█ _ حسن إسماعيل 2023 حصريا كتاب ❞ الحكم والصراع السلطوي الإسلام ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 : هذا الكتاب رد الذين قالوا دين ودولة وجمعوا بين الاثنين وصهرهما بوتقة واحدة هم قد التبس عليهم الأمر واعتبروا الدين الذي عنه هو دولة أيضا عنوا بذلك كل بمافيه العقيدة والرسالة والدعوى فلا يمكن وصف الدولة بأنها عقيدة ورسالة ودعوى لكونها هيئة اعتبارية منظمة تقوم هيكلية تراتبية تنظيمية ليس لها علاقة بالدين أو بالسلطة الايدلوجيات والصحيح المقصود من هنا الأحكام الشرعية التي هي فرع منه تخص المسلمين الشريعة وهي أمرنا الله أن نحكم ونتحاكم بها و( بما أنزل ) وهذا وحده يتطلب وضع أسس نظرية وعملية لبناء السلطة والحكومة تحكم وتضع تشريعاتها الإسلامية تشرف تطبيق وتنفيذ هذه وكذلك فصلوا والدولة والحكم وأدعوا لله ولا له بشؤون والسياسة وغير ذلك وهم يريدوا فصل والإسلام المجتمع والواقع ويحولوه مجرد عبادات وعقيدة روحية داخلية مثلها مثل أي أخر وهؤلاء كان مغالين كثيرا تصوراتهم وأوهامهم ونسوا اذا تم كما يشتهون فكيف سنطبق شريعة ومنهجه الأرض ونحكم أنزله لنا فالموضوع قضية تعبدية خالق ومخلوق تنتهي عندها بل يتعلق بواحد أهم مبادئ وشريعته وأحكامه وتطبيق الإلهي الشرع الألهي اختياريا أصل عقيدتنا يحتاج سلطة حكومة شرعية تؤسس وفق مبدأين اثنين الشورى والعدل والمساواة فأي نظام للحكم ومهما تصنيفه نوعه تسميته يقوم هذين المبدأين فهو يمثل توجه وإرادة ويحكم بموجب والدين يعني الاستغناء القوانين الوضعية الحديثة التزاوج بينها وبين لذلك يتوجب تكون غالبيتها مسلمة وتسمي نفسها إسلامية الرئيسية وان تنتهج حكومتها المنهج الشرعي لتطبيق ما لتنفيذه الكلام لا يتعارض مع الحداثة والمعاصرة فيمكن لهذه العديدة تأخذ الكثير وتدمجها لكي تحافظ حداثتها والقضية تتعلق بالعقلية الحاكمة لننظر مثلا لبعض الدول اليوم ماليزيا واندونيسيا كيف استطاعت نوعا التوافق النظم فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي