📘 ❞ خيولنا التى لا تصهل مقالات في السياسة والتياسة ❝ كتاب ــ فهمي هويدي اصدار 2011

- 📖 كتاب ❞ خيولنا التى لا تصهل مقالات في السياسة والتياسة ❝ ــ فهمي هويدي 📖

█ _ فهمي هويدي 2011 حصريا كتاب ❞ خيولنا التى لا تصهل ❝ عن دار الشروق 2024 تصهل: تساورني شكوك كثيرة فيمن يقولون لنا إن شعوبنا ليست مؤهلة للديمقراطية ـ وكأنها أقل شأنًا من شعوب أخري مثل جورجيا وأوكرانيا ورومانيا بالتالي فينبغي أن تتلقي «جرعاتها» علي مهل وعلي فترات محسوبة بدقة ذلك أنني أعرف كيف يمكن قياس حالة «القابلية للديمقراطية» عند الناس وما مؤهلات أو شرعية الذين يفتون الأمر النحو؟ ومن نصَّبهم وكلاء وأوصياء الممارسة الديمقراطية؟ المعايير التي يعتمدونها سواء تحديد حجم وطبيعة «الجرعات» تقدير الفترات ينبغي تمر بين جرعة وأخري؟ ولا أتردد القول بأن أغلب يروجون لهذا الكلام يريدون به حقيقة سوي إطالة عمر الأوضاع غير الديمقراطية وحماية الاستبداد واستمراره أما بقيتهم فإنهم يخشون يلفظهم الشعب وبالتالي يهدد مصالحهم إذا ما أتيح لجماهيره تعبر إرادتها الحقيقة وخيارها الذي تنحاز إليه فيما يتعلق بمصر بوجه أخص فإن ترديد الادعاء يمثل إهانة للذاكرة المصرية عرفت ممارسات الخبرة منذ قرن ونصف الأقل حين تشكل القاهرة «مجلس شوري النواب» عام 1866م ويؤرخ بحسبانه بداية للممارسة تواصلت بعد ولم تنقطع السؤال الكبير والمهم ليس كانت مستعدة أم وإنما هو إرادة التوجه نحو الحقيقية متوافرة مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
خيولنا التى لا تصهل
كتاب

خيولنا التى لا تصهل

مقالات في السياسة والتياسة

ــ فهمي هويدي

صدر 2011م عن دار الشروق
خيولنا التى لا تصهل
كتاب

خيولنا التى لا تصهل

مقالات في السياسة والتياسة

ــ فهمي هويدي

صدر 2011م عن دار الشروق
عن كتاب خيولنا التى لا تصهل:
تساورني شكوك كثيرة فيمن يقولون لنا إن شعوبنا ليست مؤهلة للديمقراطية ـ وكأنها أقل شأنًا من شعوب أخري مثل جورجيا وأوكرانيا ورومانيا ـ بالتالي فينبغي أن تتلقي «جرعاتها» علي مهل، وعلي فترات محسوبة بدقة. ذلك أنني لا أعرف كيف يمكن قياس حالة «القابلية للديمقراطية» عند الناس. وما مؤهلات أو شرعية الذين يفتون في الأمر علي ذلك النحو؟ ومن الذين نصَّبهم وكلاء وأوصياء علي الممارسة الديمقراطية؟ وما المعايير التي يعتمدونها سواء في تحديد حجم وطبيعة «الجرعات»، أو في تقدير الفترات التي ينبغي أن تمر بين جرعة وأخري؟ ولا أتردد في القول بأن أغلب الذين يروجون لهذا الكلام لا يريدون به في حقيقة الأمر سوي إطالة عمر الأوضاع غير الديمقراطية، وحماية الاستبداد واستمراره. أما بقيتهم فإنهم يخشون أن يلفظهم الشعب وبالتالي يهدد مصالحهم، إذا ما أتيح لجماهيره أن تعبر عن إرادتها الحقيقة وخيارها الذي تنحاز إليه. فيما يتعلق بمصر بوجه أخص، فإن ترديد ذلك الادعاء يمثل إهانة للذاكرة المصرية، التي عرفت ممارسات الخبرة الديمقراطية منذ قرن ونصف قرن علي الأقل، حين تشكل في القاهرة «مجلس شوري النواب» في عام 1866م. ويؤرخ به بحسبانه بداية للممارسة الديمقراطية التي تواصلت بعد ذلك ولم تنقطع. إن السؤال الكبير والمهم ليس ما إذا كانت شعوبنا مستعدة للديمقراطية أم لا، وإنما هو ما إذا كانت إرادة التوجه نحو الديمقراطية الحقيقية متوافرة أم لا.

الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#9K

23 مشاهدة هذا الشهر

#118K

235 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 261.
المتجر أماكن الشراء
فهمي هويدي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الشروق 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية