كيف حدث هذا وأنا ما زلت جالسه مكاني لا أستطيع أن أصدق جاءت سيارة الإسعاف وذهبنا إلى المستشفى حتى الآن عندي أمل أن يصبح كل هذا كابوس وأن يستيقظ والداي من كل هذا يا الله لا تجعلني أعيش ألم الفراق لأن هذا ألم لا أستطيع تحمله ألم فراق عائلتي أغلى شيء في حياتي.

وصلنا إلى المستشفى ولم أستطيع الدخول مع عائلتي جلست أنتظر في الخارج أدعي الله أن يخرجا وهم بخير ولكن حدث عكس هذا خرج الطبيب من الداخل ولم أسمع إلا كلمة واحدة وهي البقاء لله لقد توفى والداكٍ يا الله هون على قلبي يا الله لا أستطيع تحمل هذا.

ذهبت إلى منزلي لكي أخذ عزاء والداي وجاء أقاربي من البلدة في بداية الأمر كنت أظن أنني سوف أذهب للعيش معهم ولكن الموضوع عكس هذا تمامًا لم يريد أحد أن يأخذني ابدًا فاجأه وجدت نفسي أمام دار الأيتام هل سوف ينتهي الطريق هنا؟! هل سوف أعيش هنا لآخر عمري؟!
فجأه وجدت أحد ينادي عليا
ماذا أسمك تعالي لكي تلعبي معنا.
شهد: لا أريد اللعب أريد البقاء لوحدي.
البنت: لا تحزني سوف تمر الأيام وتتعودي على الوجود هنا أنا أسمي مريم وأنت ماذا أسمك؟!
شهد: أنا أسمي شهد.

جاءت مديرة الدار تعالي يا شهد لكي تري مكانك الذي سوف تنامين فيه
شهد: لا أريد البقاء هنا أريد الذهاب إلى بيتي.
مديرة الدار: هذا بيتك من الآن ونحن عائلتك
وقفت شهد بحزن وهي تبقى ولا تعلم ماذا تفعل فقط تريد أن تستيقظ من هذا الكابوس ولا تعلم كيف ذهبت شهد مع المديره لكي ترى الغرفة التي سوف تكون فيها وعندما دخلت وجدت فيها ست أماكن.
شهد: ما هذا ؟!
مديرة الدار ماذا حدث
شهد: هل يوجد احد غيري في الغرفه في منزلي كنت انام وحدي لماذا الآن يوجد احد معي في هذه الغرفه ؟!
مديرة الدار: هذا ليس مثل منزلك يا شهد يجب عليك التعود على هذا الواقع.
جلست شهد على السرير تبكي ولا تعلم ماذا تفعل ؟! تريد الذهاب من هنا والعوده مرة آخرى إلى منزلها تريد أن ترى والديها مرة أخرى تريد أن تحقق حلمها جلست تبكي في هذه اللحظه تمنت شهد أن يكون معها أخت بنت فكانت هونت عليها هذه الأيام في ظل تفكيرها دخلت الغرفه مريم.
مريم : شهد هل سوف تبقين هنا ؟!
شهد: نعم هنا غرفتي وانت؟!
مريم : وأنا معك في هذه الغرفة من الآن
شهد بابتسامة خفيفة على الأقل هناك أحد أعرفه.
مريم: لا تقلقي أنت أختي من الآن يا شهد.

وفي ظل حديثهما جاءت مديرة الدار وقالت: حظك حلو يا شهد أتى أحد لكي يتبناكي سوف أخذ رأيك أن كنتي تريدي الذهاب.
ذهبت شهد مع مديرة الدار كانت الصدمة هنا عندما وجدت من يريد أن يتبناها هو قاتل والديها.
انتظروا الجزء الثاني.
ك/هويدا صبري( أسيرة الليل). ❝ ⏤Howayda Sabry

❞

:
الجزء الرابع والاخير من رواية الأنتقام:

القائد: هل انت متاكده من هذا الكلام الذي تقولينه؟!
شهد: نعم متأكده لذلك أطالب بفتح القضية مرة آخرى وأريد أن أمسكها لوحدي لا أريد أن يكون أحمد معي.
القائد: تمام اوافق على فتح القضية مرة أخرى ولكن خلال شهر وأحد يجب أن تحضري دليل لي وإلا سوف أنهي هذه القضيه مرة أخرى.
ذهب القائد وترك شهد وأحمد.
أحمد: أنا لا أصدقك فعلًا كيف تفعلي شيء كهذا.
شهد: حق أبي وأمي سوف يعود يا أحمد وسوف أثبت لك أن والدك قاتل.
تركت شهد أحمد وذهب لكي تبحث عن ادلة وتستطيع أن تسجن محمد جوهر.
ذهبت شهد إلى المنزل وجلست بحزن.
مريم :ماذا حدث لماذا تجلسي عابسة هكذا.
شهد: فتحت قضيه والدي مرة أخرى.
مريم : وهذا ما تريدينه ما بك الآن.
شهد: حزن أحمد كثيرًا وأنا لا أريد أن أحزنه.
مريم: عندما يعرف الحقيقة لم يحزن وسوف يعرف حقيقة والده إنه قاتل.
شهد: أول شيء يجب أن تفعله هو أن أخذ أمر بتفتيش هذا المنزل الذي يسكن فيه لأن هذا النوع من الرجال يخبئ الأدلة التي معه في الخزنة.
مريم: أفعلي هذا وأنا معك يا صديقتي.
شهد: هذه القضية سوف أكون وحدي فيها لأنني لا أستطيع أن أحكم على النهاية سوف تكون في صالحي أم لا.
مريم: إن لم أكن معك في نفس القضية على الأقل أكون بجانبك أخت وصديقة.
شهد : وهذا يسعدني كثيرًا.
في صباح اليوم التالي استيقظت شهد وجلست تفكر لماذا ممكن الرجل أن يقتل والدها هل والدها ممكن أن يكون شريك معه في اعمال غير قانونية وقفت عن التفكير لأنها تحب والدها ولا تريد أن تهتز صورته في خيالها ولو للحظة حتى.
ذهبت شهد لكي تقوم بتفتيش منزل محمد جوهر ولكن خائفة جدًا من حقيقة الأمر ولكن هذا الطريق الذي سلكته وسوف تكمل للنهايه فيه.
شهد: أنا الضابط شهد ومعي أمر بتفتيش منزلك.
محمد جوهر: لماذا؟! ماذا فعلت؟!
شهد: أنت لا تعرفني، ولكن أنا أعرفك أنا شهد الذي قتلت عائلتها من فترة.
محمد جوهر: أنا لا أعرف عائلتك ولا أعرفك والمنزل أمامك اذهبي للتفتيش كما تريدي.
ذهبت شهد هي وكام شرطي معها للتفتيش.
محمد جوهر: مسكينة ظننتي أن والدك مظلوم كل هذه السنوات.
شهد: ماذا تقصد أنا والدي لا يؤذي أحد.
محمد جوهر: قريبًا.
شهد: هذا عملي أنا لا تتدخل فيه.
الشرطي: لم نجد اي شيء ولكن هناك خزنه لن نستطيع فتحها.
محمد جوهر وهو بدأ عليه التوتر: هذه ممتلكات خاصة ليس من حقكم أن تروها.
شهد: لماذا بدأ عليك الخوف هكذا معي أمر بتفريش المنزل كله تفضل أمامي لكي تفتحها.

