📘 ❞ مستقبل الخوف ❝ كتاب ــ أحمد دعدوش اصدار 2023

فكر وثقافة - 📖 كتاب ❞ مستقبل الخوف ❝ ــ أحمد دعدوش 📖

█ _ أحمد دعدوش 2023 حصريا كتاب ❞ مستقبل الخوف ❝ عن أدليس للنشر والترجمة والتصميم 2024 الخوف: قد يثار هنا سؤال: إذا كان الشياطين يقدّمون لضحاياهم تشريعات جديدة العصور الوثنيّة القديمة فماذا اليوم؟ أليس الشائع الآن هو اللّادينيّة والإلحاد؟ فليست هناك أي وثنيّة تبيح وتحرّم بل لكل آدميّ عصر الثقافة "الفردانيّة" تشريعه الخاص أقول: نعم فنحن نعيش العصر الذهبي للّادينيّة والإلحاد لكن هذا لا يعني التحرّر من الشرائع فلو اعتبرنا دول أوروبّا الغربيّة هي بؤرة التوجّه فهي تدار الوقت نفسه تحالفات سياسيّة ورأسماليّة تفرض شعوبها جملة القوانين والأعراف التي تهيمن أفكارهم وسلوكهم أكثر ممّا كانت الأديان تفرضه الشعوب الدول الثيوقراطيّة حكمتها الملوك مع كهنة المعابد الأجندة الليبراليّة تفرضها آليّات العولمة قسرًا العالم كله تتبنى اليوم حرفيًّا أجندة إبليس حيث تُطمَس الفطرة وتُمسَخ هُويّة الإنسان وتُفرَض مناهج التربية الجنسيّة الأطفال وتصبح كل أشكال الشذوذ والانحراف القاعدة المحميّة بشرائع حقوق والمفروضة بطيف القوة الناعمة والخشنة نعم الإلحاد ينفي الإيمان بوجود وجنوده النفي يحقّق له أنجع وسيلة لتطبيق وعيده: "لأقعُدنّ لهم صراطك المستقيم" فمن ينكر وجود شيء غائب حواسّه لن يبالي بمقاومة كيده والنتيجة هي: "ولا تجد أكثرهم شاكرين" فكر وثقافة مجاناً PDF اونلاين تعني صقل النفس والمنطق والفطانة أن المثقف يقوم بتعلم أمور كما حال القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد المعاني ترمي إليها اللغة العربية ترجِع أصلها إلى الفعل الثلاثي ثقُفَ الذي الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والعلم والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مستقبل الخوف
كتاب

مستقبل الخوف

ــ أحمد دعدوش

صدر 2023م عن أدليس للنشر والترجمة والتصميم
مستقبل الخوف
كتاب

مستقبل الخوف

ــ أحمد دعدوش

صدر 2023م عن أدليس للنشر والترجمة والتصميم
عن كتاب مستقبل الخوف:
قد يثار هنا سؤال: إذا كان الشياطين يقدّمون لضحاياهم تشريعات جديدة في العصور الوثنيّة القديمة، فماذا عن اليوم؟ أليس الشائع الآن هو اللّادينيّة والإلحاد؟ فليست هناك أي تشريعات وثنيّة تبيح وتحرّم، بل لكل آدميّ في عصر الثقافة "الفردانيّة" تشريعه الخاص.

أقول: نعم، فنحن نعيش في العصر الذهبي للّادينيّة والإلحاد، لكن هذا لا يعني التحرّر من الشرائع، فلو اعتبرنا دول أوروبّا الغربيّة هي بؤرة هذا التوجّه، فهي تدار في الوقت نفسه من تحالفات سياسيّة ورأسماليّة تفرض على شعوبها جملة من القوانين والأعراف التي تهيمن على أفكارهم وسلوكهم، أكثر ممّا كانت الأديان تفرضه على الشعوب في الدول الثيوقراطيّة التي حكمتها تحالفات الملوك مع كهنة المعابد.

الأجندة الليبراليّة التي تفرضها آليّات العولمة قسرًا على العالم كله تتبنى اليوم حرفيًّا أجندة إبليس، حيث تُطمَس الفطرة، وتُمسَخ هُويّة الإنسان، وتُفرَض مناهج التربية الجنسيّة على الأطفال، وتصبح كل أشكال الشذوذ والانحراف هي القاعدة المحميّة بشرائع حقوق الإنسان، والمفروضة بطيف من أشكال القوة الناعمة والخشنة.

نعم، الإلحاد ينفي الإيمان بوجود إبليس وجنوده، لكن هذا النفي يحقّق له أنجع وسيلة لتطبيق وعيده: "لأقعُدنّ لهم صراطك المستقيم"، فمن ينكر وجود شيء غائب عن حواسّه لن يبالي بمقاومة كيده، والنتيجة هي: "ولا تجد أكثرهم شاكرين".
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

11 مشاهدة هذا الشهر

#117K

275 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أحمد دعدوش ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
أدليس للنشر والترجمة والتصميم 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية