📘 ❞ الكوميديا الإلهية - الجزء الثالث - الفردوس ❝ كتاب اصدار 2019

فكر وثقافة - 📖 كتاب ❞ الكوميديا الإلهية - الجزء الثالث - الفردوس ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 2019 حصريا كتاب ❞ الكوميديا الإلهية الجزء الثالث الفردوس ❝ عن مداد للنشر والتوزيع 2024 الفردوس: قبل أن نشرع كتابة هذه المقدمة للجزء نود نوضِّح هناك بالفعل ما يسمى بــ"مقدمة الفردوس" وقد أهداها "دانتي" إلى "فرانتشيسكو دلا سكالا" المعروف باسم كانجراندي الأول (Cangrande I ) أمير "فيرونا" ويعود تاريخها المرحلة الأخيرة حياة بـ"رافنّا" شَكَّكَ بعض الباحثين يكون هو قام بكتابة تلك ومع هذا فإنه الجدير نتناولها الأسطر القلائل التالية تنقسم ثلاثة أقسام: الأول: يقدمه الكاتب كهدية لـ"كانجراندي الأول" كنوع رد الجميل وعرفانا بصداقته وكرمه أما الثاني فيتحدث بإيجاز المعاني الأربعة للمزمور رقم 114 سِفر المزامير الذي يتناول "خروج بني إسرائيل مصر" والمعاني التي ترمز لها فيشرح المعني الحرفي لمسمى "مقدمة يعتمد الذين يشككون صحتها حجة اللاحقين لـ"دانتي" لم يذكروها أو يعرفوا عنها شيئا كما ينظر وجود اختلاف بين الرسالة وباقي كتابات ناحية الأسلوب والمضمون يؤيدون صحة – وعلى رأسهم "جورج إدوارد مور" نهاية القرن الماضي و"باربارا رينولدز" المعاصرين ـ فيفسرون بأن حتى يخفف نفسه وليخرج الاستغراق "الكوميديا" فشرع التغيير ويذهب "إدوارد جمعوا المعرفة والجهل فيما يخص ذهب المؤيدون لصحة بدأها متحدثا صاحب الانتصارات العظيمة وهذا يعني أنه لا يعقل تكون قد صدرت أغسطس عام 1320 فقد تمت هزيمته يد "بادوفا" فمن المنطقي أكثر أنها كتبت بداية 1318 حين انتصر "كانجراندي "كريمونا" وتم اختياره زعيما وقائدا لحلف الجبليين بعد قدومه التقاه ورأى بنفسه اشتهر به صفات حميدة كان أرسل له مع الأنشودة الأولى يشير رسم مخططا عاما أما بالنسبة للمعاني الواردة (المقدمة) شرحها وقال إن المعنى حرفي لفظي والمعنى رمزي خلقي روحاني وفي اللفظي يقصد خروج مصر الرمزي خلاص البشرية المسيح (كما يعتقدون) وأما الخلقي فيشير لتحول الروح الشقاء حال النعمة الروحاني فهو انتقال الطيبة ظلام العالم نحو النجاة والحياة الأبدية النعيم وبخلاف المؤيدين والمعارضين فهناك رأي ثالث يرى يمكن كتبها أحد أصدقائه بخطه أملاها عليه وهو متعجل ترجيح تأليفه أخذ علم عصره ليرسم ملامح وآفاق خلاله حسب كانوا يعتقدون بصحته حينها فكانوا يظنون مثلا الأرض هي مركز الكون وحولها تدور الشمس والكواكب وكان نصف الجنوبي اعتقد خاليا البشر وهناك توجد جهنم جانب الجانب المقابل يوجد جبل المطهر وسط الماء بنصف الكرة ومن فوقه تعلو دوائر السماوات التسع زينها بكل التفاصيل كانت معروفة الدارسون التفصيلات العلمية تكن مهمة ذاتها لكن يكن غيرها فمثلا لو كان عاش عصر "نيكولاس كوبرنيكوس" لاعتقد بدلا ولو عاصر "ألبرت أينشتاين" لكان عمل برأيه القائل بدون تسعى لتهذيب النفس الإنسانية طريق الفن والعلم وتنقيتها الشرور والأحقاد لتعلو وترتقي بها للوصول السلام وينتهي النزاع الشعوب ويحدث التكامل بينها وُيطبق العدل والمساواة ويعم فكر فيه وما تمناه المفكرون وقتها وحتى يومنا لقد سبقهم تحدث تحديدا نجد وبذوقه الرفيع تعدّى حدود وانطلق السماء الواسعة ووصل للكواكب الشاسع وأخذنا معه أجنحة الشعر! فارق هائل عالمنا وعالمه الزمان والمكان توصل إليه العلم الحديث لكننا نجده يتحدث نفكر كثيرا دون نجد إجابة مما يخلق اندماجا بيننا وبينه فيدفعنا لفهم هدفه قصدها كتابته لنصيغها وفقا لمفردات العصر الفردوس عموما: مآل أبرز الأمور احتلت تفكير فمنذ فجر التاريخ صورت لنا معتقدات وأديانهم تصورات مختلفة البعث والعالم الآخر ثواب الأعمال وعقاب السيئة وجسدت صور ثلاث وهي: عقاب المذنبين توبة التائبين الذنوب المحسنين بالنعيم الجنة وثقافة مجاناً PDF اونلاين الثقافة تعني صقل والمنطق والفطانة حيث المثقف يقوم بتعلم أمور جديدة القلم عندما يتم بريه هذا القسم يشمل العديدة الكتب المتميزة الفكر والثقافة تتعدّد ترمي إليها اللغة العربية فهي ترجِع أصلها الفعل الثلاثي ثقُفَ الذكاء والفطنة وسرعة التعلم والحذق والتهذيب وتسوية الشيء وإقامة اعوجاجه والفنون والتعليم والمعارف