في هذه اللحظه دخل أحمد.
أحمد :ماذا يحدث هنا ؟!
شهد: معي أمر تفتيش في المنزل ووالدك خائف من فتح الخزنة.
أحمد :ماذا يوجد بداخلها يا أبي ؟!!
محمد جوهر: لماذا أخاف ؟! الذي يخاف هو أنت لأنك سوف تعرفي حقيقة ولدك فتح محمد جوهر الخزنة وكان بداخلها فلاشة أخذتها شهد وفتحتها وهنا كانت الصدمة وجدت عليها تسجيلات لوالدها وانه كان يعمل مع محمد جوهر في تجارة المخدرات.
محمد جوهر: عرفت حقيقه والدك ؟!
شهد: لماذا قتلته وأنت شريك معه.
محمد جوهر : لانه خدعني وباعني وأخذ كل المكسب وحده حذرته لكنه لم يستجيب.
شهد: سوف نذهب للقائد.
وقف أحمد ولأول مرة لا يستطيع أن يدافع عن والده لأنه قاتل.
ذهبت شهد مع محمد جوهر وفي حالة من الصدمة من والدها الذي كانت تراه رجل جميل في نظرها.
وصلوا الى القائد.
شهد: قائدي هذه الأدلة أن…………
محمد جوهر: اكملي يا حضره الضابط أن والدك يعمل معي في تجارة المخدرات وأنا قمت بقتله بسبب خلاف وأن والدك نصب في العمل معي وأخذ كل شيء لوحده.
القائد : غدًا سوف تحول إلى المحكمة والآن اذهب مع الشرطي للحبس فذهب محمد جوهر للحبس.
القائد : انا فخور بك يا شهد شخص آخر غيرك لم يستطيع أن يفعل ما فعلتي.
شهد : شكرًا لك.
ذهبت شهد الى المنزل وعندما دخلت وجدت صديقتها مريم في انتظارها.
مريم : أحكي لي ماذا حدث معك ؟!
شهد: لماذا كل هذا يحدث معي؟!
حضنت شهد مريم وبدأت في البكاء.
مريم : اهدئي ماذا يحدث لم أستطيع أن أفهم؟!
شهد: والدي يعمل في المخدرات مع محمد جوهر وحدث خلاف في الشغل لذلك قتله.
مريم : ماذا تقول مستحيل ؟!
شهد: هذا حدث يا مريم لا يوجد مستحيل وأنا وجدت الدليل وتم حبس محمد جوهر.
مريم : اهدائي يا شهد كل شيء أنتهى وتم حبس ذلك المجرم ووالدك الآن تحت رحمه الله أدعي له.
قطع حديثهم الباب وهو يطرق.
مريم : أنا سوف افتح.
فتحت مريم وجدت أحمد.
مريم: أحمد !!
أحمد : هل شهد هنا.
مريم: نعم تفضل.
نظرت شهد إلي أحمد بصمت.
أحمد أنا أعتذر ولا أستطيع أن أنظر في عينيك حتى.
شهد: ليس لك ذنب.
أحمد :كان يجب أن أصدقك من البداية.
شهد: هذا والدك ورده فعلك هذه هي الصحيحة.
أحمد :شهد أنا أحب ولا أستطيع أن أعيش بدونك هل تقبلي الزواج بي.
ضحكت شهد وقالت: أنا موافقة على الزواج بك لأنني أحبك أيضًا يا أحمد.
ضحكت مريم وحضنت شهد الف مبروك يا صديقتي.
النهاية
ك/هويدا صبري ( أسيرة الليل). ❝ ⏤Howayda Sabry

❞

:
الفرح بالعيد سنة وليس له علاقة بالحالة النفسية، نفرح لأن رب قلوبنا أمر بذلك، نفرح لأن هذه الفرحة سوف تبدل همومنا فرح، نفرح لانه يوم واحد في العام إعادة الله عليكم هذا اليوم بالخير واليمن والبركات، كل عام وأنتم بخير عيدكم مبارك.
ك/هويدا صبري( أسيرة الليل). ❝ ⏤Howayda Sabry