📘 ❞ التلقي والسياقات الثقافية ❝ كتاب ــ د. عبدالله إبراهيم اصدار 2000

كتب النقد الأدبي - 📖 كتاب ❞ التلقي والسياقات الثقافية ❝ ــ د. عبدالله إبراهيم 📖

█ _ د عبدالله إبراهيم 2000 حصريا كتاب ❞ التلقي والسياقات الثقافية ❝ عن دار الكتاب الجديد المتحدة 2024 الثقافية: لا يمكن فهم أهمية نظرية "التلقّي" بوصفها نقدية تعنى بتداول النصوص الأدبية وتقبلها وإعادة إنتاج دلالاتها سواءً أكان ذلك الوسط الثقافي الذي تظهر فيه وهو ما الاصطلاح عليه بـ"التلقي الخارجي" أم داخل العالم الفنيّ التخيلي للنصوص ذاتها الداخلي" إلا إذا نزّلت هذه النظرية منزلتها الحقيقية نشاطاً فكرياً متصلاً بنظرية أكثر شمولاً هي "الاتصال" التي بدأت ملامحها تتبلور منذ منتصف القرن العشرين ألمانيا وذلك قبل أن يشرع "ياوس" و"آيزر" ترتيب الأطر" العامة لنظرية بالتلقي الأدبي والتأثير والاستجابة مطلع السبعينات وكان الاهتمام بالتواصل الخارجي بين والمتلقين مثار عناية رواد تتوسع اهتمامات الباحثين اللاحقين لتنقل من إلى الداخلي يعنى بفحص طبيعة التراسل والسردية منها وجه خاص وقد اندمج هذا بالجهود المتنوعة والكثيرة بلورتها الدراسات السردية تلك تعمقت وصف مستويات وأبنيتها وأنظمتها الدلالية وبذلت جهود كبيرة معاينة منطلقة فرضية أساسية وهي؛ الإرسال السردي بد يتم "الراوي" باعتباره قطب و"المروي له" بوصفه فالمادة إنما مداولة قوامها والتلقي ولا ينبغي دور "المروي أنه يتلقى فقط وينفعل بما يرسل إليه فوظائفه وقد حددها "برنس" بأنها تتصل بنوع التوسط الراوي والقارئ وفي الكيفية يسهم فيها بتأسيس هيكل السرد وتحديد سمات وكشف مغزى النص وتنمية حبكة الأثر مقاصده ضمن السياق تأتي دراسة الباحث حول مفهوم خلال متابعته أولاً التدرج العلاقة تربط بالسياقات مستوى الخبر القصير والنص السيري الإشراقي والنوع الثانوي حرص التأكيد بأن تتراسل مع سياقاتها وهي تزداد ثراء بتفاعلها سياقات ثقافية متغيّرة والباحث لم يرد بذلك تقييد النصية هو سعى منحها المعاني المتجددة والمواكبة للسياقات المتغيرة تأخذ أشكالاً مختلفة الزمان والمكان بيّن ثانياً الفصلين الثاني والثالث الأذى يلحق بالنصوص حينما تنزع والثقافية؛ لأن يحول دون تنشيط خصائصها الفنية مثيراً ثالثاً الفصل الرابع قضية وسعة التاريخي" ومادته المنحى المرويات والنثرية الجاهلية ظهرت سياق ثقافي معين العصر الجاهلي ثم جرى تلقيها مناهض الإسلامي كتب النقد مجاناً PDF اونلاين تعبير مكتوب أو منطوق متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر الناقد كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف يقترح أحيانا الحلول يكون مجال الأدب والسياسة والسينما والمسرح مختلف الأخرى

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
التلقي والسياقات الثقافية
كتاب

