█ _ د عبدالله إبراهيم 2011 حصريا كتاب ❞ السرد والاعتراف والهوية ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 والهوية: ويثير الكتاب موضوعا إشكاليا حول سرديات الاعتراف وموقع الأقليات العربي الحديث وفي هذا أكد الناقد العراقي بأن أدب يقترن بالهُويّة فلا يمكن انتزاع الكاتب من الحاضنة الاجتماعيّة والثقافيّة التي يشتبك بها؛ ذلك أنّ أدبه يقوم بمهمّة تمثيلها وبيان موقعه فيها يطرح موضوع الهُويّة بها إلاّ خلفيّة مركّبة الأسئلة الشخصيّة والجماعيّة وتبادل المواقع فيما بينهما؛ فالكاتب منبثق سياق ثقافيّ وتجد كافّة الإشكاليّات المثارة مجتمعه درجة الحضور مدوّنته السرديّة لكنّ محطّ شبهة وموضوع ارتياب؛ لأنّ الجمهور لم يتمرّس قبول الحقائق فيرى جرأة كشف المستور سلوكًا غير مقبول وإفراطًا فضح المجهول فالاعتراف محاط بكثير ضروب الحذر مجتمعات تقليديّة تتخيّل أنّها بلا أخطاء وتتحاشى ذكر عيوبها وتتوهّم تطهّرت الآثام واظبت اقترافها أخرى فتدفع المخاوف كثيرًا الكتّاب إلى اختلاق تواريخ استرضائيّة لمجتمعاتهم وابتكار صور نقيّة لذواتهم متجنّبين المناطق السرّيّة تجاربهم وإظهار المسكوت عنه مجتمعاتهم فصمتوا عمّا ينبغي عليهم قوله أو زيّفوا فيه وربّما أنكروا وقوعه يريدون بذلك الحفاظ الصور الشفّافة لهم ولمجتمعاتهم ولم يزل يُتلقّى إمّا بوصفه جملة أسرار إنّه مدوّنة فضائح فسوء الظنّ يتربّص بالكتّاب والقرّاء حدّ سواء ولا غرابة أن نجد ندرة إذ يعمّق الخوف المتلقّين رغبة الصمت لدى وهذا يطمر طياته تزييفًا للتاريخ الشخصيّ وللتاريخ العامّ ويجعل خداع الذات والآخرين شائعًا فتتوارى الوقائع المهمّة يقع تخطّيها وكلّ يتعارض مع وظيفة الذي يستبطن المخفيّة حياة الأشخاص ثمّ المجتمعات بعد كتب النقد الأدبي مجاناً PDF اونلاين هو تعبير مكتوب منطوق متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف وقد يقترح أحيانا الحلول يكون مجال الأدب والسياسة والسينما والمسرح مختلف الأخرى
❞ الكتابة الأنثوية لا تطرح نفسها نقيضا ،انما رديفا كاشفا لكل ما جرى إهماله عن قصد أو غير قصد في الثقافة الأبوية .
فتكون الكتابة الأنثوية كتابة اختلاف وليس تضاد . ❝
❞ القول بأن ˝ المرأة لو تولد امرأة ،بل تصبح امرأة ˝
هو تلخيص للرأي النسوي الذي أكد على أن (الأنثوية أمر بيولوجي ) اما الأنوثة فتنتج من التراكيب والتصورات الإجتماعية ،وهكذا فالانوثة مجموعة من القواعد التى تحكم سلوك المرأة ومظهرها . غاية القصد منها جعل المرأة تتمثل للتصورات الرجل عن الجاذبية الجنسية المثالية . ❝
❞ فالكتابة الأنثوية لا تطرح نفسها نقيضا ،انما رديفا كاشفا لكل ما جرى إهماله عن قصد أو غير قصد في الثقافة الأبوية ،فتكون الكتابة الأنثوية كتابة اختلاف وليس كتابة تضاد
هيلين . ❝
❞ النسوية كل جهد نظري أو عملي يهدف إلى مراجعة أو مساءلة أو نقد أو تعديل النظام السائد في البنيات الإجتماعية الذي يجعل الرجل هو المركز الفاعل وهو الانسان الحائز على الأهلية والمرأة جنسا ثانيا أو كائنا اخر في منزلة أدنى . ❝
❞ النوع البيولوجي ˝ Sex˝ والنوع الاجتماعي ˝ Gender˝ فالاول يعنى الفروق الخلقية بين الذكر والانثى ،اما الثاني فيندرج في سياق الدراسات الاجتماعيه والثقافيه.
لانه يهتم بالمكانة الاعتبارية والمعنوية للإنسان تبعا لجنسه .....إجماع على ترجمة كلمة ˝ Gender˝ ب ˝ جنوسة˝ التي يقصد بها التنميط التربوي والاجتماعي الثقافي الذي حجز المرأة في موقع دوني مقارنة بموقع الرجل في الأدوار والوظائف والمسؤوليات . ❝
❞ في ظل النموذج الثقافي الأبوي تصبح المراة هي كل ما لا يميز الرجل او كل ما لا يرضاه الرجل لنفسه ،فالرجل يمتاز بالقوة والمرأة بالضعف ويتصف الرجل بالعقلانية والمرأة بالعاطفية والرجل بالايحابية والمرأة بالسلبية . ❝
❞ نقد الثقافة الأبوية الذكورية ،واقتراح رؤية أنثوية للعالم ،ثم الاحتفاء بالجسد الأنثوي فتشابكت تلك المكونات من أجل بلورة مفهوم الرواية النسوية .
السرد النسوي . ❝