█ _ إبراهيم محمد 2022 حصريا رواية ❞ موت مواطن شريف ❝ عن روافد للنشر والتوزيع 2024 شريف: دراما اجتماعية تصف لنا الواقع مابين كراهية ويأس ولمحات أمل جديد يسعي لأختراق ظُلمات المجتمع كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
هي الرواية الثانية للشاعر والروائي إبراهيم مصطفى إبراهيم، وهي دراما اجتماعية ما بين الواقعية والحالة الأدبية للكاتب، تتشابه في أسماء بعض الشخصيات وربما اماكن مع الرواية الأول "جلابية سودا" ويمكن ان تكون امتداد لأحداث تلك الأخيرة إلا أن الكاتب أشار رغم ذلك هي عمل مستقل بذاته وليس تتابع للأحداث السابقة، و ترك ذلك للقارئ في اعتبارها جزء ثان للرواية الأول أم كونها رواية جديدة مستقلة.
وبين ثنايا الرواية لا يمكنك أن تفصل إبراهيم الشاعر عن إبراهيم الإنسان، كما لا يمكنك أن تفض الاشتباك الذي بينه وبين الآخرين، فثمة مشاعر سلبية تجاه الآخرين تملأ صدره، ورؤية سوداوية، لا تخلو من تهكم، تجاه العالم تثقل وعيه. لهذه الأسباب تأتي روايته “موت مواطن شريف” بمثابة السيرة الذاتية للكاتب، وإن لم يصرح بذلك.
ما يميز “موت مواطن شريف” أن كاتبها شاعر بالأساس، الأمر الذي أضفى على السرد الكثير من روح الشعر، فبالرغم من أنها مليئة بالشخصيات، إلا أن حجم الرواية لم يتجاوز ال ١٠٦ صفحة. فالعبارات كانت قصيرة ومكثفة، والصور الشعرية كانت واضحة ومعبرة عن سخونة المواقف وغرائبية الشخصيات.
ورغم الروح السوداوية للرواية إلا أنها تُبشر بظهور صالحين جدد لهذا الزمن، رسالتهم العفو وفلسفة حياتهم العيش بشرف والموت بشرف رغم كل الفتن والضلالات والكراهية التي تغلف الحياة .
❞ ثمة سؤال نحته بمسمار صدئ على الباب يطل عليّ كأنه رأس أفعى؛ كيف يموت اللحاد؟ كيف يموت بعد أن غادر أحبابه وتركوه منفردًا يغزل على نول الأسى كفنه؟ . ❝
❞ أحشو القلب بالكراهية كي تخرج دعوات شريرة قدر المستطاع عسى أن تقبل في وقت تشهده الملائكة التي أكاد أؤمن بوجودها… جرح فوق حاجبي تحسسته أوشك أن يكون قشرة دم، وغلاف من دموع حبيسة تحته، نتائج معركة حتمية حاولت تأجيلها إلى أن اندلعت فور أن أذاعت سنية أنني قد دفعت أم السعد وطرحتها أرضًا . ❝
❞ لقاء مع الشاعر والروائي ˝إبراهيم محمد إبراهيم˝ وروايته ˝موت مواطن شريف˝
برنامج (طقوس الإبداع) . ❝
❞ ذكرتني بأم سعدون الساحرة التي عشقها الجن في حجرتها المظلمة التي تشبه حجرتي في بولاق الدكرور تناجي فئرانها في النهار لتستحيل - كما كنا نتبارى في الحكي – إلى كائنات ليلية غامضة تلبسها ثياب عروس تعيد إليها شبابًا لم تعشه . ❝
❞ سيرة الموت كانت تدهشني حين أسمع أن سكان شارعنا القديم قد ماتوا، لم استوعب كيف كانوا من قبل على قيد الحياة كأنها كائنات خرافية عادت من غيابات سحيقة كي يتم إعلان وفاتهم ثم من جديد تقبع في متاحف النسيان . ❝
❞ مدافن سيدي عمر التي لا أعرفها في حضن الجبل رغم تعدد الزيارات وقرب وصول محطتي كي أستقر هناك إلى الأبد، رقدتْ جوار أمي كأنها تطاردها وتتوعدها لتكمل عذاب الروح بعد أن أنهت مهمتها في إذلال الجسد، نموذج لزوجة الأب بكل تراثها المحفور في ذاكرة اللعنة . ❝
❞ ماتت أمي فتهت، ولم يعد ثمة ما يثير الاهتمام، فقدت بوصلتي كأنني على صفحات الجليد أنقش سخونة القلب وأسكب سائل الروح الذي انداح في ثنيات الوداع، لم يعد في القلب ثقب إلا وقد وسّده الأسى . ❝
❞ غير أن مفردات جديدة أزاحت قيمًا وأقامت قوانين جديدة للأقوى والأكثر ثراء والأشد نفوذًا؛ ثلاثي القهر الذي أذلني طوال أعوامي التي سئمت عدها . ❝