التلقي والسياقات الثقافية

ــ د. عبدالله إبراهيم

صدر 2000م عن دار الكتاب الجديد المتحدة
التلقي والسياقات الثقافية
كتاب

التلقي والسياقات الثقافية

ــ د. عبدالله إبراهيم

صدر 2000م عن دار الكتاب الجديد المتحدة
حول
د. عبدالله إبراهيم ✍️ المؤلف
المتجر 1 أماكن الشراء
دار الكتاب الجديد المتحدة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب التلقي والسياقات الثقافية:
لا يمكن فهم أهمية نظرية "التلقّي"، بوصفها نظرية نقدية تعنى بتداول النصوص الأدبية وتقبلها، وإعادة إنتاج دلالاتها، سواءً أكان ذلك في الوسط الثقافي الذي تظهر فيه، وهو ما يمكن الاصطلاح عليه بـ"التلقي الخارجي"، أم داخل العالم الفنيّ التخيلي للنصوص الأدبية ذاتها، وهو ما يمكن الاصطلاح عليه بـ"التلقي الداخلي"، إلا إذا نزّلت هذه النظرية منزلتها الحقيقية، بوصفها نشاطاً فكرياً متصلاً بنظرية أكثر شمولاً هي نظرية "الاتصال"، التي بدأت ملامحها تتبلور منذ منتصف القرن العشرين في ألمانيا، وذلك قبل أن يشرع "ياوس" و"آيزر" في ترتيب الأطر" العامة لنظرية تعنى بالتلقي الأدبي والتأثير والاستجابة في مطلع السبعينات.

وكان الاهتمام بالتواصل الخارجي بين النصوص الأدبية والمتلقين مثار عناية رواد نظرية التلقي، وذلك قبل أن تتوسع اهتمامات الباحثين اللاحقين، لتنقل الاهتمام من التلقي الخارجي إلى التلقي الداخلي، الذي يعنى بفحص طبيعة التراسل الداخلي في النصوص الأدبية، والسردية منها على وجه خاص.

وقد اندمج هذا الاهتمام بالجهود المتنوعة والكثيرة التي بلورتها الدراسات السردية، تلك الدراسات التي تعمقت في وصف مستويات النصوص الأدبية وأبنيتها وأنظمتها الدلالية، وبذلت جهود كبيرة في معاينة التلقي الداخلي، منطلقة من فرضية أساسية وهي؛ أن الإرسال السردي داخل النصوص لا بد أن يتم بين "الراوي"، باعتباره قطب الإرسال، و"المروي له" بوصفه قطب التلقي، فالمادة السردية إنما هي مداولة قوامها الإرسال والتلقي.

ولا ينبغي فهم دور "المروي له" على أنه دور من يتلقى فقط، وينفعل بما يرسل إليه، فوظائفه أكثر من ذلك، وقد حددها "برنس"، بأنها تتصل بنوع التوسط بين الراوي والقارئ، وفي الكيفية التي يسهم فيها بتأسيس هيكل السرد، وتحديد سمات الراوي والقارئ، وفي الكيفية التي يسهم فيها بتأسيس هيكل السرد، وتحديد سمات الراوي، وكشف مغزى النص، وتنمية حبكة الأثر الأدبي، وتحديد مقاصده. ضمن هذا السياق تأتي دراسة الباحث حول مفهوم التلقي والسياقات الثقافية وذلك من خلال متابعته أولاً التدرج في العلاقة التي تربط النصوص الأدبية بالسياقات الثقافية، على مستوى الخبر القصير، والنص السيري الإشراقي، والنوع الأدبي الثانوي، وقد حرص في ذلك على التأكيد بأن النصوص تتراسل مع سياقاتها، وهي تزداد ثراء بتفاعلها مع سياقات ثقافية متغيّرة.

والباحث لم يرد بذلك تقييد دلالاتها النصية، إنما هو سعى إلى منحها المعاني المتجددة والمواكبة للسياقات المتغيرة التي تأخذ أشكالاً مختلفة في الزمان والمكان، وقد بيّن ثانياً في الفصلين الثاني والثالث الأذى الذي يلحق بالنصوص حينما تنزع من سياقاتها الأدبية والثقافية؛ لأن ذلك يحول دون تنشيط خصائصها الفنية.

مثيراً ثالثاً في الفصل الرابع قضية أكثر شمولاً وسعة، وهي تتصل بما يمكن الاصطلاح عليه بـ"التلقي التاريخي". ومادته في هذا المنحى هي المرويات السردية والنثرية الجاهلية التي ظهرت في سياق ثقافي معين هو العصر الجاهلي، ثم جرى تلقيها في سياق ثقافي مناهض هو العصر الإسلامي.
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

34 مشاهدة هذا الشهر

#113K

587 إجمالي المشاهدات