📘 ❞ الآفة ❝ رواية ــ عبد الله العروي اصدار 2006

❞ الفلاسفة ربما يَصلون بأفكارهم إلى العرفان، لكن من وجهٍ غير ما يليق في الحقيقة أن يُنظَر منه إلى الجلال الإلهي . ❝

❞ في كل ثقافة، بل في كل جيل، يسبق الجدال التقرير، والقياس البرهان، والسوفسطائية الحكمة، لأن العقل ينشأ ويستيقظ كقوة ناقدة، مميِّزة ومحلِّلة . ❝

❞ يجب علينا أن نستخرجَ كلَّ أفكارِنا من الأشياء؛ أي من موجودات ملموسة . ❝

❞ بعض الدارسين يقرأون في النصوص ما يرغبون أن يجدوه فيها، لا ما هو موجود فيها! . ❝

❞ ومن أتفه ما يُروّج اليوم، الفكرة القائلة إنّه لا مشادّة في المنهج؛ وكأنّ الاختلاف حول المنهج هو مجرّد اختلاف في الرأي. كان هذا صحيحًا في الماضي؛ إذ كان يُوجد إجماع على البدهيات. أمّا اليوم، فلا مشادّة إلّا وفي المنهج، لأنّه اختبار بين بداهتين! . ❝

❞ الفرد في الأوضاع الجديدة فإنه يرى أن الأسرة مدينة له بما تستفيد من علمه وعمله! . ❝

❞ من أهم أسباب تجديد النقاش حول الموضوع اليوم هو محاولة التصالح بين حرية الوجدان وحتمية العلم الطبيعي . ❝

❞ سيبقى شعار الحرية الليبرالية مرفوعا لأن الحاجة تدعو إليه، لكنه لم يعد من مسلمات ذلك المجتمع. سيكون نقد ذلك الشعار منطلقا لطرح مسائل جوهرية حول الحرية كمفهوم مجرد . ❝

❞ فالمنطلق الواحد يؤدي حتما إلى نتائج مماثلة، مهما كان التغاير في التراث اللغوي، الثقافي والفكري . ❝