█ _ ماجد صالح السامرائي 2023 حصريا كتاب ❞ الثقافة والحرية قراءة فكر طه حسين ❝ عن روافد للنشر والتوزيع 2024 حسين: أحد مؤلفات الكاتب والاديب يعرض فيها بموضوعية ونظرة نقدية ادبية لفكر كتب النقد الأدبي مجاناً PDF اونلاين هو تعبير مكتوب أو منطوق من متخصّص يسمى ناقدًا الجَيِّد والرديء أفعال إبداعات قرارات يتخذها الإنسان مجموعة البشر مختلِف المجالات وجهة نظر الناقد كما يذكر مكامن القوة ومكامن الضعف وقد يقترح أحيانا الحلول يكون مجال الأدب والسياسة والسينما والمسرح وفي مختلف الأخرى
هذه الصفحات كتبت موضوعاتها مستقلة بعضها عن البعض الأخر الأمر الذي جعل فكره ما أو قضية من القضايا تتكرر هنا أو هناك على نحو أو أخر ولا نجد من هذا ضير ما دامت الغاية مما كتبناه تنصب على الحواتر مع فكر طه حسين وقراءته بعيدًا عن كل توثين فكري أو ثقافي فهو بما مثل من تجربه تاريخية في ثقافة عصرنا ليس بمقدور أحد إنكار دور أو الغض من أهميته في ثقافة عصره انها تجربة ينبغي أن تعلمنا أو نتعلم منها كيفيه اتخاذ سبيل الثورة والتجديد على كل إمتثال وتقليد .
❞ فقد شغلته الحقيقة التي راح يبحث عنها، لا في بطون كتب الأدب والتاريخ، وإنما في الفكر والتفكير الإنسانيين بما لهما من واقع، وبما هنالك من تطور يحكمه العقل، ويحتكم إليه في ما يتخذ من مسار. فكانت مواجهته ˝ غيبيات تاريخية˝ مواجهة حاسمة، في مستوى الفكر والتفكير عنده- في الأقل . ❝
❞ وفي سعيه هذا وجد أن الحرية هي ( فسحة الوجود) التي يمكن أن تجعل للعقل، في تكوينه الحر، مكانه تاريخية متميزة، من حيث الفعل في الواقع، والتفاعل مع ما هو إنساني في هذا الوقع . ❝
❞ ولعل أهم وأخطر ما تلقاه عصرنا من طه حسين هو فريضة التفكير). باعتبارها فريضة إنسانية، إذ جعل من الفكر، حركة ومعطى واتجاهاً، فعالية ثورية تحمل تساؤلات الإنسان في مواجهة عصره . ❝
❞ فهي قراءة لا تستسلم لحالة الانبهار الذي وقعت فيه بعض القراءات لفكر طه حسين وموقعه الفكري في عصره، وإنما تحاول، وتعمل في إطار هذه المحاولة، على أن تأخذ نفسها بأساسين من أسياسيات القراءة، وهما:
- الموضوعية في التعامل مع ما هو فكري..
- والنظرة النقدية إلى ما يرسم، أو يقترح من توجهات . ❝
❞ أما هو فقد فرق بين ˝التاريخ˝ و ˝العلم˝، إذ رأى أن في التاريخ مقاصد، وأهواء.. وأن كتابته - بل ومساراته نفسها - قد تعرضت لضغوط منها ما هو ذاتي -بحكم الارتهان إل فكرة أو عقيدة- ومنها ما هو خارجي - بحكم عوامل الواقع والقوى المؤثرة فيه . ❝
❞ فالمثقف العربي، في الجيلين النهضويين، الأول والثاني، وفي جيل النصف الأول من القرن العشرين أقام فكره وتفكيره مبنى ومعنى، على منظور يأخذ الإنسان ˝ذاتاً˝ إنسانية حضارية في وجودها الاجتماعي الذي تبنى رموزها من خلال معطياته الثقافية والتاريخية.. مُعايناً في هذا اللقاء بين زمنين لعل أحدهما يُشكل ولادة الآخر، وكماله كذلك، وهما: زمن الإنسان - القضية، وزمن التجربة - التاريخ، وكان هدفه من هذا: بناء واقع جديد بإنسان جديد، تكويناً ورؤية تاريخية، ومساراً نحو المستقبل . ❝
❞ وكأن نضال العرب التحرري على مدى قرن من الزمن أو يزيد، قد حمل هذه ˝الأنظمة-السلطات˝ لتقيم حواجز ˝الإقليمية الجديدة˝، وتعمل عل نشر ˝الفكر الطائفي˝ وتسير واقعا، باتجاه تنمية ˝النزعات الإثنية˝ . ❝
❞ ˝خطاب السلطة˝ هذا الخطاب، الذي بدأ، في خلال ربع القرن الأخير، خطاباً يقف على أرض قلقة، ويتبنى مفهومات رخوة، ويعمل على تكوين نزعات تتقاطع، أساساً وجوهراً، مع أساسيات ˝الخطاب القومي˝، بل يمكن القول: إنها، في خطابها هذا تطعن ˝المشروع القومي˝ في الصميم، ممهدة الطريق أمام النزعات التفتيتية للواقع وبناءات الفكر التقدمي فيه . ❝
❞ فالأمر، في نحوه هذا، يحقق للسلطة غايتين/هدفين في آن واحد:
فأولاً: أن هذا ˝السؤال˝ الذي يصوغه ˝المثقف التبعي˝ إنما يصوغه على أساس القبول والامتثال الثقافي للسلطة.
وثانياً: إن المثقف، بالصياغة التي ينجزها بنفسه لسؤال السلطة، أو للسؤال الذي تريده السلطة، وهو ما تسعى إليه السلطة التي لا تريد له أن يبني لنفسه طوجوداً مستقلاً˝ عنها . ❝
❞ ولكي نفهم ˝سكوت السلطة˝، أو انصرافها عن التصدي لصياغات السؤال الآخر: سؤال التبعية والاستتباع، علينا أن نتمعن في واقع هذه السلطة، والدوافع الت تحركها، وطبيعة البُنى التي تعمل على إحلالها، فارضة عل المجتمع مسألة قبولها قبول ˝ الأمر الواقع˝ . ❝