█ _ أنور الهواري 2022 حصريا كتاب ❞ ترويض الاستبداد ❝ عن روافد للنشر والتوزيع 2024 الاستبداد: جاء الكتاب كرسالة بساطتها إلا أنها كانت كافية لاكتشاف معنى كلمة "الأستاذ" وقيمة أن تكون حريصاً تثبت ما تكتبه من كلمات بالأفعال والمواقف وهنا البداية لعلاقة مهنية وإنسانية رائعة لم تنقطع حتى لحظة كتابة هذه السطور كتب السياسه والقانون مجاناً PDF اونلاين السياسة تعني رعاية شؤون الدولة الداخلية والخارجية هو مجموعة القواعد والأسس التي تنظم سلوك أفراد المجتمع والتي يجب أفرادها اتباع القانون وهو علم العلوم الاجتماعية موضوعه الإنسان وسلوكه مع نظائره أعماله وردود أفعاله وهذا موضوع ضخم متغير المضمون لذا يحتوي هذا القسم العديد الكتب حول السياسية والقانونية بمواضيعها الضغمة متغيرة
"ترويض الاستبداد" وما فيه من مقالات يُعد مشروع الكاتب والصحفي الكبير "أنور الهواري" خلال السنوات الماضية، وهو المستمر حتى الآن ببراعة كاتب ومفكر كبير يكشف الحقائق ويروي ما حدث وما يمكن أن يحدث.
فحينما أراد "الهواري" أن يُوثق شهادته على هذا العصر ورسالته لزملائه ولكل المصريين قرر أن يجمع كل ما كتبه في هذا الكتاب .
بداية من عنوان الكتاب الذي يوحي بالدور الصادق الذى لعبه "الأستاذ" وهو يحاول هدم الجدار الذي يفصل بين البلد والمستقبل، فقد سع بكتاباته الشجاعة الواضحة للفت أنظار الجميع إلى ان الحرية هي الأساس الذى لا يمكن القفز إلى المستقبل في غيابها، لا سيما إذا حل مكانها استبداد غليظ غاشم لا يفهم ولا يعي ولا يسمح للناس بالفهم أو التفكير أو التنفس.
❞ الحرية المدنية والاجتماعية تعني أن يتمتع كل فرد بحقه كاملاً في حرية التفكير، ثم حرية التعبير، ثم حرية الإرادة، ثم حرية القرار، ثم حرية الفعل المسؤول . ❝
❞ إن الذي يحصن أفكارنا ويحميها ليس تحصينها ضد الرأي المخالف وليس حمايتها من خطره، لكن الذي يحصنها ويحميها بالفعل هو إتاحتها للآخرين وإباحة نقدها وتصويبها وكشف ما فيها من ثغرات وأخطاء، وبهذا فقط نستطيع التحقق والتثبت من جدارتها وإعادة النظر فيها وكتابتها وقراءتها على نحو أكثر صواباً وترجيحاً . ❝
❞ فكلاهما -الهلع على الدين والهلع على الوطن- تكتيكات سياسية تستهدف حشد الأنصار وكبت المعارضين في لعبة أوسع هي الصراع على الحكم والسلطة . ❝
❞ يؤكد جون ستيوارت ميل؛ يجب أن تكون هناك حدودًا يقف عندها، ولا يتجاوزها، تدخل الرأي الجماعي في استقلال الفرد، وإيجاد هذه الحدود والمحافظة عليها من الافتئات والانتهاك، أمر لا غنى عنه لحماية الفرد من الطغيان الاجتماعي، مثل حمايته من الطغيان السياسي . ❝
❞ المفكر المصري عباس محمود العقاد 1889 - 1964م كتب مقالا في مجلة الهلال عنوانه: “لماذا أنا ديمقراطي”، فكرته الأساسية فيها منطق معقول خلاصته: قد توجد أمم لا تستحق الديمقراطية، ولكن لا يوجد أشخاص يستحق أي منهم أن يكون ديكتاتورا يمنح نفسه حق التصرف المنفرد في مصير أمة . ❝
❞ والديمقراطية التي أعنيها وأقصدها ليست الصخب ولا الضجيج ولا الصوت العالي، إنما هي باختصار شديد: تمكين عموم المواطنين من اختيار الحكام بحرية، ونقدهم ومحاسبتهم ومعارضتهم بأمان، وعزلهم بالقانون والدستور عندما تقتضي المصلحة العامة عزلهم، وذلك في مجال عام مفتوح ومنضبط . ❝
❞ الحرية هي اختيار واع له مسار طويل وشاق ومعقد تتوارثه الأجيال وتكافح له الشعوب وليست مجرد تدفق مباغت أو مفاجئ يظهر عقب سقوط الديكتاتوريات ثم يختفي بعد قليل ليفسح الطريق لديكتاتوريات جديدة . ❝
❞ تأقيت السلطة بدلاً من تخليدها وتأييدها إلى حد التأليه، ثم تقييدها بدلاً من إطلاقها وشمولها إلى حد الطغيان، هما الشرط الأساس ونقطة البدء لأي كلام جاد في الانتقال إلى الديمقراطية . ❝
❞ الحداثة المصرية -كانت ومازالت- تستهدف تعظيم الدولة وتقزيم المواطن ولا تمانع في فرمه ثم طحنه ثم عجنه ثم رميه في النار لعل الدولة تقتات به وتتغذى عليه وتمتص دمه وتمصمص عظمه . ❝
❞ ثورة الأيام الأربعة من 25 يناير إلى 28 يناير 2011 ليست جملة اعتراضية في التاريخ، وحتى لو كانت فاصلا بين ديكتاتوريتين إلا أنها روح حاضرة في التاريخ كما هي وعي حاضن للإرادة العامة لجمهرة المصريين أن تسقط في بئر اليأس . ❝
❞ ولهذا قرر الحكماء أن الحرية التي تنفع الأمة هي التي تحصل عليها بعد الاستعداد لقبولها، وأما التي تحصل على أثر ثورة حمقاء فقلما تفيد شيئا، لأن الثورة غالبا-يقصد الثورة الحمقاء- تكتفي بقطع شجرة الاستبداد ولا تقتلع جذورها، فلا تلبث شجرة الاستبداد أن تنبت من جديد ثم تنمو ثم تعود أقوى مما كانت . ❝
❞ بين انتصار الديكتاتورية البازغة على الديمقراطية المنقسمة في 1954، ثم هزيمة الديكتاتورية أمام إسرائيل 1967، لم يكن المصريون يعرفون كيف تُدار شؤونهم ولا كيف تتقرر مصائرهم ولا لماذا ينهزمون ولا لماذا يموت أبناؤهم على جبهات القتال . ❝
❞ سواء انتصر ناصر أو انتحر عامر، فإن الجيش كان الضحية، وكانت مصر هي الخاسر، وكان الشعب من عليه أن يسدد كل الفواتير من أرواح أبنائه ومن أرضه ومن ماله . ❝
❞ عكف أكتافيوس، الذي تلقب تملقاً بأغسطس أى المقدس، على استتباب الأمن أ الانقياد التام والدائم، غاصب السلطة في دوة حرة يسمي كل ما يدعم سلطانه نظاماً، وينعت بالفوضي أو الشقاق أو سوء التدبير كل محاولة ترمي إلى تقوية ما بقي من حريات˝ . ❝