📘 ❞ مذكرات الشيخ كشك قصة أيامي ❝ كتاب ــ عبد الحميد كشك

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ مذكرات الشيخ كشك قصة أيامي ❝ ــ عبد الحميد كشك 📖

█ _ عبد الحميد كشك 0 حصريا كتاب ❞ مذكرات الشيخ ❝ عن المختار الاسلامي للطباعة والنشر 2024 كشك: كِشك هو ذاك المصري الضرير الذي أضنى السلطات المصرية كاملة من أنور السادات وحتى العسكري المأمور يقول : كان والدي يعطيني كل شهر خمسة وأربعين قرشًا بالإضافة إلى بعض الخبز والجبن كنت أحمله الاسكندرية ومرت الأيام سريعة وكلما انشق فجر وأضاء نهار ازدادت الظلمة عيني وكأني أمشي بخطى سجن العمى ولما عزمت الرحيل لأداء الامتحان كانت تراودني فكرة هزتني الأعماق هزًا عنيفًا إذا ذهبت وحدي سأستطيع أن أعود هنالك وحدي؟ وتوكلت الله وأديت امتحان الشهادة الابتدائية وما فرغت حتى أخرجت يدي لم أكد أراها وإخواني الطلبة يدركوا أنني كف بصري فكنت حرج كيف أعود؟ وكيف أسافر؟ وهداني أقصد زميلاً عهدت فيه طيبة القلب أمليت عليه خطابًا وصلت الرسالة وعلى جناح السرعة رأيته مهرولاً قابعًا ركن أركان الغرفة كثيبًا كاسف البال وقطع علي صمتي صوت يلقي السلام ومد يده مصافحًا فأخطأت الطريق وبنبرة حزينة قال لي ماذا حدث سبيل قلت له لقد أصبحت لا أرى شيئًا فما منه إلا تحزن وسوف أعمل علاجك ولو بعت ثوبي هذا وأخذني وتوجهنا بلدنا وعقدت العزم لزوم بيتي وألا أقابل أحدًا كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك التي كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مذكرات الشيخ كشك
كتاب

مذكرات الشيخ كشك

قصة أيامي

ــ عبد الحميد كشك

عن المختار الاسلامي للطباعة والنشر
مذكرات الشيخ كشك
كتاب

مذكرات الشيخ كشك

قصة أيامي

ــ عبد الحميد كشك

عن المختار الاسلامي للطباعة والنشر
حول
عبد الحميد كشك ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المختار الاسلامي للطباعة والنشر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب مذكرات الشيخ كشك:
عبد الحميد كِشك هو ذاك الشيخ المصري الضرير الذي أضنى السلطات المصرية كاملة من أنور السادات وحتى العسكري المأمور يقول الشيخ كشك : كان والدي يعطيني كل شهر خمسة وأربعين قرشًا بالإضافة إلى بعض الخبز والجبن الذي كنت أحمله الى الاسكندرية . ومرت الأيام سريعة وكلما انشق فجر وأضاء نهار ازدادت الظلمة في عيني .. وكأني أمشي بخطى سريعة الى سجن العمى ولما عزمت على الرحيل لأداء الامتحان كانت تراودني فكرة هزتني من الأعماق هزًا عنيفًا هل إذا ذهبت لأداء الامتحان وحدي سأستطيع أن أعود من هنالك وحدي؟ وتوكلت على الله وأديت امتحان الشهادة الابتدائية وما أن فرغت من الامتحان حتى كنت إذا أخرجت يدي لم أكد أراها وإخواني من الطلبة لم يدركوا أنني كف بصري فكنت في حرج هو أنني كيف أعود؟ وكيف أسافر؟

وهداني الله الى أن أقصد زميلاً عهدت فيه طيبة القلب أمليت عليه خطابًا وصلت الرسالة إلى والدي وعلى جناح السرعة رأيته مهرولاً كنت قابعًا في ركن من أركان الغرفة كثيبًا كاسف البال وقطع علي صمتي صوت والدي يلقي علي السلام ومد يده مصافحًا فأخطأت يدي الطريق إلى يده وبنبرة حزينة قال لي : ماذا حدث وعلى سبيل السرعة قلت له لقد أصبحت لا أرى شيئًا. فما كان منه إلا أن قال لا تحزن وسوف أعمل على علاجك حتى ولو بعت ثوبي هذا وأخذني من يدي وتوجهنا إلى بلدنا وعقدت العزم على لزوم بيتي وألا أقابل أحدًا.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#3K

93 مشاهدة هذا الشهر

#81K

2K إجمالي المشاهدات