█ _ هند إبراهيم 2023 حصريا قصة ❞ صراع إميليا ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 إميليا: مكتئبة مع ميولها الداخلية للأنتحار كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ كتبتُ: ˝أنا حزينه للغاية˝ وذهبت للنوم ، فقرأها أصدقائي، وعائلتي، وكل الأشخاص الذين أُحبهم ، وفي الصباح لم تصلني رسالة واحِدة من أحدهم ، العالم حولي صاخب ومُزدحم وأنا أعيش حُزني وإنهياري بِمُفردي ، بعد رسالتي الأخيرة تلك ألتزمت الصمت وأغلقت هاتفي لا أُريد أن أتذكر خيبتي بجميع الذين أحببتهم ، لم أكُن أتوقع أن أجلس يوماً لِأكتب لهم رسالتي الأخيرة ، وكانت
تحمل في كلماتها معاني كثيرة سأختصرها لكم ، ˝ كُنتُ بخير لولا وجُودكم في حياتي ، شُكراً لوجُودكم المؤقت لقد أفسد علي وحدتي ˝...
حقاً أنا آسفه لِـ نفسي على ذلك المجهُود الذي بذلتُه لكُل شخص لم يكُن يستحق ، آسفه جدا...🍃🖤
للكاتبة هند إبراهيم˝ وردة منسية˝ . ❝
❞ شيءٌ ما..!!
يُحلق نحوكِ ، يناجي أن يقع بين يديكِ
شيءٌ ما..!!
يود الإفلات ويبقى أسيرًا مسجونًا بين ضلعيكِ!
للكاتبة هند إبراهيم
˝إيلانورا˝ ~وردة منسية~ . ❝
❞ ˝كلما زادت تلك العزلة جموحًا، زادت الذكريات التي أحاول نسيانها وضوحًا، وزاد وزنها ثقلًا. وهكذا اكتشفت أن المكان الذي فررت إليه ليس مدينة على الجانب الآخر من العالم كما ظننت وتمنيت، بل إنه مكان يجبرني على النظر أكثر في داخلي الذي أحاول تجنبه.˝
للكاتبة هند إبراهيم . ❝
❞ كُـنت أُطعن بألف سيف ولا أُظهِـر هذا للعالم ،
كُـنت دائمـاً أحن عليهم ، وانا الذي كنت بحاجه الى هذا الحنان
لا أحد يعلم ماذا يحل بي ، ولكني كنت اقول لنفسي ، أنهم يريدونك أن تقف بجانبهم .
كُـنت دائماً ابتسم ، ولا أظهر مابداخلي !
إلا حين تخونني عيناني فتفيض دمعاً
للكاتبة هند إبراهيم . ❝
❞ كان مُجرد شعور.
لكنُه إستقر.
تَمرد.
وفَاض!.
يعني حزناً.
الفقد.
دموعاً.
اشتياقاً.
وحدة.
قلبًا مات وهو ينبض.
ملامح عابسة.
شخصًا غاب ولا يرجع..
ماذا لوسقطت..؟
-تنهض.
ولو سقطت مرة اخرى؟.
-تنهض مجدداً.
وهل يمكنني الا اسقط ..؟
-ستبقى تسقط طالما انت حي .
-الموتى وحدهم يسقطون ولاينهضون.
بين التمني و الانتظار .
الرغبه في بدء حياه أخرى.
مازلت في أنتظار المنُتظر.
....
- هند إبراهيم . ❝
❞ *خذلان في كل مكان*
ليلة امس كانت ذكرى عالمية ˝للكتاب˝ كتبت جملة كتبها الآف الكتاب
*˝هل اصبحت الكاتبة المفضلة لأحدهم ˝*
رأها اهلي واصدقائي واقربهم لقلبي لم يهتمو لأمري لم تصلني رسالة واحدة من احد لقد أحسست تجاهلكم لي الامر اشبه بمن جلس علي الرصيف لانه أُنهك لم افعل هذا وقعيا كثيراً ولاكني افعل في مخيلتي كل يوم اعتذت علي ذالك اشبه ببكاء صامت تنهيدة تكاد ان تقتلع رئتي وأيضا
جاء في تعريف التنهيدة انها بديل البكاء منذ فترة نقضت اتفاقية مع قلبي لأنه خذلني ها انا اليوم افعلها معكم من بعد اليوم انا وعقلي سنكمل المسيرة وحدنا وهذا اول قراراً قمنا باتخاذه الابتعاد سأشعركم دوما أنكم سنداً لي لاكن لاسند لي غير نفسي
گ: هند إبراهيم
الامـ ديلا ـواج الغاضبة
|1965 . ❝
❞ كل الأحلام مفعمة بروح الشّباب
إلا أحلامي مازالت متهالكة
فوق عكّاز الانتظار
واقفة وحدها تُعاقر الجفاف
هزيلة، مبتورة الأطراف
تحتضن المارّين و تُعانق الرّياح
تستنجد من تحت الثّرى
قدّ نفد مخزون ادمعي
و مُزّق قميص صبري
ألا أيّها الصّبر هلّا تطرق لي الباب
لعلّ تلك الحقيقة تستيقظ
فتُجيب نداء صوتها المبحوح
وتُشرع لها احضان الوقع
لينتشلها من فوق شّارع الخيبة
بعد أن دهسها المارّون ومضوا .!
