📘 ❞ المجوس الجزء الأول ❝ رواية ــ إبراهيم الكوني اصدار 2007
كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ المجوس الجزء الأول ❝ ــ إبراهيم الكوني 📖
█ _ إبراهيم الكوني 2007 حصريا رواية ❞ المجوس ❝ عن الدار الجماهيرية للنشر التوزيع الاعلان 2025 : تعيد "المجوس" طرح الأسئلة الخالدة معنى الوجود والمغامرة الإنسانية والمصير والسلطة والحضارة والجنس والموت مستخدمة عالم الطوارق المعقد والغني رغم بساطة حياتهم بمثابة مادة قصصية وتخيلية ومسرح الرواية هذا العمل الملحمي الصحراء الذي هو أوسع من أن يقتصر الإنسان فهو يمتد ليشمل عناصر الطبيعة الصحراوية القاسية وكائناتها الخفية وحيواناتها ونباتاتها ففي العالم حيث تطرف وقسوتها تندفع الأشياء والكائنات والأحداث والبشر حتى النهايات القصوى لتكشف مضامينها وأبعادها وحدودها فلا توسط بين الله والذهب تطلب الحقيقة وشهوة السلطة نبالة الروح التملك طالما المجوسي "ليس عَبَدَ الحجر ولكن أشرك حبه الذهب" وفي عمل ليس هناك وجه واحد للمجوسي الرمز المنسحب العديد الشخصيات اللاهثة خلف الثروة والمال والنفوذ فالمجوسي قد يكون حاكماً (السلطان أورغ) أو صوفياً مزيفاً (العجوز تميط) باحثاً الانتقام (القاضي الشنقيطي) بل لَعلّ كل إنسان يكمن مجوسي يتحين غفلة العقل والروح ليطل برأسه ويتلبسه وأخيراً تتقطع فيه الأساطير الموروثة وتعاليم الأسلاف بتأملات الحكماء والشيوخ والعرافين وأشواق الباحثين والحرية وصبوات الطامعين بامتلاك الذهب لا متعة تضاهي قراءة ملحمة سوى الملاحم السردية الكبرى التي أبدعتها المخيلة البشرية وهو ما استدعى ربما هذه الحفاوة والإشادة والتقدير العالي حظيت به خاصةً بعد ترجمتها إلى لغات أخرى رأى البعض أنها تنطوي خبرة روحية لا توجد إلا الآداب الشرقية العظيمة واعتبرها آخرون فتحاً جديداً التجربة الروائية بتحويلها كانت دوماً منبعاً للأديان والحكمة موضوع روائي ظلت حدٍّ حكراً المدينة ففي الملحمة تمتزج الحكايات بالأساطير وتتواشج الرؤى الفلسفية بالكشوفات الصوفية وترفرف بروح شعرية شفيفة كمياه الينابيع وخفقات النسيم وضياء النجوم وهي تعزف أنغامها وألحانها الوجدية المتيمة تتجلى فيها روح كما عميقة تصويرها لنزعات وتناقضات النفس بحنينها الموجع الجنة المفقودة منذ بدء الخلق وانجذاباتها المأخوذة ببريق الدنيا المغوية وسراباتها الخدّاعة تستحثنا نتلفت نأمل وأن نصغي للأصوات الأكثر خفاءً لنداء داخلنا هنالك الجنّة الحقيقية ولا تكتفي بتتبّع خطى المهاجرين الرُّحَّل تستنطق حبات الرمال ومعزوفات الرياح وإيحاءات الجبال المتلفعة بالصمت وبوح السكون ورطانة الماء ونجوى الأعشاب والأشجار والأسرار المخبوءة خفايا الكائنات تدبّ أقدامها تزحف الأرض تطير السماء لتخلق منها حكايات وأساطير تُمتع وتُطرب الوجدان وتُثري وتمنح القارئ تجربة فريدة تستحق تعاش كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
- مساهمة من: علي
( الثلاثاء 12 سبتمبر 2023 ( 1:43 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
تعيد رواية "المجوس" طرح الأسئلة الخالدة عن معنى الوجود والمغامرة الإنسانية والمصير والسلطة والحضارة والجنس والموت مستخدمة عالم الطوارق، المعقد والغني رغم بساطة حياتهم، بمثابة مادة قصصية وتخيلية.
ومسرح الرواية في هذا العمل الملحمي عالم الصحراء الذي هو أوسع من أن يقتصر على الإنسان، فهو يمتد ليشمل عناصر الطبيعة الصحراوية القاسية وكائناتها الخفية وحيواناتها ونباتاتها. ففي هذا العالم حيث تطرف الطبيعة وقسوتها تندفع الأشياء والكائنات والأحداث والبشر حتى النهايات القصوى لتكشف عن مضامينها وأبعادها وحدودها... فلا توسط بين الله والذهب... بين تطلب الحقيقة وشهوة السلطة، بين نبالة الروح وشهوة التملك طالما أن المجوسي "ليس من عَبَدَ الله في الحجر ولكن من أشرك في حبه الذهب".