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الكوميديا الإلهية - الجزء الثالث - الفردوس
كتاب

الكوميديا الإلهية - الجزء الثالث - الفردوس

صدر 2019م عن مداد للنشر والتوزيع
الكوميديا الإلهية - الجزء الثالث - الفردوس
كتاب

الكوميديا الإلهية - الجزء الثالث - الفردوس

صدر 2019م عن مداد للنشر والتوزيع
حول
المتجر أماكن الشراء
أبرز المشاركين ✍️ في التأليف
مداد للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الكوميديا الإلهية - الجزء الثالث - الفردوس:
قبل أن نشرع في كتابة هذه المقدمة للجزء الثالث نود أن نوضِّح أن هناك بالفعل ما يسمى بــ"مقدمة الفردوس"، وقد أهداها "دانتي" إلى "فرانتشيسكو دلا سكالا" المعروف باسم كانجراندي الأول (Cangrande I.) أمير "فيرونا" ، ويعود تاريخها إلى المرحلة الأخيرة في حياة "دانتي" بـ"رافنّا".

شَكَّكَ بعض الباحثين أن يكون "دانتي" هو من قام بكتابة تلك المقدمة. ومع هذا، فإنه من الجدير أن نتناولها في هذه الأسطر القلائل التالية.

تنقسم تلك المقدمة إلى ثلاثة أقسام:

الأول: يقدمه الكاتب كهدية لـ"كانجراندي الأول" كنوع من رد الجميل وعرفانا بصداقته وكرمه. أما الجزء الثاني فيتحدث بإيجاز عن المعاني الأربعة للمزمور رقم 114 من سِفر المزامير الذي يتناول "خروج بني إسرائيل من مصر"، والمعاني التي ترمز لها الكوميديا. أما الجزء الثالث فيشرح المعني الحرفي لمسمى "مقدمة الفردوس".

يعتمد بعض الذين يشككون في صحتها على حجة أن الباحثين اللاحقين لـ"دانتي" لم يذكروها، أو لم يعرفوا عنها شيئا، كما أن هناك من ينظر إلى وجود اختلاف بين هذه الرسالة وباقي كتابات "دانتي" من ناحية الأسلوب والمضمون. أما من يؤيدون صحة تلك المقدمة – وعلى رأسهم "جورج إدوارد مور" في نهاية القرن الماضي، و"باربارا رينولدز" من المعاصرين ـ فيفسرون هذا بأن "دانتي" حتى يخفف عن نفسه، وليخرج من الاستغراق في كتابة "الكوميديا"، فشرع في كتابة المقدمة التي نتناولها كنوع من التغيير. ويذهب "إدوارد مور" إلى أن الباحثين اللاحقين لـ"دانتي" جمعوا بين المعرفة والجهل فيما يخص تلك المقدمة.