گ هند إبراهيم
_27/5/ 2023 . ❝
❞ لا حيلة لي
لم أكن تلك الشّجرة الصّامدة
واجهَت اشتباك اغصانها
بعدما نازعتها زوابع الموت
كنتُ ذاك الفرع الهزيل
الذي تلاعبت به أنامل النّسيم
ثمّ جاءت تعتذر غدراتها
لكن من يُقنع الغصن المكسور
أن الرّياح قدّ اعتذرت شدّة وقعها
و من يعيد قوام الحياة فيه
بعد أن ماتت منارات الصّمود
كنتُ كـ قشّة ضعيفة
في قلبها ازمة مئة عام
تخوض معمعة الحياة
تجاهد لتصل حافّات شوارعها
فـ تُبتر مساعيها على حين غدر
گ هند إبراهيم ˝ديلا˝ . ❝
❞ ˝وحيد جدا˝
ها انا مرة اخرى اعود لعالمي البائس بعيدا عن واقعي المرير الذي يجدني البعض فيه مبالغ كثيرا في ايه احزانه وقد يراني احدهم شخص ساذج والاخر يراني ممل وايضا هناك اشخاص
وكأن شيئًا إنطفأ في داخلي، شيءٌ ما لم يعد كما كان، بعد أن تراكمت كل هذه الأحزان فوق بعضها، أنا لا أعرف أي حزن غيرني لهذا الحد. وجودي في هذا العالم أصبح مرهقًا أكثر من أي شيء، روحي تقتل في اليوم عدة مرات، أحاول النهوض مجددًا لكن كلما نهضت سقطت.
أنا لستُ بخير، محطم مِن الداخل، حزين باهت مُنطفئ مكسور، كانَ يعيش على أمل أن غدًا سيكون أجمل وسينتهي ذلك الكابوس.
گ هند إبراهيم . ❝
❞ طُردتُ من عملي للمرةِ السّابِعة.
خرجتُ حاملًا حقائبي مُستعدًا لرحيلي عن هُنا، فلقد أخفقتُ في جمع إيجار المنزل، بعدما سبّني المُؤجر وقام بتوبيخي لعدم قُدرتي على دفع النقود في الوقت.
خرجتُ أبحثُ عن مكانٍ يؤويني في الطُرقات والشوارع.
المكان يعمُّه الظلام والضيق، التشتُّت يملؤُ خلايا عقلي، الناس أصبحت غريبة، كلٌّ على وتيرة حياته يمضي، كُلٌّ في شأنه، كان الأمرُ مُحزنًا حقًا، لم أرَ الناس والعالم بوضوحٍ مثل هذه المرّة. جلستُ على الرصيف من صباح اليوم إلى حلول ظلام الليل وحقائبي من حوْلي، لم يهتم لأمري الناس، مكثتُ وحدي والتفكير لا يتركُ رأسي، رائحة التشتُّت في كُل مكانٍ من حولي، أيُّ لعنةٍ أصابتني؟
إلى أن رآني غريبٌ عجوزٌ، وقام بأخذي لمنزله بعد أن سمع قصّتي، ثم أخبرني قائلًا: ˝يا بُنيّ إن الحياة لن تمضي كيفما تشاء وتُحب، ستتعرقل وتقع أرضًا، لن يهتم لأمرك الناس، وستغلبُك الحياة مرارًا وتكرارًا، ولكن لا تنظر لكونك لن تستطيع فعل شيء، ولا لكونك وحيد لا يُساندك أحد، ولا لكُل طلاسم التفكير تلك، بل انظُر لنفسك واستند بنفسك، يُمكنُك صُنع المُستحيل بمُفردك˝.
1976
گ: هند إبراهيم
|ديلا . ❝
❞ ها انا علي حَافة تحقيق حلمي مازلتُ أنتظر، أقومُ بلم شتات يأسي، وأصنع منه أملا لعلي أصلُ، عِندما أصلُ، شيئ ما يقُوم بِدفعِي الىَ المُنحدر، وأقومُ مرة أخرى، ويدفعني مَرة أخرى للمنحدر، أقفُ علي قدمِي بيقينٍ جَديد لعلِي أصلُ، وأصعد علي درجِ حُلمي، وأصعدُ واحدة تِلو الأخرى، مَرة أخرى يقومُ بدفعي للأسفل يُريد تَحطيمي وبعثرة رمَادي من فوقِ تلال الجِبال، ولاكني أقوى من ذَالك يوماً ما سَأقوم أنا بفعل ذالك سنرى عندما أصلُ، من سَيسخر من الآخر
بقلم: هند إبراهيم ˝ديلا ˝ . ❝