وفي عمل الكوني الملحمي ليس هناك وجه واحد للمجوسي فهو الرمز المنسحب على العديد من الشخصيات اللاهثة خلف الثروة والمال والسلطة والنفوذ، فالمجوسي قد يكون حاكماً (السلطان أورغ) أو صوفياً مزيفاً (العجوز تميط) أو باحثاً عن الانتقام (القاضي الشنقيطي) أو...، بل لَعلّ في كل إنسان يكمن مجوسي يتحين غفلة من العقل والروح ليطل برأسه ويتلبسه... وأخيراً المجوس عالم تتقطع فيه الأساطير الموروثة وتعاليم الأسلاف بتأملات الحكماء والشيوخ والعرافين وأشواق الباحثين عن الله والحرية وصبوات الطامعين بامتلاك الذهب والسلطة.
لا متعة تضاهي قراءة ملحمة المجوس سوى متعة قراءة الملاحم السردية الكبرى التي أبدعتها المخيلة البشرية، وهو ما استدعى ربما هذه الحفاوة، والإشادة، والتقدير العالي الذي حظيت به المجوس، خاصةً بعد ترجمتها إلى لغات أخرى، حيث رأى البعض أنها تنطوي على خبرة روحية لا توجد إلا في الآداب الشرقية العظيمة، واعتبرها آخرون فتحاً جديداً في التجربة الروائية، بتحويلها الصحراء، التي كانت دوماً منبعاً للأديان والحكمة، إلى موضوع روائي، بعد أن ظلت الرواية، إلى حدٍّ ما، حكراً على المدينة.
ففي هذه الملحمة الروائية تمتزج الحكايات بالأساطير، وتتواشج الرؤى الفلسفية بالكشوفات الصوفية، وترفرف بروح شعرية شفيفة كمياه الينابيع، وخفقات النسيم، وضياء النجوم، وهي تعزف أنغامها وألحانها الوجدية المتيمة التي تتجلى فيها روح الصحراء. كما أن الرواية عميقة في تصويرها لنزعات وتناقضات النفس الإنسانية بحنينها الموجع إلى الجنة المفقودة منذ بدء الخلق، وانجذاباتها المأخوذة ببريق الدنيا المغوية وسراباتها الخدّاعة، وهي تستحثنا أن نتلفت، أن نأمل، وأن نصغي للأصوات الأكثر خفاءً، لنداء الحقيقة في داخلنا، هنالك حيث توجد الجنّة الحقيقية.
ولا تكتفي المجوس بتتبّع خطى المهاجرين الرُّحَّل في الصحراء، الباحثين عن الحقيقة أو الطامعين في الذهب والسلطة، بل تستنطق حبات الرمال، ومعزوفات الرياح، وإيحاءات الجبال المتلفعة بالصمت والحكمة، وبوح السكون، ورطانة الماء، ونجوى الأعشاب والأشجار، والأسرار المخبوءة في خفايا الكائنات التي تدبّ على أقدامها، أو تزحف على الأرض، أو تطير في السماء، لتخلق منها حكايات وأساطير تُمتع النفس، وتُطرب الوجدان، وتُثري المخيلة، وتمنح القارئ تجربة روحية فريدة تستحق أن تعاش.
#386
0 مشاهدة هذا اليوم#49K
2 مشاهدة هذا الشهر#110K
769 إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
- ❞ “أن الناس مجرد قطيع من الأغنام البائسة تمشي خلف الراعي الذي يستدرجها بحزمة عشب، ولا تكلف نفسها عادة عناء التساؤل عن نوايا هذا الراعي، ولا تعرف أنه لن يقودها، يقينا، إلى مراعي الكلأ مادام يتحايل عليها بربطة عشب.الراعي الذي يغوي القطيع بهذه الحيلة يقوده،عادة، إلى المذبح.”. ❝ ⏤إبراهيم الكوني❞ أن الناس مجرد قطيع من الأغنام البائسة تمشي خلف الراعي الذي يستدرجها بحزمة عشب، ولا تكلف نفسها عادة عناء التساؤل عن نوايا هذا الراعي، ولا تعرف أنه لن يقودها، يقينا، إلى مراعي الكلأ مادام يتحايل عليها بربطة عشب.الراعي الذي يغوي القطيع بهذه الحيلة يقوده،عادة، إلى المذبح.”. ❝
⏤ إبراهيم الكوني