ذهب المؤيدون لصحة المقدمة إلى أن "دانتي" بدأها متحدثا عن صاحب "فيرونا" صاحب الانتصارات العظيمة، وهذا يعني أنه لا يعقل أن تكون قد صدرت في أغسطس عام 1320، فقد تمت هزيمته على يد "بادوفا" ، فمن المنطقي أكثر أنها كتبت في بداية عام 1318 حين انتصر "كانجراندي الأول" على "كريمونا" ، وتم اختياره زعيما وقائدا لحلف الجبليين، بعد قدومه إلى "فيرونا" حين التقاه ورأى بنفسه ما اشتهر به من صفات حميدة.

كان "دانتي" قد أرسل له تلك المقدمة مع الأنشودة الأولى من الفردوس. وهذا يشير إلى أنه قد رسم مخططا عاما لها.

أما بالنسبة للمعاني الأربعة الواردة في هذه الرسالة (المقدمة)، فقد شرحها "دانتي" وقال إن المعنى الأول حرفي لفظي، والمعنى الثاني رمزي أو خلقي أو روحاني، وفي المعنى اللفظي يقصد خروج بني إسرائيل من مصر، وفي المعنى الرمزي يعني خلاص البشرية على يد المسيح (كما يعتقدون)، وأما المعنى الخلقي فيشير لتحول الروح من الشقاء إلى حال النعمة. وأما الروحاني فهو يقصد به انتقال الروح الطيبة من ظلام العالم نحو النجاة والحياة الأبدية في النعيم.

وبخلاف المؤيدين والمعارضين لصحة هذه المقدمة، فهناك رأي ثالث يرى أنه يمكن أن تكون تلك الرسالة أو المقدمة كتبها أحد أصدقائه بخطه وقد أملاها عليه "دانتي" وهو متعجل، مع ترجيح أنها من تأليفه.

أخذ "دانتي" من علم عصره ليرسم ملامح وآفاق الكوميديا من خلاله على حسب ما كانوا يعتقدون بصحته حينها، فكانوا يظنون مثلا أن الأرض هي مركز الكون وحولها تدور الشمس والكواكب، وكان نصف الأرض الجنوبي كما اعتقد "دانتي" خاليا من البشر. وهناك توجد جهنم في جانب، وفي الجانب المقابل يوجد جبل المطهر وسط الماء بنصف الكرة الجنوبي، ومن فوقه تعلو دوائر السماوات التسع وقد زينها بكل التفاصيل التي كانت معروفة في عصره.

ذهب الدارسون لـ"دانتي" أن هذه التفصيلات العلمية لم تكن مهمة في ذاتها، لكن لم يكن هناك غيرها. فمثلا لو كان "دانتي" عاش في عصر "نيكولاس كوبرنيكوس" لاعتقد أن الشمس هي مركز الكون بدلا من الأرض، ولو عاصر "ألبرت أينشتاين" لكان عمل برأيه القائل أن الكون بدون مركز.

تسعى الكوميديا لتهذيب النفس الإنسانية عن طريق الفن والعلم وتنقيتها من الشرور والأحقاد لتعلو وترتقي بها، للوصول إلى السلام، وينتهي النزاع بين الشعوب ويحدث التكامل فيما بينها وُيطبق العدل والمساواة ويعم السلام في الأرض. كان هذا ما فكر فيه "دانتي" وما تمناه المفكرون من وقتها وحتى يومنا هذا. لقد سبقهم "دانتي" حين تحدث عنها تحديدا في الفردوس.

نجد أن "دانتي" وبذوقه الرفيع تعدّى حدود الأرض وانطلق نحو السماء الواسعة، ووصل للكواكب وانطلق في الكون الشاسع وأخذنا معه على أجنحة الشعر! ومع وجود فارق هائل بين عالمنا وعالمه في الزمان والمكان، وما توصل إليه العلم الحديث لكننا نجده يتحدث فيما نفكر فيه كثيرا دون أن نجد له إجابة، مما يخلق اندماجا بيننا وبينه، فيدفعنا هذا لفهم هدفه والمعاني التي قصدها من كتابته لنصيغها وفقا لمفردات العصر الحديث.

الفردوس عموما: مآل الإنسانية من أبرز الأمور التي احتلت تفكير البشر، فمنذ فجر التاريخ صورت لنا معتقدات البشر وأديانهم تصورات مختلفة عن البعث والعالم الآخر، من ثواب على الأعمال الطيبة وعقاب على الأعمال السيئة وجسدت في صور ثلاث وهي: عقاب المذنبين ـ توبة التائبين من الذنوب ـ ثواب المحسنين بالنعيم في الجنة.
شارك في التأليف:
عصام السيد علي
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#50K

11 مشاهدة هذا الشهر

#119K

383 إجمالي المشاهدات